قبيل انطلاقة بطولةِ كأس الخليج التي تستضيفها البصرة في السادس من الشهر المقبل كنا نمني النفس بأن تتوحد الكلمة والدعم تجاه إستضافة بطولة لها ثقلها الإقليمي والعربي بدلاً من أن نتجه صوب سياسة التهويل التي أصبحت مهنة لدى البعض سواء من الجماهير الكروية أو وسائل الإعلام التي تقتنص اي حالة سلبية لترويجها وتسويقها وغض النظر عن إيجابيات كثيرة متواجدة في محافظة البصرة ومنشآتها الجميلة ،
فلا اعتقد ان ماحدث في ملعب الميناء سواء من حادثة انقطاع التيار الكهربائي او حتى مشكلة إنارة الملعب التي اخذت حيزاً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي أعتقد أنها مسألة طبيعية وتحدث في أغلب ملاعب العالم وآخرها ماحدث في ملعب لوسيل في قطر أثناء مباراة المنتخب البرازيلي أمام سويسرا في بطولة المونديال دون أن تأخذ تلك الحادثة حيزاً كبيراً و مسألة نقاش كونها ظرفاً طارئاً يحدث في أفضل الملاعب العالمية ،
نحن الآن على اعتاب العودة لإستضافة البطولات وعودة الروح للرياضة العراقية ،والتركيز على جمالية المدينة الرياضية وغيرها من منشآت البصرة الجميلة لابد من ان يكون هو الشغل الشاغل بالنسبة للوسط الرياضي العراقي وبعدها لكل حادث حديث.