دخل منتخبنا الشبابي منافسات كاس العالم بمقابلة اقوى فرق امريكا الجنوبية وكانت النتائج غير مرضية بالخسارة برباعية اغاضت الجميع لكن نحن نعلم بان كاس العالم يختلف ليس ككاس اسيا والمنافسين فيه من خيرة منتخبات العالم بلعبة كرة القدم فعلى المنتخب تصحيح الاخطاء والاستفادة منها .
وصول منتخبنا الشبابي الى نهائيات كاس العالم للشباب في الارجنتين يعد من اهم الانجازات للفئات العمرية بعدما بدأ الامر ينحصر بموضوع التلاعب بالاعمار والتزوير الذي كان ينخر جسد الكرة العراقية وحسم معركة القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة، فمنتخبنا سيلاعب بطل اوربا وامريكا الجنوبية وكذلك افريقيا وهذه المنتخبات ستكون التقييم الحقيقي لما وصل اليه منتخبنا من جاهزية تؤهله للعب في هكذا بطولات.
شكل منتخب الشباب بقيادة الكابتن عماد محمد كان ممتازا وقد وفر له الاتحاد ما لم يوفر للمنتخبات الاخرى كي يكونوا هؤلاء الليوث هم الركائز الحقيقية للمنتخب الاول بما يمتلكوه من لاعبين ان كانوا محليين او محترفين وجميعهم بمستويات عالية وهذا ما يطمئن المختصين بان منتخبنا حتى وان لم يكن في بطولة كاس العالم له مكان بين المنتخبات الكبرى لكن اللعب مع هولاء هو الانجاز وهذا ما اتفق عليه الاتحاد ومدرب المنتخب الوطني كاساس بانه سوف يعتمد على تكوين الوطني من الشباب لخوض نهائيات اسيا وتصفيات كاس العالم .
عليهم عدم التفكير في مباراة الافتتاح والتركيز ببقية المباريات وما تبقى من مباريات يمكنه التعويض والوصول الى ادوار متقدمة وهذا يحتاج جهد كبير من الجهاز الفني لوضع خطط تتلاءم مع المنتخبات المتبقية لنا في المجموعة
كاعلام وجمهور وجميع فئات الشعب العراقي يقفون خلف منتخبنا الشبابي في بلاد الفضة وسوف يكون الانتصار حليفهم بهمة اللاعبين والملاك التدريبي ونتمنى تحقيق مركز متقدم في النهائيات ورفع اسم العراق عاليا في الارجنتين .