بالامس خرج نوري المالكي بتصريح خطير جدا ازم الموقف وسيشعل الصراع من جديد وهذه المرة اشد واقوى فقد قال المالكي لاداعي لحل البرلمان ولنمضي بحكومة لمدة اربع سنوات ولنترك اي حراك .ببساطه قالها الرجل وكانه لايعلم ان الصراع الذي حصل كان بسببه هو وبسبب تعنته واصراره على ان يكون رئيسا للوزراء او احد بيادقه الموجودين في الساحه وعجيب امره حيث ينام على ازمه يفتعلها ويصحى على ازمة اخرى .وفي قراءه لقوله فان الوضع سيكون اشد خطوره حيث ان خصومه السياسيين لن يسمحوا اصلا بتشكيل حكومة مؤقته تعمل انتخابات ولايقبلون اصلا بعقد جلسة برلمان اذا كيف يطلب هذا الطلب هل هو غبي ام انه متمادي يريد للناس ان تتقاتل فيما بينها وهو يضحك عليهم ام ان قوته التي شكلها باموال الشعب عندما كان رئيس للوزراء ستحميه وستحقق مايريده ام ان كذبه المستمر عندما قال انه دمر جيش المهدي برشاشات عاطله وبالشرطه فقط (طبعا لم يصدقه احد لانه معروف بالكذب) ثم ماهو هدفه من هذا الاستفزاز حتى ان السيد حيدر العبادي رد عليه ردا قاسيا وقال هذا يسمى كسر اراده وسيؤدي بالشعب الى الاقتتال ولايربح احدا من قوله .على ماذا يتعكز هذا الرجل وهل وصل مرحلة الخرف ام ماذا وهل اتباعه ومناصيره يعون مايقول ام انهم عميان يسيرون وراءه بلا تفكير .
هل يعلم ان الدماء التي سالت بسببه قبل ايام لم تجف بعد وانها قادره على النهوض من جديد لتحرقه واتباعه وتلقيه في مزبلة التاريخ حيث لارجعه وهل ان وضعنا كمجتمع يتحمل عداوات عائليه بسببه ام مالذي يريده بقوله هذا ؟
انا اعتقد ان هو هذا ديدنه التخريب وخلق الفتنه كما فعلها مع الاكراد وقسمهم الى جهتين عندما استمال السليمانيه وجعلها تعادي اربيل وكما فعل مع السنة حيث الصحوات والموالين ضد المعتدلين واليوم دق اسفين الفرقة والتشتت بين الشيعه المهم انه يبقى في الواجهه التي لايستحقها ابدا لجهله السياسي وفراغه الفكري والرجل ليس غريبا على المجتمع بكونه ينكث الوعود بسرعه وليس لديه صدق مع احد .
نصيحتي للجميع ان يعتبروا من الذي حصل ويستذكروا سيرة هذا الرجل غير السوي ويبتعدوا عن اثارة الفوضى واستفزاز الغير لنعيش بسلام وهدوء كما وان العراق اليوم بحاجة لفترة هدوء ليراجع حساباته ويبدا البناء من جديد على ورق ابيض نظيف .