احمد العلوجي بخطوات مدروسة و هادئة ، بلا جعجعة و ضجيج المواقع ، و شراء البيجات الفيسبوكية أو البحث عن ( الطشة ) كما يفعل غَيره ، يواصل وزير الشباب و الرياضة السيد احمد المبرقع عمله الدؤوب في جميع مفاصيل و تشكيلات الوزارة و بما يخدم شريحة الشباب و الرياضة ، و في الوقت الذي يعمل فيه على استئصال جذور الفساد و أذرعهِ في مواقع حيوية بالوزارة ، يعمل بذات الوقت على إنجاز المشاريع الاستراتيجية و الحيوية و إكمال الملاعب بما يحقق الفائدة الكبرى للرياضة العراقية ، و لعل خطواته الأولى في إنجاز متطلبات خليجي 25، من ملاعب و ما يتعلق بها من أمور لوجستية مهمة بدعم حكومي كبير ، خير دليل على حرصه في إظهار الصورة المشرقة للكرة العراقية ، سيما و هو يمثل توجهات الحكومة الرامية للنهوض بقطاع الشباب و الرياضة ، عبر وزارة المبرقع التي تعد الجهة القطاعية الحكومية في أوسع شريحة بالمجتمع العراقي .
لم يكتفِ الوزير بهذه الخطوات ، و جعل مصالح موظفي الوزارة ضمن أولوياته ، عبر تفعيل مشروع الإسكان ، و إيجاد المكان المناسب و الملائم لعوائلهم ، و بانت بوادر هذا الحدث المهم ، عبر إعلان المبرقع عن الوصول الى الخطوات النهائية لتنفيذ المشروع السكني الحلم ، و الذي سيشكل نقلة نوعية في حياة الموظفين ، بعد سنين عجاف عاشها الموظف تحت رحمة راتبه البسيط ، و الذي بالكاد يسد رمق معيشته و عائلته .
ما شدني مؤخراً تنقلاته المستمرة في الملاعب الكروية بهدف تهيأتها لإستضافة بطولة غرب آسيا حزيران القادم ، و تشديده على الكوادر المختصة في انجاز جميع التفاصيل الصغيرة و الكبيرة، سيما و هو يلقى دعماً كبيراً من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في مواصلة تنفيذ التوجه الحكومي الرامي لإنعاش قطاع الشباب و الرياضة ، و عودة البلد الى الواجهة الدولية عبر كرة القدم و الرياضات الاخرى ، و لولا هذا التوجه و العمل الكبير للحكومة من خلال وزارة الشباب و الرياضة ، لما كانت هنالك حياة رياضية ، و لما استضاف العراق البطولات الخليجية و الدولية ، و هذا ما يحاول البعض إغفاله و غض النظر عنه لغايات معروفة للجميع .