17 نوفمبر، 2024 2:24 م
Search
Close this search box.

لمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للانتصار العراقي المدوي على ايران في الثامن من اب 1988-1

لمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للانتصار العراقي المدوي على ايران في الثامن من اب 1988-1

لمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للانتصار العراقي المدوي على ايران في الثامن من اب 1988-1

-هذه الفرصة لا تتاح إلا مرة كل مائة عام. سأكسرُ رأس الإيرانيين وأسترجعُ كل شبر.
(صدام -عشية الحرب)(1)
-خير وقع
(الخميني بداية الحرب)
-وأما كلامي الموجّه للجيش العراقي، …. أتناصر صدّام الإشتراكي الكافر؟!
-سأوجه ندائي للشعب ليثبت لصدام وأمثاله من الأذناب لأمريكا، بأنهم ليسوا شيئاً يذكر.
(الخميني)(2)
-هذه الفكرة مجرد لغر لاطائل تحته، فهم بدون مساعداتتا لن يتمكنوا من الصمود حتى عشرة ايام امام العراق وجيشه.
(في معرض رد الشاه حول قضية منح الاكراد حكما ذاتيا في العراق (3))
-لقد قدمنا حقا المساعدة للاكراد،….، وحينما رفعنا ايدينا انهار التمرد.
(من مقابلة اجراها الشاه مع محمد حسنين هيكل في الثاني من ايلول ١٩٧٥ ونشرها في جريدة الوطن الكويتية (3))

سنبحث هنا مايلي:
1– لماذا كان العراق هو المنتصرفي تلك الحرب الضروس؟
2—مختصر لأسباب تلك الحرب وكيف سارت!
3—كيف خدع الخميني العالم, مع ان حقيقته معروفة للغرب؟

(1)
لماذا انتصر العراق في تلك الحرب الضروس؟
لقد انتصر العراق لجملة أسباب منها:
1—لانه خرج من تلك الحرب اقوى قوة إقليمية في المنطقة يحسب لها الف حساب, بمليون جندي مدرب عمليا لسنوات طويلة على الحرب- وقد كانت أطول حرب نظامية في القرن العشرين- مع قوات مسلحة ضاربة اعتبرت في مصافي القوات المسلحة الأولى لدول العالم وخصوصا في مجال القوات الجوية والدروع والصواريخ مع صناعة عسكرية متقدمة وخطيرة وبرامج صاروخية ونووية وكتلوية وصلت لحد اطلاق صاروخ ناقل للاقمار الصناعية وهو صاروخ العابد.
2—ان النظام الإيراني الرجعي الفاشي الذي راهن عليه وعلى عناده الغرب وامريكا وإسرائيل قد خرج مكسورا منهزما ناكصا عن تحقيق وعوده للشعب الإيراني, وكبد ايران خسائر فادحة دون نتيجة للفترة من عام 1982 الى عام 1988 بعد ان وعد بغزو العراق, ولم يعد احد في تلك الدوائر يراهن مجددا, على دور إيراني ذو أهمية حاسمة في العراق او الخليج العربي!
3—ان انتهاء الحرب أدى الى قلق وخوف ورعب في إسرائيل, وكان يمكن استثمار تلك الفترة في صناعة سلام نهائي يلبي طموح العرب وقد قال صدام في وقتها انه لو اختير للتفاوض عن العرب مع إسرائيل فسيكون مفاوضا صعبا, وقد اعلن العراق خلال الحرب انه يقر مايقره الشعب الفلسطيني في نكوص عن تحرير فلسطين من البحر الى النهر.
4—خرج العراق بامكانيات صناعية وتقنية كبيرة كانت ستكون عاملا خطير لتطور العراق الصناعي والزراعي لو توفرت الفرصة بسلام طويل.
5—خرج العراق كدولة ونظام لايفكر احد في الاضرار به وقد خرج موحدا تحت سلطة الدولة من الشمال للجنوب.
6—خرج العراقيون من تلك الحرب اشد عزيمة واكثر صلابة وقوة وتفاولا على انهاض البلد وبدا الامر في حملة تطوير البصرة والفاو وغيرها.
7—انتصر العراق ضد خصم يفوقه بثلاثة اضعاف عددا وثلاثة اضعاف مساحة, وقد اغلق منفذه الوحيد على البحر بعد بداية تلك الحرب واغلق حافظ الأسد الانبوب العراقي السوري الذي ينقل مليون برميل نفط يوميا عام 1982 وأوقفت دول الخليج الدعم او القروض المالية في نفس العام وطالبت بعد نهاية الحرب مما اثار حربا أخرى, كانت تلك ملحمة باسلة حقا!
7—اباد النظام الإيراني مئات الاف الإيرانيين في هجمات انتحارية مروعة فاشلة لتصفية جيل كامل, شهد الثورة الإيرانية – ليخلوا الجو للعمائم وينشغل الشعب عنهم لاعقا جراحه- ولايمكنه حتما الحكم براحة واسترخاء دون تصفية هولاء! وكشف للشعب الإيراني حقيقته الدامية! وقام في نهاية الحرب بابادة خيرة أبناء الشعب الإيراني في السجون وباعداد هائلة خشية سقوطه واستيلاهم على السلطة!
8—اثار الغرب رعب العرب من العراق وتكلل ذلك بعقد اتفاقية عدم اعتداء مع السعودية, التزم بها العراق فيما خدعت أمريكا السعودية بان الجيش العراقي سيهاجم السعودية بعد غزو الكويت!

