19 ديسمبر، 2024 2:58 ص

نحنُ و أمين عام UN .!

نحنُ و أمين عام UN .!

 فوجئنا في العراق , ولابدّ أنّ الرأي العام العربي قد شاركنا في هذه المفاجأة المفاجئة , عبر الإعلان المتأخّر عن زيارة السيد ” انطونيو غوتيريس ” الأمين العام العام للأمم المتحدة الى بغداد , حيث تمّ الإعلان عن هذه الزيارة عبرَ المتحدث بأسم الخارجية العراقية يوم امس , وهو ذات اليوم الذي يحطّ الرحال فيه أمين عام UN في مطار بغداد الدولي ! , ولا ندري ولا سوانا يدري علامَ لمْ يجر الإعلان عن هذه الزيارة قبل هذا التوقيت < ولاسيّما من الجانب العراقي > , فهل يمكن تفسير او تفكيك سرّ ذلك لإجراءاتٍ استباقية وأمنيّة للحفاظ على حياة سيّد غوتيريس ضدّ ايّ تهديدات محتملة او مفترضة .! , بينما لايوجد ما يوحي او يومئ لمثل ذلك , وهل القوات الأمنية العراقية عجزى عن تأمين مثل ذلك الأفتراض ! وبالتأكيد فإنّ النّفي القاطع هو سيّد الموقف في هذا الشأن .. أمّا محاولة الفهم الإستباقي لهذه لزيارة الميمونة .! فيصعب القول الى حدٍ ما او اقلّ اذا ما ترتبط هذه الزيارة بالعلاقة الستراتيجية والسيكولوجية – الأيديولوجية بين < قوى احزاب الأسلام السياسي التي تحكم العراق منذ اكثر من 20 عاماً > وبين طهران , حيث تتعرّض الحكومة الإيرانية الى مواقفٍ مناهضة ومتضادة من معظم دول العالم , ولأكثر من سببٍ يتجاوز مداخلات الأتفاق النووي ومشتقاته .!

ايضاً فلا مكان ولا يمكن الإفتراض بأنّ زيارة الأمين العام قد ترتبط بالخلافات لقائمة والدائمة بين بغداد واربيل ! < وكأنّ لا مكان للإتحاد الوطني الكردستاني ” في محافظة السليمانية واقضيتها ونواحيها في ذلك .!؟ , ودونما ايّ اعتباراتٍ معتبرة او غير معتبرة للأحزاب الكردية الأخرى , وكأنّما لا وجود لها > .!

الإحتمال الأولّ هو المرجّح بنحوٍ او بآخر , لكنما يصحبه كتفاً الى كتفٍ هو اعلان الخارجية العراقية العراقية في التنديد بالهجوم الروسي على اوكرانيا ! , على الرغم من المعارضة الحادة لأحزاب الإسلام السياسي الحاكمة والمتحكمّة .!

أحدث المقالات

أحدث المقالات