18 ديسمبر، 2024 8:52 م

1 ــ آخر مبتكرات شمولية البيت الشيعي, قانون ألأساءة المثير للسخرية, ورغم شراسة صراعات أطرافه, اتفقوا داخل مجلس النواب على تمرير قانون معاقبة من يسيء (لعلماء الدين!!) , مراجع كانوا ام رؤساء احزاب او تيارت وكتل, وكل ما ترسب في قعر المذهب, من قناصة ووسيافين, كان لترقيع سمعتهم الممزقة, بكل اشكال فضائح الفساد والأرهاب, الى جانب انهياراتهم الأجتماعية والأخلاقية, على امتداد العقدين الأخيرن, ولم يبق على ثوب مصداقيتهم, خيط يمسك خيط, ولائيون بلا حدود ولا مقاييس, عديمي الحجة, في الدفاع عن ماضيهم الملوث وحاضرهم الكريه, عوراتهم اتسعت واصبح ترقيعها غير ممكن, فقدوا المنطق, في الدفاع عن مكشوفهم, فأستعانوا بالقمع والتسقيط والذخيرة الحية في أغلب الأحيان, لأسكات أصوات الأخرين, كانت العمالة يمارسها أفراد او مجموعة محدودة, وكانت مخجلة بالنسبة للمتهم بها, اما في اغلبية البيت الشيعي, فالمتهمين بها, احزاب وتيارات وكتل ومليشيات حشد, ولم يكن المذهب, بعيداً عن مرمى علامات الأستفهام, هم احدى مكاسب الديمقراطية الأمريكية, وقد تعد لنا الآن, ديمقراطية وانتخابات, ستنتج عنها حكومة من القردة, او اسوأ قليلاً.

2 ــ ماذا يمكن أن تفعله القوانين الجائرة, بالنسبة للصوص وقطاع الطرق ومرتكبي الجرائم المنظمة, هل تحتاج رموز الأديان الأخرى , الى قوانين تعسفية مماثلة, للتستر على سمعتها, ما داموا صادقون مع انفسهم ومن يمثلون, ويشعرون بقربهم الى الله والأرض والأنسان العراقي, الكاردينال لويس ساكو, بطريرك الكلدان في العراق والعالم, لم يحتاج الى قانون لرد اعتباره, ما دامت دوافع رئيس الجمهورية قومية ضيقة, اما الصمت المدان للأطراف ألأخرى, فدوافعه طائفية رخيصة, الكاردينال لويس ساكو, اعتمد على ثقته بنفسه وبالرأي العام العراقي, فكانت ردود الأفعال التضامنية, واسعة سعة العراق, وهذا فخر له عندما, يقف العراق الى جانبه, هكذا هو البناء الوطني والأنساني, لرموز الأديان العراقية العريقة, بعكسه ما جبلت عليه, الرموز الألغائية لمذاهب الأسلام السياسي.

3 ــ قبل أن يصدروا قوانينهم التأديبية , عليهم ان يتداركوا الأمر, ويضعوا حداً لفسادهم وارهابهم المليشياتي, فهم غير قادرون على لجم اصوات الملايين المتضررة, من حكوماتهم الفاسدة, الألاف هتفوا في محافظة النجف “بأسم الدين باكونه الحرامية”, هل ان الأمر اساءة ام أنه حقيقة, ومن ينفي تلوث المراجع العظام, بدسم الفساد, لندله على عكس ما يدعي, فحجم عقاراتهم في الخارج وحده قد تجاوز اللامعقول, اما الأرصدة , لا نعلم ان كان الله يعلم بتفاصيلها, هذا اذا تجاوزنا المشاريع النفعية, وكذلك المولات والجامعات الأهلية للأستغباء الجمعي, حتى ان احدهم قال متباهياً, أن الجنوب والوسط اصبح عقاراً مشاعاً للبيت الشيعي.

4 ــ مقتدى الصدر مثلاً, قناص وسياف وقاتل معلوم, استطاع ان يستورث فدائي صدام, ليشكل بهم جيشاً للمهدي, وآل الصدر متهمين بسرقة الأنجازات الوطنية,. للزعيم الوطني عبد الكريم قاسم, علقوا جدارياتم على واجهات المدن التي شيدها الزعيم الخالد لفقراء العراق, في الجنوب والوسط بشكل خاص, مثال مدينة الثورة, التي سرقها الطاغية صدام حسين, فأصبحت من مسروقات آل الصدر, في هذه الحالة, مالذي نقوله بحق آل الصدر والحكيم, وقد سرقت جدارياتهم الهويات التاريخية للمحافظات العراقية ــ بأستثناء الشمالية ــ ليس لدينا غير الحقيقة, التي تعلن عن فسادهم وارهابهم وغبائهم المطلق, ليجربوا دخول بيوت العراقيين, سيسمعون الشتيمة والأدانة الساخرة, حينها سيضعون قوانينهم السخيفة في مكان آخر, انهم الأن عراة من ثوب الحياء, يسبحون في مستنقع فضائحم, وغضب العراقيين, يلتف حول اعناقهم, كل يوم وذقيقة.