(2)
مرت علينا ذكرى الانتصار العراقي المدوي على جحافل الفرس وعملائهم (العراقيون) في الثاني من اب الاغر حيث فشلت موامرة إقليمية ودولية خطيرة لاستباحة العراق وتدميره وتقسيمه, وقد استمرت ليس ل 8 أعوام بل ل 9 أعوام كاملة, بدات مع وصول الخميني لإيران عبر طائرة الاير فرانس من فرنسا التي احتضنت الخميني (5) واستقبله الملايين من الإيرانيين!
كان العراق هو السد المنيع والبوابة الشرقية للعرب ولكنهم خذلوا العراق ايما خذلان وفق متطلبات دولية وإقليمية معنية.
كانت ايران طوال عهد الشاه الذي اسقطته الثورة الإيرانية (بموامرة فرنسية بريطانية أمريكية عام 1979), تتعمد التدخل بشكل صارخ في الشوون الداخلية العراقية ووصل الامر حد التدخل المسلح ضد العراق في شمال الوطن مع التمرد (3) وتنظيم انقلاب عبد الغني الراوي ضد نظام الحكم في العراق (4), ودعم الرجعية الدينية للسيطرة على العراق ووصل الامر في عهد الشاه الى دعم التمرد في شمال الوطن بالسلاح والعتاد عام 1961 والى تسهيل ادخال الموساد الى هناك (3) مع مساعداتهم الأخرى مما الحق ضررا خطيرا بالعراق استمر حتى اتفاقية اذار عام 1970, ومن ثم عام 1974, بقيام القوات المسلحة الإيرانية بالدخول الى الأراضي العراقية وضرب القوات المسلحة العراقية التي كانت تسعى لانهاء التمرد مع تواطوا سوفيتي بمنع او تقليل العتاد والسلاح للعراق في تلك الفترة أجبرت صدام على التنازل عن نصف شط العرب لإيران مقابل وقف ايران دعمها للاكراد!
وبعد سيطرة الخميني وجماعته على الدولة الإيرانية عام 1979 ثبت في الدستور الجديد مبدا تصدير الثورة! وكان العراق المعني الأول بالموضوع, اذا ان اجتياح العراق هو الطريق الوحيد الفعال امامهم لاجتياح امة العرب التي كانت تكافح ضد العدوان الإسرائيلي المستمر.
وقد افتتح السادات باتفاقية السلام مع إسرائيل (بدات بكامب ديفيد عام 1978 ثم الاتفاقية في اذار 1979) اول ثغرة كبيرة في جدار المقاومة العربية, وفي عام 1979 حدثت الثغرة الأخطر بايصال الرجعية الدينية للسلطة في ايران من اجل ادخال المنطقة في حروب وصراعات داخلية وخارجية تضعف وتقسم الجميع, لصالح إسرائيل, ومن اجل ان تكون ايران سدا امام التوسع الشيوعي بعد التدخل السوفيتي في أفغانستان.
كان العراق قد تنازل عن نصف شط العرب عام 1975 مقابل إحلال السلام وعدم دعم أي طرف لاي طرف داخلي اخر وان كل الاتفاقية متكاملة وغير مجزئة, ولكن النظام الإيراني الرهبري دعم الإرهاب من حزب الدعوة وغيره وامده بالسلاح والمال إضافة الى الحرب الإعلامية الشرسة ضد العراق, واعلن عن اسقاط الاتفاقية, ودعا الى اسقاط النظام العراقي.
وحدث تطور خطير بقيام المدفعية الإيرانية بقصف خانقين وغيرها مع استمرار خروق الطائرات الإيرانية للعراق!.
كانت بريطانيا وامريكا والحلف الغربي يسعون الى اشعال الحرب بين العراق وايران وجعلها تستمر لعقد او عقود حتى يتم انهاك الطرفين والمنطقة دون ان يحصل أي منهما على فوز ساحق.
