الإنسان بطبيتعه مجموعة من العواطف والأحاسيس الجياشة وتفيض تلك المشاعرعندما تتأثر إيجابيا”على أنها كيمياءمتبادلةوإستثمار عاطفي بين شخصين توظف لصالح كل منهما وتتنوع بدرجة متباينة حسب الحالة العاطفية أو العقلية ويعد الحب أساسا”للعلاقات الشخصية بين الجنس البشري ومنها على سبيل المثال لا الحصر حب الإله وحب الأم وحب الصديق وحب الذات وحب الوطن وحب العمل والحب الرومانسي وبشكل عام هو شعور الإنجذاب القوي نحو الشيء والتعلٌق به .
ومن أروع قصص الحب والغرام التي عجت بها مواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة هي التي نسجت خيوطها بين زوجين من أهل شنكال قبل الهجمة البربرية على المدينة لكن القدر كان بالمرصاد بإختطاف الزوجة على أيدي عناصر داعش الإرهابي على مدى سنوات من التغييب في زانزانات وسجون السفاحين القتلة لتذوق أشد أنواع العذاب الجسدي والنفسي حتى تمكنت الجهات ذات العلاقة من تحريرها من قبضتهم وتلتقي بحلمها الضائع ويلم الشمل من جديد ويقام لهما زفاف شعبي وحفل بهيج شاركت فيه العديد من الجهات الرسمية وغير الرسمية ابتهاجا”بتحريرها ودخولها العش الذهبي مرة إخرى وهكذا انتصر الحب العذري على الإرهاب الذي لا دين له والى مزبلة التاريخ بلا رجعة لما إقترفته أياديهم القذرة من جرائم بحق الإنسانية ولما خلفوه من مقابرجماعية تبقى وصمة عار في جبين خوارج العصر وستبقى المحبة والتعاون والتآلف والتعايش السلمي شعارا”يحتذى به وعابرا”للطائفية المقيتة التي لم نكن نعهدها من قبل بين مكونات المجتمع الشنكالي والذي يعدعراقا”مصغرا”بجميع ملله ونحله وستعود الحياة الى طبيعتها كسابق عهدها بهمة الغيارى والإرادة الحقيقية من كبار وعقلاء القوم وطي صفحة الماضي لتزهو شنكال بإهلها الطيبين .