5 نوفمبر، 2024 3:27 م
Search
Close this search box.

شكرا للمعلقين الخليجيين والعرب على التعليق الجميل

شكرا للمعلقين الخليجيين والعرب على التعليق الجميل

المعلق المصري يقول احلى كلام بحق الفريق العراقي واللاعبين العراقيين وهو اقرب الى الشعر و الكلام الموزون ذو القافية الجميلة ، وهو يعلق على مباراة العراق والسعودية الاولى في كاس اسيا للشباب 2014 التي اقيمت في مسقط مؤخرا وحصل فريقنا على لقب البطولة … بعد تسجيل ضرغام الهدف الاول : الله عليك تسلم رجليك …ضرغام مفيش كلام… ضرغام تعظيم سلام ….الله عليك تسلم رجليك … هدف عراقي الله عليك …تكتيك ايه هدف عراقي الله عليه . ومعلق خليجي يقول بعد تسجيل العراق هدفا في مرمى اليابان من قبل اللاعب امجد خلف : امجد خلف … خليفة حسين سعيد وخليفة احمد راضي وفلاح حسن … خليفة الامجاد  ويقول تعليقا جميلا اخرا على شكل اقرب الى  الشعر متغنيا بالفريق العراقي : العراقي من جديد …العراق …انت عراقي …هذا العلم ..هذا الاصل والساس لما اوصفك مااحتار انت اجمل قرار… الله واكبر ياعراق وتعليق جميل اخر على هدف الفوز في المباراة النهائية باقدام مهند … اذ امتعنا المعلق بتعليقه :كوووووووووووووووول …ابو الغيرة مهند يضع الكرة في شباك محمد العويس …بصوت واحد احنا الاسسنا الملعب واحنا النلعب بيه … ياسلام .
وعن حكيم شاكر قال معلق المباراة المصري كلاما جميلا ماخوذ من الاغاني المصرية الجميلة ، يضفي جمالا اخرا على اداء فريقنا  وهو يعلق على مباراة العراق والسعودية : حكيم روحاني يفهم في العين ويفهم كمان في رموش العين . ومعلق خليجي اخر يقول احلى كلام بعد تسجيل فريقنا هدفا في مرمى اليابان :ابشر يابطل بيهم …هكذا هو الاسد …ادري بك اسد مجروح وعلى جرحك يلوح النوح … اسود الرافدين .. تبقى العظيم …تاج للراس …يزلزل الكومبيوتر الياباني  وغيره من التعليق الجميل .
مبروك لفريقنا وشعبنا الفوز بلقب بطولة كأس اسيا …والى مزيدا من الانتصارات الرياضية …وشكروتقدير الى المعلقين الخليجيين والعرب وغيرهم على التعليق الجميل و المهني والمحترف على مباريات البطولة  ومباريات فريقنا وتعاطفهم وحبهم للعراق وفريق العراق وفرحهم بالانتصارات التي حققها منتخبنا الشبابي ،  بطل اسيا ونأمل ان يكون لنا في العراق معلقين بهذا المستوى الجميل والراقي … اذ لم تشهد الملاعب العراقية منذ غياب السيد مؤيد البدري معلقا يمتع الجماهير الرياضية بتعليق جميل مهني ومحترف  ، كما كان يفعل البدري عندما كان يعيش في العراق ويقدم برنامجه الاسبوعي ( الرياضة في اسبوع ) وكما كان يعلق على مبارايات فرقنا الكروية ، ولايخفى على الجميع ان السيد البدري قد ترك فراغا ملموسا بعد انتقاله للعمل في قطر في تسعينيات القرن الماضي … لم يستطع احدا ان يشغله لا على مستوى تقديم برامج رياضية  رغم كثرة الفضائيات العراقية ، ولا على مستوى التعليق على مباريات فرقنا الكروية… حتى ان فضائياتنا مازالت تستعمل المقدمة الموسيقية لبرنامج البدري في برامجها الرياضية وهذا دليل على عجز هذه الفضائيات بان يكون لها شخصية مستقلة في اختيار موسيقى برامجها … ولايخفى ايضا اننا نفتقر الان الى معلق بمستوى البدري او بمستوى الملعقين العرب والخليجيين وهذا شيء يؤسف له . ونأمل ان تقوم الجهات المختصة بفتح دورات لتخريج معلقين رياضيين بالمستوى المطلوب وبما يتناسب مع عظمة العراق وعظمة انجازات ابنائه …ومزيدا من الانتصارات انشاء الله .

أحدث المقالات

أحدث المقالات