كان صدام قصير النظر ومتعجلا ومغرورا ومشبعا بحب الذات وبنى موقفه على حرب سريعة كما هي حرب حزيران 1967, تنتهي خلال أيام ويتم فرض الامر الواقع على ايران باستسلامها السريع ولم يكن يحساب ان الحرب ستستمر لمدة طويلة, وكان يرفض إمكانية استمرار الحرب في منطقة مهمة للعالم كله حيث تاتي منها نسبة كبيرة من امدادات الطاقة العالمية معتمدا على ماحصل عام 1973 من ازمة الطاقة العالمية بعد قطع العرب للبترول عن الغرب.
وكان يظن ان أي انتصار عراقي هو فاتحة لنهوض العرب من كبوتهم بمال ودماء عراقية قليلة!, وانه سيكون قائد العالم العربي وحادي ركب العروبة بعد عبد الناصر ولكن هذه المرة بالانتصارات وليس بالهزائم! وقد اكد التاريخ غباءه المنقطع النظير.
كانت ايران تسعى للحرب وتعمل من اجلها وقد ارتكبت اعمالا إجرامية هي في عرف القانون الدولي اعمال حرب بلا شك.
كانت ايران تريد عبر التدخل المتواصل المكشوف والمعلن ان تدفع العراق نحو اعلان الحرب فقد كانت السياسات الإيرانية المتبعة منذ تشكيل الدولة العراقية الحديثة عام 1921 هو التدخل والمزيد من التدخل الاجرامي في العراق مستغلين ضعف العراق.
وكان يمكن للعراق ان يعمل بنفس الأسلوب, أي شن حرب مخابرات وتخريب واعلام دون ان يتم اشراك الجيش في الموضوع.
اعلن صدام في بداية الحرب انه الغى اتفاقية اذار بعد ان الغتها ايران قولا وفعلا, وبعد ان هدد القادة الإيرانيون باجتياح العراق بسرعة!
وانه يطالب بالجزر العربية الثلاث- وهل هي تابعة له!؟- وتحرير الاحواز وضحى العراق بخيرة قواته من اجل تحرير المحمرة التي سماها بالمحمرة المحررة وانه يريد اعتراف النظام الإيراني بحقوق العراق في الأرض والمياه وإعادة كل الأراضي التي صممتها اتفاقية عام 1975 للجانب العراقي وبقيت ساكنه حتى جاء الخميني!.
دامت الحرب ثماني أعوام من أيلول 1980 وحتى الثاني من اب عام 1988 وكبدت الطرفين خسائر فادحة جدا في الأرواح والأموال والمعدات, كانت كافية لنقل البلدين نقلة نوعية للامام.
وقد انسحب العراق عام 1982 الى الحدود الدولية بعد خسارة المحمرة بفعل دخول الإيرانيين من محور يسيطر عليه الجيش الشعبي والمتطوعون العرب وارتفعت معنويات الإيرانيين بفعل الخسارة الكبيرة للعراق ورفضت ايران إيقاف الحرب لان طريق القدس يمر من كربلاء كما قالت, وقد كان طريق المحمرة يمر نحو القدس وفق تقدير العراق!
ولكن ايران استمرت بالحرب لستة أعوام أخرى حتى تداعت كل امكانياتها بعد الضربات الجوية والصاروخية العراقية ضد مرتكزات النفط الإيرانية مما أدى الى انهيار اقتصادي في ايران أدى مع يوم ومع تحرير الفاو وباقي المناطق المحتلة الى انهيار شامل في الجيش والحرس الثوري وانتهت الحرب والجيش العراقي ومجاهدي خلق داخل العمق الإيراني وقد نفذ النظام الإيراني مجازر ضد السجناء السياسيين الإيرانيين خشية سقوطه وتسلمهم لمقاليد الأمور! كما نفذ مجازا كبيرة ضد الاسرى العراقيين!
كان العراق منتصرا لانه اسقط المخطط الإيراني الغربي بهزيمة العراق ولأنه اسقط مرتكزات النظام الإيراني المهزوم في الداخل الإيراني بعد فشله في احتلال العراق, بعد ان فقد الكثير من الأرواح والإمكانات, ولأن العراق خرج قويا جدا عسكريا ولكنه منهار اقتصاديا ويئن تحت ديون كبيرة, طالب بها العرب والكويت بعد نهاية الحرب, ولما تدنت أسعار النفط حدثت الكارثة الأخرى في غزو الكويت عام 1990 لتكتب تلك القصة نهاية النظام والدولة العراقية ولكن الى حين!

