إن مظاهر الطائفية حين أطلت برأسها , أطلت من خلال الغرباء الغزاة وأطلت من خلال القادة السياسيين الجدد وليس من الشعب العراقي العظيم , ولا يفوتنا أن ننحى باللائمة على من ركب الموجة لتحقيق أغراض وصولية وليس لهم من التدين أو المذهب شيء وهذا ما حدث الان أيضا وما صدرت من تصريحات إعلامية من قبل المسؤولين , وعلى العاقل في هذا البلد أن يعي جيدا لما يحيط به وبما يراد به وان الوطن والمواطن اغلى من الدخلاء أصحاب الرايات الطائفية أو أصحاب الأغراض الوصولية لإرضاء الجارة إيران , في عراقنا اليوم أبناء هذا البلد يشاركون في الحفاظ عليها في الوقت الذي تنادي كل الأصوات الخيرة في هذا البلد من أبناء الشعب إلى وحدة العراق ونبذ الطائفية وتنادت أبناء العشائر العراقية العربية بوجه خاص إمام المد الإيراني في المناطق التي تجاور العراق من الحدود الشرقية وكذلك تدخل اللوبي الإيراني في مفاصل بعض محافظات الجنوب التي باتت تشكو الآن من الاحتلال الإيراني ، فقد ظهرت تصريحات غير مسوؤلة ومسبوقة من بعض أعضاء الحكومة من هذا النوع يطالبون بتقسيم العراق , ومن هنا نحب ان نقول وعليهم إن يعرفوا إن مدن العراق ليست معروضة للبيع او المزيدات السياسية العدوانية الطائفية ، ونقولها للتاريخ ومن موقع المسؤولية الإعلامية والصحفية والوطنية بأننا لم ولن نفرط بشبر من ارض العراق العزيزة , وأبنائها الطيبون أخواتنا الأعزاء والعراق بوجه عام ولن نسمح بان تكون هذه المنطقة أرضا لصراعات الدول الإقليمية والمؤامرات الأجنبية ولن نسمح بان تكون مناطق ونحن أبناء العراق نحذر من يريد أن يبيع مدن العراق وكذلك الذي يريد ان يشتري بمؤامرات وخيانات خبيثة وسيأتي اليوم الذي نكشف هذه الأطراف ، وأننا نقولها بصوت عال مدو لكي يعرفها العدو قبل الصديق أو من يريد أن يتجاوز حديقة العراق الكبير العظيم ستقطع يده قبل أن نقلم أشجارها وسنسقيها بدماء أبنائها ونحرسها بعيوننا وان حدودها خط احمر وستكون مقبرة لكل من تسول له نفسه ، وستكون تلك الخطوة هي الأخطر على مستوى الصراعات الداخلية لا سامح الله وفي هذا الوقت نهمس في إذن الشرفاء أن لا تنجرف هذه إلى الخطوة وهذا المشروع ضمن الخطة الجديدة للعراق الجديد وان الدستور والقانون وإرادة شعبنا وقبل كل هذا أن الله معنا فان للعراق خارطة وحدود علينا أن نحافظ عليها ,