22 نوفمبر، 2024 7:35 م
Search
Close this search box.

الرئيس في خبر الدولة !

الرئيس في خبر الدولة !

‏ثمة فلسفة يتبعها اليابانيون عن كثب عندما يتحطم شيئا مثل طبق الطعام لا يتخلصون منه مباشرة ،وانما يعيدون جمعه مجددا ،ويصلحهلانهم يؤمنون ان المصاعب جزء من الحياة

وتكاد تكون المصاعب التي تواجهها الحكومة الاتحادية الثامنة هي الاعمق من حيث التركيبة والكمية والنوعية نتيجة تراكم الازمات بسببالحكومات المتعاقبة

يدفع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتعامل مع تلك المصاعب وفق نظرية تتقنين الازمات من خلال المحاولة في ايجاد الحلول المناسبةلكل ملف في مؤسسات الدولة على حدى لغرض اعادة الثقة بين الدولة والمواطن

لذا يتحرك السوداني بصورة سمكية سريعة جدا في اتخاذ القرارات الحساسة التي يلتمسها المواطن بالتنسيق مع الثلث الفاعل ” ائتلافادارة الدولة “في البرلمان ،فضلا عن فتح نوافذ عديدة مع المحيط العربي والدولي في مدة لا تتجاوز الاربعة اشهر من عمر الحكومة

يركز السوداني على ايجاد الحلقات المفقودة التي اربكت ثقة المواطن بالدولة من خلال تثبيت شريحة كبيرة من العقود والمحاضرين ،ومحاولةانهاء ملف صعود الدولار المفاجئ عن طريق قرار تخفيض سعر الصرف ،ودعم البطاقة الموحدة والتحرك على اكبر عدد ممكن من العاطلين،وتحويل بعض الاراضي الزراعية الى سكنية وغيرها من القرارات

 

ويكمن التأكيد على ان جميع تلك التوجهات والقرارات الحكومية خلال الفترة الحالية هي بمثابة حلقات حقيقية لتعزيز الثقة بين المجتمعوالدولة

 

ولكن سيد الرئيس يمكن تدعيم تلك القرارات بحلقة متينة جدا اذا ما ضمنتها في حقيبتك السياسية وهو قرار توزيع واردات النفط علىالمواطنين دون استثناء ورفع الحيف على الكثير وكسب الكثير من التاييد الشعبي بمدة قصيرة
انتهى

 

 

أحدث المقالات