(3)
حسب (6)
(في مساء السادس من أكتوبر 1978، حطّت طائرة بوينغ 747 تابعة للخطوط الجوية العراقية في مطار أورلي في باريس، كانت قادمة من بغداد وكانت الرحلات بين بغداد وباريس منتظمة في ذلك الوقت، وبدت هذه الرحلة عادية كغيرها، لكن وجود مجموعة من الركّاب الإيرانيين على متنها جعلها واحدةً من أهم رحلات الشرق الأوسط، وهؤلاء الركاب هم: آية الله “روح الله الخميني” والدكتور “إبراهيم يزدي” وآخرون، وكان بانتظارهم طلاب إيرانيون في المطار. فكيف وصل الخميني إلى باريس ومنها إلى طهران مظفَّراً؟
دخل الخميني الأراضي الفرنسية بتأشيرة سياحية مدتها 90 يوماً فقط، لكنها مُدِّدت إلى 118، يوماً عاد بعدها إلى إيران ليؤسس نظاماً جديداً، وكان لهذه الأيام دور مفتاحي في الثورة الإيرانية، وقد كتب عنها حجة الإسلام “إسماعيل فردوسي بور” المرافق للخميني في تلك الرحلة التاريخية فقال: “ما فعله الإمام الخميني في هذه الأشهر الأربعة من ترويج وإحياء للإسلام لن نستطيع أن نفعله حتى لو صرفنا كل ميزانية الحوزات العلمية ولو ألّفنا كتباً باللغات الفرنسية والإنجليزية والألمانية وأرسلناها إلى الخارج ونحتى لو ربّينا مبشرين باللغات الفرنسية والإنكليزية والألمانية وأوفدناهم إلى الخارج”.
إلا أن كلام “فردوسي بور” غير دقيق لأن الخميني لم يكن يروِّج للإسلام في باريس، بل روّج لقيادة الحركة الثورية ضد حكم الشاه، وتركّز كلامه بشكل أكبر على حرية البيان ومجابهة الدكتاتورية واحترام حقوق الإنسان أكثر من الحديث عن الإسلام.
كان كل من “إبراهيم يزدي” و”أبي الحسن بني صدر” و”صادق قطب زاده” يتحكمون بخطابات الخميني ليقدّموا للعالم الصورة التي يريدونها، صورة قائد ثوري لشخصية بين غاندي وتشي جيفارا.)
هذا مافعله اتباع الخميني في العراق بعد عام 2003 وعبر حلفهم مع الأحزاب الكردية, والأحزاب العلمانية من جماعة اياد علاوي والجلبي الذين ابعدوا او قتلوا على يد اتباع الرهبر كما فتك الرهبر بمن فجر الثورة الإيرانية.
وقد اظهر اذناب الرهبر في العراق انفسهم ديمقراطيون اقحاح مقاتلون من اجل الحرية والديمقراطية حتى استولوا على السلطة بالتزوير والقتل والنهب والتخريب والتقسيم خدمة لإيران حتى نخروا لب وجوهر النظام الديمقراطي الذي سمح لهم بالعمل السياسي وكان ذلك خطا امريكي لايغتفر!

