مبروك للأمريكان ومعاونيهم  وأجنداتهم وخيوطهم في نجاحهم المذهل في الإكثار من أيام الدم في العراق ومبروك للأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها في نجاحها في شهادة الزور على حال العراقيين منذ 2003 ولحد هذه اللحظة ومبروك للأزلام المرحلة ولكل الكتل السياسية والأحزاب الدينية والقومية والعرقية العربية وغير العربية في نجاحها المذهل في إخراج العراق من طائلة فصل الدم المشرع في دساتير الكواليس المظلمة خارج العراق وداخله ومبروك لدول الجوار التي ما انفكت (في مساعدتنا للخروج من محنتنا )  مبروك لكل العيون التي (نامت) من أجل الدم العراقي ومبروك لكل الأيادي التي (سرقت) من أجل أن لا يراق الدم العراقي ومبروك من كل العراقيين في يومهم ( البهي )هذا إلى كل الحواجز الكونكريتية والخطط والبرامج وآلاف السيطرات .
واه مصيبتاه …واه كربتاه…أصبح لسان حال العراقيين هذا في أيام دمهم وهم يستفيقون على أكثر من أربعين انفجارا ومئات الشهداء والجرحى, ما ذنبهم ؟ لم كل هذا الذي يحدث. نقول وباسم العراقيين الممتلئة قلوبهم غيظا للذي يحدث , وتعتصر دما للذي يجري , خسئتم  وخاب مسعاكم يا من بعتم الدم العراقي بدنانيرهم , وبعتم الشرف العراقي بوضاعتكم  ,وبعتم الأرامل والأيتام لكي ترتقوا في صفوف مدارس اللقطاء , وبعتم التأريخ المجيد والسمو العالي للرافدين بكؤوس الحانات .والله لقد فزتم في الإكثار من أيام الدم العراقي , وفزتم في الاكثارمن تناثر أشلاء نسائنا وأطفالنا .إلا إننا الذي يصبرنا أن الآية الكريمة (إنهم لهم المنصورون) الصافات 172 لاتنطبق عليكم ولا تستحقونها  بأذنه تعالى هي للعراقيين الشرفاء الغيارى على الرغم من أنوفكم , وسنلتقي عند من أنزلها على صدر نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعند ذاك الفوز , وأفوض أمري وأمر العراقيين إلى الله