17 نوفمبر، 2024 1:21 م
Search
Close this search box.

لنتحرك دوليا من اجل مهجري الداخل

لنتحرك دوليا من اجل مهجري الداخل

نحن والخيرين نسعى للقيام بتحرك دولي مكثف حول مسألة إنسانية ملحة تناساها العالم الا وهي جريمة المهجرين او المشردين العراقيين بالداخل والتي شاركت وتسببت بها جهات حكومية وميليشياتها بالإضافة الى داعش وبهذا الخصوص ندعوا جميع العراقيين الى المساهمة يوميا لمدة شهر بنشر مقالات و( هاشتاكات) بجميع مواقع التواصل الاجتماعي والمؤسسات الإنسانية بالخارج وجميع المنظمات الفاعلة إنسانيا وتبحث في حقوق البشر والبرلمانات العالمية ولمن يستطيع مخاطبة احد أعضاء الحكومات او اكثر من أجل ان نكون جميعنا قد ساهمنا مشتركين بإنهاء معاناة إخوتنا العراقيين بالداخل والذين يعيشون معيشة ضنكى .على العراقيين الان ممارسة مسؤولياتهم بصورة جدية وكفانا تخاذل و كسل الذي سيؤدي الى ضياع العراق وابتلاعه من قبل انكس جار ومحتل عرفه العراق.

لقد قام مشروع بروكينغز – بيرن للنزوح، ويسمى أيضا معهد بروكينغز) وهو مؤسسة فكرية أمريكية !أسسها روبرت سومرز بروكينغز مقرها في واشنطن ) و بدعم من البنك الدولي وجهات مانحة أخرى، بإطلاق مبادرة في منتصف عام 2009 للنظر في السبل التي يمكن بواسطتها التوصل إلى حلول دائمة لمشكلة المهجّرين العراقيين ,, وكان هناك إجماع بصدد بعض الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها لإيجاد حلول دائمة لمشكلة المهجرين مع ضرورة وجود التزام سياسي من أجل تنفيذ الحلول المستدامة..وبدون الضغط والزام الحكومة العراقية على الامتناع عن ايجاد العراقيل بهذا الخصوص ,, فقد تعودنا عند كل ضغط عليها تطلق اليد لكلاب داعش الاغبياء والخونة بالقيام بعمليات بجل حمرين وسامراء ونينوى من أجل التحجج بان المنطقة غير امنة وهي وميلشياتها تستوطن اراضي سامراء وتقيم مشاريع سكنية تستورد شيعة من شتى انحاء العالم وتسكنهم فيها وكذلك تحولت جرف الصخر من مدينة زراعية الى ثكنات عسكرية ذات تسليح يشمل صواريخ باليستية للميليشيات الموالية لإيران والتي تعمل بأمرة الحرس الثوري الفارسي وتحتوي على سجون سرية ومقابر جماعية وتمنع هذه الميليشيات عوائل النازحين من العودة لديارهم..كما لا ننسى عن توسع الاكراد الصامت بشمال العراق واحتلالهم اراضي تقدر ب 40% من مقدار مساحات تواجدهم المعروفة وهم ايضا يستوردون مئات الالاف من اكراد ايران وتركيا ويوطنونهم بالمناطق المحتلة .
الذي يغيض انه تمّت أرشفة المحتوى الصادر عن مركز بروكنجز الدوحة. في سبتمبر 2021!!، حيث أعلن معهد بروكنجز ومركز بروكنجز الدوحة عن انتهاء الشراكة بينهما بعد تعاون اسماه ( فعّال!!) استمرّ 14 عاماً. وأصبح مركز بروكنجز الدوحة الآن مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية، وهو مؤسّسة مستقلّة تُعنى بالسياسات العامة وتأخذ من قطر مقرّاً لها وبذلك فقد طمست قطر او هذه المؤسسة وانهت محاولات عودة المهجرين لديارهم وحلالهم و الى الان لم تتخذ أي إجراءات ملموسة بحق سنة العراق تؤدي لنهاية هذه المشكلة وذلك بسبب تراخي ( الحكومات الطائفية العراقية المتعاقبة ) ان لم تكن هذه أهدافها التي تخدم بها الفرس.. اذن جميع المذكورين يتشاركون بهذه الجريمة التي لم تنتهي فصولها البغيضة لا سيما وان العملاء او الموالين للفرس يقومون وبشكل منظم ومستمر باستيراد شيعة من الهند وباكستان وايران وغيرها وتوطينهم في بيوت المهجرين من اجل التغيير السكاني وتحويل العراق الى دولة شيعية عميلة للفرس ولا نستبعد ان تصل وقاحتهم الى ضم العراق لتتحول العراق وايران الى دولة مجوسستان في طريقها لابتلاع بقية الدول العربية التي ينام جبنا او عمالة حكامها عن حقيقة اهداف امريكا وايران.
عليه نحن نطالب من منظور انساني و حق كفلته مبادئ الأمم المتحدة التي لا تطبق على العراق !) ضرورة وجود مقاربة شاملة بين مهجرينا وبين المهجرين إقليميا في التعامل مع المشكلة.. فلا يصح ولا يعقل أن تحل جميع مشاكل العالم الإنسانية القريبة والبعيدة وتترك مشكلة المهجرين العراقيين بالداخل والخارج على الرفوف تتراكم فوقها الاتربة يتعرضون طوال هذه السنين للاستغلال الجنسي والمادي وضياع مستقبلهم وهذا ظلم وجريمة تتحملها اذن جميع دول العالم لأنها تسكت عنها او لا تحاول ان تحلها وعليه فالأمم المتحدة تكون شريكا فعليا بهذه الجريمة الجماعية البشعة منذ اليوم الأول الذي سكتت فيه عن احتلال العراق الى يومنا هذا والذي تقدر الإحصاءات عن بقاء أكثر من 1,2 مليون نازح عراقي من ديارهم ليس امامهم الا ترك العراق للخونة والعملا ءاو الرضى بالعيش الذليل والذي يغيض انها تطلب مثلا ربع قيمة ما تطلبه من اموال على سبيل المثال للأخوة السوريين المهجرين فلماذا هذا التمييز ولماذا تستمر بجريمتها ؟ هل لأن السنة قادوا مقاومة للدفاع المشروع عن بلدهم من محتل غاشم تصرف وفق عنجهية وبأسلوب قانون الغاب وبدون تصريح أممي باحتلال العراق والاطاحة بحكومته الوطنية ؟!فكانت النتيجة ان جاؤوا بصعاليك سلموهم الحكم.!!

أحدث المقالات