المصادر

لمصدر 1
«سألني صدام: هل قرأت عن ولاية الفقيه؟» (aawsat.com)
هذه الفرصة لا تتاح إلا مرة كل مائة عام. سأكسرُ رأس الإيرانيين وأسترجعُ كل شبر.(( صدام))
أكد الراوي أنَّ السفارة الإيرانية في بغداد شجَّعته في 1969 على مغادرة العراق لتنظيم انقلاب على حكم «البعث». وأكَّد أنه شارك في اجتماعات في طهران مع رئيس جهاز «السافاك» آنذاك نعمت الله نصيري تُوِّجت باجتماع مع الشاه وحصل بعدها على دعم عسكري ومالي. نجح صدام في اختراق «مؤامرة الراوي» وأعدم وجبة من الضباط.

المصدر 2
الامام الخمینی – ما قال الامام الخميني في بداية الحرب المفروضة على ايران؟ (imam-khomeini.ir)
سأوجه ندائي للشعب ليثبت لصدام حسين وأمثاله من الأذناب لأمريكا، بأنهم ليسوا شيئاً يذكر، وسيكون ردنا مبنياً على أساس وقف هؤلاء عند حدّهم، دون أن يمسّ الشعب العراقي (لا قدّر الله) أدنى ضرر. لذا فإننا عازمون ومصممون في حال لم يتجاوز العراق حدّه، وكرر إعتداءاته، أن نعلن التعبئة العامة في صفوف الشعب، وعندها على الشعب العراقي أن يعلم باننا لسنا طرفاً معه، وإنما شغلنا مع صدّام حسين وأذنابه، الذين حرضتهم أمريكا ليعتدوا علينا. وإنّ ردنا سيكون موجهاً ضد هؤلاء”.
وأما كلامي الموجّه للجيش العراقي، هو أنّك مع من تريد أن تحارب؟ ومن تناصر، ومن تخالف؟ أتناصر صدّام الإشتراكي الكافر؟! وضد من؟ أضد الإسلام؟! على الجيش العراقي أن يعلم، أن هذا الانسان الذي يتظاهر بذكر علي بن أبي طالب (ع) تارةً، وذكر الحسين بن علي (ع) تارة أخرى، هو أعدى أعدائهما، إنّه أصلًا عدوٌ للإسلام.على الجيش العراقي أن يعلم أن حربه هذه، حرب ضد الإسلام، ويناصر فيها الكفر على الإسلام، والله تبارك وتعالى لن يغفر ولن يترك من يقوم ضد الإسلام مناصراً للكفر من العقاب، فصدام حسين بحسب الحكم الشرعي، هو كافر، وظهير للكفار.
المصدر 3
تحميل كتاب الموساد في العراق ودول الجوار pdf – زاد نت (zadnit.net)

المصدر 4
(458) السفارة السوفيتية تكشف ( مؤامرة ) عبد الغني الراوي !,, تلك الأيام مع د.حميد عبدالله – YouTube
مصدر 5
كم لبث الامام الخميني في فرنسا؟ – hbbjordan.com
في نهاية المطاف في 1 فبراير 1979 جاء أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى الشوارع للترحيب بعودة الخميني. عاد آية الله روح الله الخميني إلى إيران بعد 14 عاما في المنفى السياسي.
وكانت جنازته أبشع الجنازات التي عرفها التاريخ، حيث شهدت العديد من الأحداث، فقد سقط جثمانه أربع مرات أثناء تشييعه، وتمزق كفنه وانكشفت عورته أمام وسائل الإعلام.

المصدر 6
كيف وصل الخميني إلى باريس ومنها إلى طهران مُظفَّراً؟ (iranwire.com)

مكسيم العراقي

أحدث المقالات