مازالت بعض الدول تعاني من الارهاب العابر للقارات وهذا تحدي جدير بالدعم و التعاون الدولي الجاد المنظم للحرب على الإرهاب والعراق أكثر دول العالم المستحق و المعني بهذا الدعم والمساعدة لينتصر في حربه الدموية ألقائمه لدحر الإرهاب لان العراقيين الذين يقفون على خطوط النار لتحدي الارهاب ومواجهته نزفوا وما زالوا ينزفون دمائهم خاصة ابن التفخياخات التي طالت غرف نوم العراقيين ومؤسساتهم التربوية والدنية والتعلمية وصولا للحرب على داعش الارهابي واسطورة النصر والتحرير و العراق الان الاكثر استحقاقا والاجدر بالدعم والمساعده الدولية والاممية والكل يعرف ويعلم علم اليقيين يوم وقف العراقييون يقاتلون ارهاب القاعدة و داعش الارهابي على اراضية الوطنية دفاعا عن التحضر والتمدن والقيم الانسانية والعراق من الدول التي وقعت على جميع الاتفاقيات الدولية التي ترعى حقوق الإنسان وتدافع عنها وتحارب الجريمة بكل إشكالها لذى فالعراق يستحق العون والدعم لحقن دماء شعبه وإعادة السلام لربوعه والمنطقة والذي يجري من اعتداءات على شمال العراق على حدود اقليم كردستان من قبل بعض دول الجوار الاقليمي مرفوض مع جميع ما يطلق من حجج ومبررات خاصة في ظروف وطنيه استثنائيه يتقدم فيها العراق من خلال حكومته الجديده للنهوض في بناءعلاقات اوسع واكثر جديه مع دول الجوار الاقليمي والدولي لدعمه في بناء مؤسساته الاقتصادية والاستثمارية والعلمية والتربوية والتعلمية والامنيه لكن ما نشهده من تجاوزات على سيادة العراق مرفوض وغير مقبول وغير مبرر و مستساغ وبناء على ذلك يعقد رئيس الوزراء العزم على زيارة الجاره تركيا وايران اصحاب الشأن في هذه الخروقات والتجاوزات الامنيه السيادية للتفاهم وايقاف هذه الاعتداءات و الخروقات بالحوار والدولة عازمه ومن خلال سلطتها التنفذية أن تلعب دورها الوطني السياسي و الدبلوماسي وتنجح لانتزاع حقوق العراق وتحقيق مطالب شعبه العادلة في جلب واستقطاب الدعم الدولي لتحقيق الأمن والسلام في الداخل الوطني العراقي والاقليمي