أن الحرب التي شنتها أمريكا وبريطانيا وعدد من الدول التي شاركت في هذا العدوان على العراق تهدف إلى ضرب العراق ومقدراته الإنسانية مما زاد في غضب الشارع العراقي والعربي والعالمي وقد خسرت أمريكا الكثير من هذه الشعوب وان الولايات المتحدة في حربها علي العراق لم تتمكن من تحقيق شيء على الخارطة السياسية والجغرافية بل آن الأحداث عصفت بالمخطط الأمريكي بجعل شعب العراق الصابر لعدة أجزاء .. أخيراً نبعث هذه الرسالة الصحفية إلى جانب الرسائل الإيرانية التي يلقيها الرئيس الإيراني بمناسبة أو بدون مناسبة الذي يفسر هذه الرسالة الطائفية الموت الطائفي الحضاري في العراق بداية لحياة ثانية ومعنى هذه الرسالة يفهمها القليل من أعداء العراق .. وأين تقف إيران اليوم من تأزم وأزمة ( داعش ) في العراق الجديد .. استخدم الرئيس جورج دبليو بوش الأكاذيب الملفقة لخداع الشعب الأمريكي لدعم غزوه للعراق وتدميره دون أيّ رادع أو ضمير ، وستبقى هذه الحرب المبنية على الأكاذيب والخداع وصمة عار في التاريخ الأمريكي ، وقد تم دحض الرئيس وكشفه من قبل اللجنة المكلفة بالتحقيق في هجمات أيلول2001 الإرهابية. ولا يمكن أن تكون الحقائق التي اكتشفتها اللجنة أوضح وأكثر واقعية إذ أعلنت اللجنة عدم وجود أي دليل على الإطلاق يربط العراق بالقاعدة أو يربط بالرئيس العراقي الاسبق صدام حسين بالأحداث المأساوية التي وقعت في 11 سبتمبر , كان بوش و الرئيس وراء الكواليس ديك تشيني يحاولان تبرير احتلالهما وتدميرهما للعراق ويبدو أن إدارة البيت الأبيض لم تقرأ تقارير لجانها أو أن الرئيس بوش وحكومته فقط صدقوا الأكاذيب التي خلقتها على أنها حقائق. قال السيد تشيني إن الرئيس صدّام حسين لديه علاقات طويلة الأمد مع القاعدة , وأن أبو مصعب الزرقاوي ، الذي قد يكون يعمل في بغداد ، كان “أفضل دليل” على ربط العراق بالقاعدة. كان هذا مذهلاً بشكل خاص لأن مدير المخابرات المركزية ، جورج تينيت ، أخبر مجلس الشيوخ في وقت سابق من ذلك العام أن الزرقاوي لم يعمل مع نظام صدام حسين ، ونعتقد أن فريق بوش وتشيني أضر بالولايات المتحدة والسلام العالمي .. ولله – الآمر