تكلم مراسل العربية المدعو احمد الحمداني بلهجته الطائفية المعتادة عندما قال ((لك الله ايها الموصل وحكم الجرياويين)) كلام يعتبر طبيعي من شخص اعتبره مريض نفسيا ويعمل في قناة كانت بالأمس القريب قناة مستقلة وفي اخبارها المصداقية وشيء من الطابع الوطني..
لقد كنا نشاهدها وننتظر نشراتها الاخبارية قبل ان اصبح يعمل فيها من هب ودب امثال ((شعيط وامعيط)) ومع الاسف الشديد يبدوا ان المشرفين على القناة غير موفقين باختيارهم لمراسلي الاخبار والذي يعتبر احدهم المدعو احمد الحمداني الذي تناسا جذوره واصله العربي وتناسى اللقب الذي يحمله لهذه القبيلة العربية الاصيلة بني حمدان والتي يسكن اغلب ابنائها في القرى والارياف والتي اطلق عليهم كلمة ((جرياوين)) وبالتأكيد هو لا يعرف شيء عن ذلك لان ابن الحمولة لا ينطق المعيب دوماً…
نعم ايها المراسل صدقت بما قلت ان الموصل اليوم بيد الجرياويين فانظر الى الاعمار وانظر الى الامن والامان الذي تحقق بفضل الابطال من ابناء وزارة الداخلية والدفاع والحشد الشعبي وكل مؤسسات الدولة واغلبهم كما ذكرت من ابناء القرى والارياف.. وتذكر.. وتذكر.. وتذكر عندما كانت بيد غير هؤلاء الجرياويين ماذا جرى وماذا حدث ولماذا انت مهجرا تسكن بعيدا عن بيتك…
ان الجرياويين الذين اشرت اليهم اليوم ابتداءً من السيد محافظ نينوى رجل الاعمار والبناء وهو من عائلة معروفه ومن اشراف القوم وساداتها والذي لا يمكن حتى للأعمى ان ينكر المشاريع الموجودة في محافظة نينوى والتي شيدت وقسم منها تحت التشييد في عهد السيد المحافظ نجم الجبوري وانظر الى بلدية الموصل والى الاعمار التي فيها والى مديرية الماء ومديرية المجاري والصحة والطرق الريفية والقائم مقامية وكل مدراءها هم جرياوين كما ذكرت ولكنهم ذوي اختصاص ويحملون معهم النزاهة وقد وضعوا خدمة اهلهم في محافظة نينوى بكل طوائفها قبل خدمة انفسهم…
هكذا هم الجرياويين تربوا في مجتمع لا يعرفون الكذب او المراوغة ويساعدون الناس بكل وسائل المساعدة بعيداً احيانا عن الروتين ومشاكله في دوائر الدولة…
اتقي الله يا احمد فالجرياوين اليوم فيهم الوزير وفيهم المحافظ وفيهم عضو البرلمان وفيهم المحامي والطبيب والقاضي والمهندس والموظف والمعلم وكل طبقات المجتمع ومازلت انت تجلس امام كاميرات قناة العربية وحولك ابطال يؤمنون لك اداء عملك فأسال نفسك منهم هؤلاء انهم الجرياويين الذين أَتشرف ان أكون واحدا منهم وقد قدمنا لمدينتنا الخدمة المستطاعة من خلال زج ابناءنا في الوظائف العامة وهم يحملون معهم الشهادات العلمية لخدمة هذه المحافظة واهلها سواء في مجال الطب او التربية او الوظائف الادارية الاخرى.. واعلم الشيء المهم الذي لا يمكن نسيانه ان شوارع الموصل ما زالت رائحة دماء شبابنا موجودة فيها وان الارواح التي ذهبت في الدفاع عن هذه المدينة لا يقيمها امثالك ايها الطائفي بكل معنى الطائفية بل يقيمها الشرفاء والخيرون من ابناء هذا المجتمع… ارجو ان تغير لغتك وتترك حرف القاف حتى تتعلم اللغة العربية الفصحى عندها سوف تتكلم عن الجرياويين وربما سوف تنطقها بالقرويين….
اخيرا عتبنا على قناة العربية التي وضعت هؤلاء الفاشلون في اماكن لا يستحقوها ومنحتهم ثقل في مجال الاعلام وهم لا يفقهون القول ولا يجيدون التصرف…..وربما يجد البعض نوع من التعصب في هذه المقالة لكن المثل يقول الشيمة تقود الى النار .
وختاما اناشد محافظة نينوى ودائرتها القانونية ان تقيم دعوى قضائية على المدعو احمد الحمداني بتهمة تفكيك النسيج الاجتماعي للمحافظة…