▪️ويمكن القول: أن هذا “الرقيب” قد يتدخل في اللحظات الحاسمة، بما يحفظ للدولة العراقية، أعلى مستوى ممكن، من “السيادة” والاستقلال، والعدالة الإجتماعية.
▪️ويمكن للقارئء اللبيب، أن يعي الأحداث والمواقف منذ 2003 حتى اليوم، من قبل الجهة الصدرية.
وللحديث بقية.
▪️▪️الهوامش▪️▪️
[1] المصدر: محمد الصدر/ موسوعة الامام المهدي//ج1/الغيبة الصغرى/طبعة التعارف/بيروت /ص 21 .
▪️تم اعتماد هذه الطبعة لوجود نسخة رقمية، في الرابط أدناه:
https://t.me/sadr_ideas_nadhim/93
▪️كتب مولانا الشهيد السبد محمد الصدر، حول أتخاذ الأئمة جانب المعارضة، لأسباب موضوعية، ولضمان مصالح عليا، للدولة والمجتمع. وجاء في الموسوعة ج1 ما نصه:
” أن أئمتنا عليهم السلام ، كانوا يمثلون على طول الخط ، دور المعارضة الاسلامية الصامدة ، ضد خط الجهاز الحاكم الذي يمثل الانحراف عن تعاليم دينها القويم ، بقليل أو بكثير . فان الحكم وإن كان قائماً على اسم الاسلام ، ولم يكن الخليفة ليتسنم مركزه الكبير ، إلا باعتباره خليفة الرسول (ص واله) والخلفاء الراشدين من بعده. إلا ان شخص الخليفة، اذ لم يكن قد تفهم الاسلام على حقيقته، أو تشرب روحـــــه و میزان عدله، فكان يمارس الحكم على مقدار فهمه، وأفق تفكيره، مضافاً إلى سيطرة الآخرين على كثير من مراكز الدولة الحساسة، ممن لا يفضلون على الخليفة نفسه، بالوعي والروح ، وليسوا في حال يحسدون عليه من هذه الناحية .
فكان موقف أئمتنا عليهم السلام ، ضد الجهات الحاكمة رأيـــا وتطبيقاً ، موقفاً حازماً صارماً ، مستمداً من حكمة الله تعالى وقوته وتوفيقه . فكان لهم موقفان أساسيان لا ترتاح اليهما الجهات الحاكمة :
الموقف الأول :
مطالبتهم الدائمة ، نظرياً -على الأقل- بمنصب رئاسة الدولة الاسلامية وتولي الامامة في الأمة المرحومة ، وقيام كيان الائمة عليهم السلام في تابعيهم وقواعدهم الشعبية الموسعة ، على ذلك فكان هذا مما يهدد الخلافة الأموية والعباسية في الصميم ، ويقض مضاجع الخلفاء ، ويجعلهم حذرين كل الحذر مما يقوم به الأئمة من أفعال وما يصدر عنهم من أقوال ، ويجعلونهم ، دائما ، تحت المراقبة والاحتياطات المشددة، بما يملك الحكم من سيطرة ونفوذ .
الموقف الثاني :
مما يرجع إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاصلاح في أمة جدهم رسول الله (ص) ، نتيجة للظلم والانحراف والحروب المنحرفة والمصالح الشخصية، التي كانت نافذة المفعول في المجتمع ، والذي خلف – في أغلب فترات التاريخ – بؤسا اقتصادياً وتخلفا اجتماعياً مؤسفاً .
فكان الأئمة (ع) يحسون بواجبهم ، ويشعرون بمؤوليتهم ، بصفتهم الممثلين الحقيقيين لنبي الاسلام (ص واله).
[2] مولانا الشهيد الصدر يرى أن المجتمع العراقي يحتاج جهة تتولى ترقيته والنهوض به.ويمكن مشاهدة للقاء معه في الرابط أدناه:
https://youtube.com/shorts/F0Fyx2WnuNE?feature=share3