أيها الحب اللؤلؤي.
.الذي يسكن مني اضلعي..
ايها العشق الصنوبري الفواح…..
يامن تنسكب كل ليلة من ادمعي..
فاجئتني على حين غرة….
…واستحوذت على كياني…
فرويتني….
.كنسمة….
كقطرات ندى متناثرة..
.في صباح صيفي قائظ……….غمرتني.
شواطئ دافئة ….لسفني…..
اعشاش منمقة لنوارسي….
وبحيرات رائقة…لزنابقي…..
رسيت…..غفوت……
وازهرت…فأحتويتني…
ايها المشاغب… المرتحل في سفر…
بين نبضي…..ورئتي………
بين انجمي …وقمري………..
بين اهدابي…..وأجفني…..
اما آن لك ان ترسو……
وتقبل…..
وترضى……..
فتسكب عمري فرحا صاخب الالوان…
تأسرني……….تملكني… …وتذيبني….
ايها الرجل المتربع على عرش الكبرياء….
الا اوافق انا ذوقك في النساء…..
ايها…. اللامنسي…. اللامرئي…..
المتربع على عرش الفضيلة…
اليس لي الى قلبك من وسيلة……
فقد سئمت الجري خلف طواحين الهواء…..
ومطاردة الظلال في الازقة……
وايقنت ان ليس لي في وصلك….
من رجاء…
فقلبك……كهوف مالحة…
هجرها الأمل…….وسكنتها خفافيش اليأس……
كيف بمقدوري ان اغير حظك…
او أنتشلك من نفسك….
وقد توحدت مع الحزن………
مع الخيبة…. وفي الشقاء….
فليس من الممكن…….
ايقاف الغروب……..
ارجاع عقارب الساعات……….
او إسعاف مريض..
فقد الرغبة.. بالشفاء