17 نوفمبر، 2024 1:58 م
Search
Close this search box.

رحلة الاعلام المرئي والمسموع في نينوى يوثقها النعيمي

رحلة الاعلام المرئي والمسموع في نينوى يوثقها النعيمي

حكاية بدأت قبل أكثر من 55 عاما، نبتة زرعت في محافظة نينوى لتحكي عن حضارة نينوى وأشور، وتنقل الصوت والصورة بالأبيض والأسود لعقدين من الزمن، ثم تخرج من شرنقتها لتبث برامجها بالألوان.
كتاب سطر مراحل تطور الاعلام والصحافة المرئية والمسموعة واعمدتها في الموصل، لتنجب بعد ذلك 4 قنوات فضائية و19 إذاعة محلية.

الكتاب ربما يكونه الاول من نوعه في العراق، يؤرخ صفحات مضيئة من تاريخ العمل الإعلامي والإذاعي، وريادة العراق، كمدرسة اعلامية لعموم الوطن العربي.

أذ صدر للزميل الكاتب والصحفي نصار النعيمي، كتاباً توثيقياً عن 55 عاماً عن الإعلام المرئي والمسموع في نينوى، صدرت طبعته الأولى عن مطبعة ابن الاثير في جامعة الموصل والطبعة الثانية عن دار نون للطباعة والنشر، بالموصل ايضا، وهو رحلة توثيقية مهمة جداً، لتاريخ تأسيس القنوات التلفزيونية، والإذاعية والفضائية، وابرز مؤسسيها، والعاملين فيها، منذ بداية تأسيس تلفزيون وإذاعة العراق عام ١٩٥٦ولحد الإن، واستعراض أهم وابرز الشخصيات والوجوه الاعلامية لكبار المذيعين ومدراء الاذاعات والتلفزيون، ممن تعاقبوا على إدارة هذه المؤسسات الاعلامية ودورها في تنمية وتطوير العمل الاعلامي والإذاعي والصحفي، حيث ادلى الكثير من الشخصيات واستعرضوا مخاطر العمل الصحفي في بلد عد الأخطر في العالم عبر السنوات التي مضت، ووصف الكاتب عمل الفضائيات في مرحلة ما بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، بمرحلة الانفلات الاعلامي وانتشار ظاهرة الفضائيات التي أسستها الأحزاب، والجهات غير الرسمية، والاذاعات الأهلية التابعة للأحزاب السياسية، وقد افرد الكاتب نصار االنعيمي، صفحات خاصة بأسماء الشهداء، الذين استشهدوا في معركة تحرير الموصل، أو الذين أعدمهم تنظيم داعش.

الكتاب ايضاً كشف عن الاعلام الأبيض الناصع في الدفاع عن بلده ومن كان عمله رمادياً أو اسوداً ضد بلده، نبارك للصديق الصحفي والاعلامي المبدع نصار النعيمي، لجهوده الريادية في توثيق أخطر وأهم مرحلة اعلامية، مرّ بها العراق والمنطقة، وكانت نينوى بؤرة العمل الإعلامي ورائدته، وجهود اعلامها وأعلامها، واضحاً في قيادة الاعلام العراقي، من مرحلة التأسيس والى يومنا هذا، جهد الصحفي نصار النعيمي في هذا الكتاب، متميزاً، إذ امتاز بالدقة والموضوعية، لم يترك اية ثغرة، ولا أية شاردة وواردة لم يذكرها وبالأسماء، ولم يغمط جهد اي اعلامي، مهما كان بسيطاً وهامشياً… مدة تأليف الكتاب ما يقرب من ٧ سنوات، وعدد المتحدثين فيه ١٣٠ اعلامياً وصحفياً، فيما بلغت عدد صفحاته ٢٢٠ صفحة، وبلغت عدد الكلمات اكثر من ٤٢ الف كلمة، تحدث عن ٥٥ عام من الاعلام المرئي والمسموع في نينوى وخلد شهداء الاعلام المرئي والمسموع والمقروء.

أحدث المقالات