في زمن مضى كان الفقر يعم اكثر الناس والمساكن بسيطة وغالبا ما تخلوا من الحمامات هذا في المدن اما في القرى والارياف فحدث ولا حرج ونتيجة لهذا الحال ابتكرت مهنة جديدة وهي انشاء حمامات شعبية منها للرجال ومنها للنساء وقودها الحطب قبل ان يكتشف النفط وكان الداخلون الى الحمام يضعون الوزرة وهي قطعة قماش تلف على العورة بعد ان يخلع الداخل ملابسه ويحتفظ بها في المكان المخصص له او من يرافقه وفي يوم ما شب حريق في حمام النساء نتيجة تسرب النيران الى اكوام الخشب وفقدت السيطرة عليه من قبل العاملين وعلت الاصوات ان اتركوا الحمام لان حريق اندلع وانجوا بأنفسكم ومنهن من حصل على ملابسه ومنهن من خرجت عاريه خوفا من الاحتراق وبقي قسم منهن في الحمام وغلب عليهم الخجل والفضيحة وحرقتهم النيران وتجمع الناس وتسائلوا هل النيران حرقت قسم من النساء في الحمام ؟؟؟ وكان الجواب اللي استحوا ماتوا – نقل بتصرف –
نعود لسالفتنا في عراقنا المغدور فمنذ 2003 ظهر على مسرح السياسة وتسلط الاف من الرجال والنساء ليسوموا الشعب سوء العذاب تحت يافطات كاذبة ظاهرها يختلف عن باطنها وكل المشاركين شيعة وسنة وكورد وتركمان وغيرهم يعملون لمصالحهم الخاصة ومن يدعمهم من الجهات الاجنبية وليس لمصلحة جماهيرهم وضاعت قضايا الوطن والشعب بين الرجلين اسماء كبيرة تحيطها هالة من التعظيم والتفخيم نوري المالكي هادي العامري اياد علاوي قيس الخزعلي ومحمد الحلبوصي ومحمود المشهداني وخضير الخزاعي وفلاح السوداني وايهم السامرائي ومقتدى الصدر واسامة النجيفي ووووو رؤساء الاحزاب والكتل والمليشيات المسلحة والمشلحة ولا نتعرض للنساء حرصا على حقوق المرأة وخوفا من اتهامنا بالذكورية وهن : يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به …… وهن اضعف خلق الله اركانا مثلا ع , ح , وغيرهن ,,,,, هذه الاسماء اللامعة اكثرهم سرق وزور وانتحل صفة هو بعيد عنها بعد الارض والسماء وليخدع بها العوام الذي يركضون على كل لامع يضنون انه ذهبا وقتل واختطف وعذب وهجر واستولى على ممتلكات الدولة والمواطنين وشكل له ميليشيات سلحها بسلاح الدولة ويصرف لها رواتب من مال الشعب ويا ويله اللي يفتح فمه فمصيره مصير هشام الهاشمي وايهاب الوزني وريهام يعقوب وغيرهم المئات ____________________
ونعود الى قصة المثل الذي شططنا عنه بعيدا وهو اللي استحوا ماتوا هذه الاسماء اللامعة والمحاطة بهالة مقدسة ولي العصر وشيخ المجاهدين والكونفيشي ووكيل المهدي فمنهم يذهب الى امراء الخليج يتوسلهم ومنهم من يذهب الى اردوغان ليدعمه ومنهم الى امريكيا وبريطانيا وفرنسا وحتى سوريا ولبنان والاردن والصومال ولكن اخسهم من كان سليماني يحركه باصابعه وعندما انتهى حل مكانه قاّني وكلما ظهر حراك او تملل للشعب وضاق ذرعا او اختلفت الاحزاب والميليشات الولائية حضر قاّني ليقول لهم اللي ميمشي عدل تره العصا الايرانية موجودة والارانب يحنون رؤوسهم صاغرين لا يجرأ احدهم ان يقول له سيدي الامر الناهي محتاجين تانكر ماء لان شيعة الجنوب راح تموت عطش او على الاقل لا تطرحون مياه البزل والمخلفات الصناعية في شط العرب عفوا اقصد شط الفرس ,,,,, واتذكر بعض كلمات للشاعر الشعبي الكبير عريان سيد خلف اللي يقول فيها :

أدك روحي نذر للجايب بشارة ..
وأورجه عله الجروح المالهن ﭼـاره..!!!

..
يالمبشّْر ممحله الروح ..
غيمك عزَّت امطاره
متى وكت التراده يبدّْل اطواره؟!
متى العايش غريب يأمّْن بداره؟
..
انه لجرحك عشت مجروح
وانته بعشر معشاره … !!
دفك عينك زمانك ليل ..
ليل يريدله نطاره .. !!
موكلشي الجليته يطيح زنجاره
ولا كلمن يموت يضيع تذكاره
هلبت مات جيفاره؟!
هلبت هوشي منه انـكـطعت اخباره؟!
عمت عين الوجاغ الما تشب ناره …!!!!
—–
ندامه ، اعله الشرف .. ينداس
والداس الشرف .. يسلم !؟
ندامه ، اوعزّة المندوم .. وكت
الثار .. يتحزم
———-
وكل تموز وانتم ثوار اصلاء