في عام 2018 سنحت لي فرصة التواجد في البصرة ان اتابع ميدانيا فعالية ساندة لقواتنا الامنية بمختلف صنوفها لتامين الملاعب والشوارع والطرق ومداخل المدينة وحركة الطرق فيها ، ونتيجة لما وثقته حينها وبما لايضع مجالا للشك ان قواتنا الامنية البطلة هي محور وحجر الزاوية في النجاح لاي عمل مهما كان نوعه بمهنية عالية واحتراف وانسجام سريع يواكب الحدث ، واعتقد جازما ان ذلك المشهد المحترف يتعزز اليوم في البصرة ونحن ننظم بطولة الخليج وقد تجاوزنا نصفها وان جميع من تواجد في البصرة من مطارها الى المنافذ الحدودية والملاعب والشوارع لابد ان شاهد التواجد والحرص من ضباط ومراتب قواتنا الامنية بوضوح تام ، ولنبدا من ذلك الجهد الجبار لرجال امن الملاعب هذه القوة المحترفة التي قوامها وعمودها الفقري نخبة من الرياضيين الابطال بمختلف الفعاليات ولنشاهد طريقة تصرفهم وتحركهم التي توحي اليك بانك تراقب مجموعة من رجال امن الملاعب في كاس العالم او الدوريات الاوربية فطريقة الوقوف والجلوس والانتشار الذي لايتطلب سولى دقائق معدودة كسبوها من تراكم خبرة وعمل متقن تم الاعداد له ولفترة طويلة.
وبالمرور الى رجال السيطرات والطرق الخارجية تجد الجميع مرحبا سلسا يبتسم بثقة ويرد السلام بافضل منه كما اخبرنا بذلك الاخوة الوافدون الى البصرة، حالة رائعة نفخر بها لمن كان لهم دورهم حفظ العراق وحماية امنه وسلامته ويتعزز الدور بنجاحه ايضا في الملتقيات والتجمعات اليوم ، ولكي اكون منصفا واذكر الجميع فان لرجال النجدة والمرور والاستخبارات والدفاع المدني دورهم الهائل وهم يواصلون الليل بالنهار في حالة انذار من الدرجة الاولى ولكنه ينجز على اكمل وجه بحب وشغف وقد وضعوا النجاح هدفا لمرماهم الاول .
كلمة الحق هذه بحق ابطال قواتنا الامنية هي شهادة فخر ترددت على السن الجميع واشادات حملها رئيس الوزراء عبر اكثر من مناسبة ومعه جميع من تقع على عاتقه مسؤولية قيادية ، واشير ايضا الى السيد وزير الداخلية الذي لم التقيه في السابق ولكن تابعت تحركاته الميدانية وتواصله الدائم في خلية العمل وارتباطه مع الجميع واولهم اللجنة العليا المنظمة والسادة الوكلاء وكبار قادة الوزارة عملوا جميعا بمهنية عالية، نحمد الله اننا كسبنا رهان التنظيم الناجح والاخراج المتقن والعمل الصحيح الذي كان بشعار الغيرة العراقية الحاضرة وجب الوطن ورفع اسم العراق عاليا كشعار تبناه الجميع ونجحنا فيه جميعا بلا استفراد .
همسة …
انتهى المهم من بطولة خليجي 25 وبقي ألاهم للتتويج الختامي الذي سيكون المكسب المهم والاكبر للبطولة فيما لونلنا كأسها الأثمن ومانراه فان العامل الاول والثاني الارض والجمهور متحقق بالعلامة الكاملة ويتبقى جهد الاسود وقراءة المدرب بعناية ولنا ثقة في الابطال ومدربهم بتحقيق البطولة .