17 نوفمبر، 2024 3:41 م
Search
Close this search box.

الخروج من القبر !!

الخروج من القبر !!

البعض يسير بالبلد الى أرض قاحلة
متى نرى الفرحة التي نحن في اشد الحاجة اليها على مر الزمن الطويل الذي مرعلى بلادنا ، وتبتسم لنا الحياة من جديد هل يصدق احد عندما نقول ( العراقي خرج من رمس ليقع في حفرة واسعة لا يستطيع الخروج منها ) انها مفارقة عجيبة ان تستمرالمعاناة ولم يسعفنا وينفعنا التغييرفيما نطمح ونأمل في قهرالظروف التي احاطت بالناس والبلد منذ عام 1963 ولغاية الآن في تجنب كل اوبعض الاخطاء القاتلة للحكومات السابقة للقسوة التي عشناها ومرت خلال الحقب الماضية بمرارتها وسوداوياتها.

قد يكون هذا الامر حالة الفها سكان العراق نتيجة عدم تغيير الصورة القاتمة والفشل الموروث في حياتهم بسبب السياسات والاجراءات قصيرة الرؤيا والمدى في مواجهة العوائق والمعضلات فكانت سبيل تدهور الاقتصاد وتراجع النمو، سببا معايشة الحالة البائسة

السلبية التي اعتادها اغلب طبقات المجتمع في رؤية الكثير من يهدم ولا يبني ومن يقلع ولا يزرع والركض وراء الفساد للبعض من عانى الحرمان اعتبرها فرصة العمر وسرت في دمه فادمن قانون الاخذ دون العطاء ، وهذا هوديدن ديدان تنخر في جسد البلد، والشر بعينه لعقول قاصرة وجهات جاهلة جبلت على الحرام ، وبلدنا لا يحتاج الى هذا الصنف الذي حرم علينا الكثير من فرص التقدم والانجازات بخلق الازمات لصالح اتباعه في اطار المصالح والامتيازات في المناصب وحوزة المال الذي يُتقاسم حسب الرغبة دون مصالح البلد ومواطنيه ، ويحارب من الناس الخيرين لوطنهم في البناء والتقدم ومحاولة اعادت هؤلاءالى قيعان المجاري حيث كانوا يعيشون ، وهنالك بعض البشر كما يقال كالضفادع لو رفعتهم في مقام اعلى سيفضلون القفز الى المستنقع ، ولكم ان تتصوروا الى أين وصلت الحالة لديهم وما تُجَسد من صور تُسيء الى مجتمعنا الذي يعاني من تقاطعات خبيثة تسعى لتنمية غير مستقرة في اغلب المجالات وبخاصة الكهرباء التي هي ليست حاجة خاصة لما ينعم الفرد بجوهاديء بارد في صيفنا اللاهب وانما احياء نهضة شاملة لكل القطاعات وبخاصة للزراعة والصناعة والخدمات العامة .

يبقى التطور الابرز بيد الحكومة في القضاء على شلة الفساد ومكافحة الارهاب والمخدرات وهي الاهداف الحقيقية التي تخدم الوطن وناسه ، وتضع البلد ضمن الدول الساعية الى التطوروالتقدم الذي تشهده الكثير من دول العالم وعرقنا مؤهل في ثرواته وعلمائه ومفكريه ورجاله .

أحدث المقالات