27 أكتوبر، 2024 11:28 ص
Search
Close this search box.

للفساد المستشري يخجل المرء أن يكون مسؤولا

للفساد المستشري يخجل المرء أن يكون مسؤولا

النزاهة تدعوا مسؤولا في الوقف السني ومسؤولين آخرين فيه لفسادهم في عملية تشوبها الشكوك في شراء فندق وأعمال أخرى سابقة كانت سببا في هدر المال العام ، والمثير في الأمر يفوق الحد المعقول إذ لا يعقل أن يتسرب الفساد إلى دوائر تلتزم بالشريعة وكتاب الله وسنة رسوله ، فإلى أي مدى تدهورت قييمنا ، ليصبح ما هو حراما عملا مقبولا ،
أن الأوقاف وما يشابهها من مؤسسات تحاكي القواعد الدينية كان يفترض فيها أن تكون قدوة للآخرين لا جزءا مهما ومنظورا بلا عناء في فساد الذمم والقدوة لمن يقود هذه المؤسسات ،
أن المواطن في بلدنا يقف مشدوها أمام كل هذا الابتذال الوظيفي ، وهو بهذا يخجل أن يكون مسؤولا ، لا بل تراه يعلن في كل مناسبة أن المسؤول صار صنوا للفساد ومن العيب أن يقبل أي منا منصبا حكوميا ، فقد أضحى هذا المنصب مثارا للشبهات والحليم لا يقبل بأي حال أن يكون مشبوها….

أحدث المقالات

أحدث المقالات