داخ: أصابه دوار , ذل وخضع
ناخ: برك , أقام
ما تسمى بالديمقراطية المستوردة والمزروعة في تربة غير صالحة لنموها آلية تدويخ شعب وتنويخ أمة.
المتوهَمة على أنها تظاهرات وإدلاء بأصوات , وفئويات ومذهبيات ومحاصصات وتبعيات وإذعان للآخرين ونهب وسلب وتدمير وتخريب.
ديمقراطية البناء الممنوع , والثروات المنهوبة , يتصارع في حلباتها حنافيش الفساد وأساطين غسل الأموال , والفائز فيها مَن يستطيع أن يضع أكبر الأرصدة في بنوك الآخرين , واللاعب المفضل هو السارق الأكبر.
إنها لعبة جلد الشعب بالنفط , وإتلافه بسجير الديمقراطية المزعومة , وكأن الدول الديمقراطية العريقة , لا يجوز تقليدها والعمل بدساتيرها.
حتى الدستور تم صياغته ليكون سببا للدمار والفساد والنيل من البلاد والعباد.
ديمقراطية تدويخ الشعب , وتحطيم إرادته , وتفريغ قدراته وتبذير طاقاته , وسرقة ثرواته الطبيعية والبشرية , لابد للدين فيها أن يكون الخنجر المسموم , الذي يجندل المئات والآلاف بطعنة واحدة.
شعب يدوخ وينوخ وينوح , فالتبعية تاج على رؤوس المُقلدين للمدَّعين بما ليس فيهم , والجادين في بناء أوطانهم وحمايتها وتطويرها , وإمتصاص ثروات المغفلين المَخمورين بما يسقيهم به أدعياء دين.
إنها لعبة آثمة , ضحاياها الأبرياء المغفلون , وكل إنسان يريد الخير للمواطنين.
حتى صار قهرهم بالتظاهرات وبالعمل الوطني الأمين.
فكن فاسدا وتابعا ومُقلدا , فأنت من الأخيار الفائزين!!