يمكن القول وبناء على ماتم تسجيلة من ملاحظات من قبل مختصون في الشأن السياسي بأن الإطار هو مجموعة من الأحزاب غير المتفاهمة عكس ما يعلنون عن أنفسهم فهم آراء شتى يفتقدون إلى خطة عمل وبرنامج موحد لا يجمعهم الا الوقوف ضد حكومة الأغلبية التي دعا لها الصدر وحلفائه وما يشاع من تماسك لهذة القوى هو ضرب من الخيال وها هم قد فشلوا حتى اللحظة من الاتفاق على برنامج حكومي فضلا عن تسمية رئيسا للحكومة هل هو من الخط الاول ام الثاني فإذا كانوا يعتبرون المرحلة خطيرة وبهذة الحساسية وهي فعلا كذلك وجب ان يكون الرئيس حازما قويا ومن الخط الاول ولة رؤية لحل المشاكل قائدا ليس منقادا لانه سيواجه تحديات جسام وسيرث تركة ثقيلة خلفتها الحكومات السابقة وما طرح من شخصية امر محال التوافق علية كون هناك فيتو داخلي وخارجي واسباب اخرى
اما اذا اختاروا من الرعيل الثاني وهو السيناريو الأقرب للتنفيذ فذلك الرئيس سوف لن يكون رجلا للمرحلة وسوف لن يصمد طويلا امام ملفات ساخنة وشارع ضاغط وبطبيعة الحال هو لن يكون بكارزمه الرعيل الاول الذي يتقن المماطلة والتسويف والمناورة مواصفات القيادة والحزم مما يجعله منقادا ليس قائدا بل هو اشبه بمدير لدائرة يعمل وفق الضوابط والشروط وامرة شورى لايمكن لة اتخاذا القرار الذي يراة مناسب في الوقت المناسب لان هنااك اراء شتى تمنعة وكما يقولون ولا يعرف من اين يؤكل الكتف و لكن الايجابية الوحيدة هو لايستفز الشارع الصدري ويكون مقبولا داخليا وخارجية وهذا ليس بالأمر اليسير اذا ماعلمنا ان الإطار هو عبارة عن مربع غير متساوي الأضلاع فالمالكي والعامري يختلفون في الروى والتمثيل المكوناتي والثقل السياسي والعسكري ايضا وهذا ماظهر جليا في اخر الايام وعلى الرغم من تقارب الفياض والخزعلي لكن لكل منهم روى مختلفة تلك الأضلاع غير المتساوية لابد لها ان تتفق سريعا وتنتهز فرصة غياب الصدر ولكن المضي بهذا الطريق المحفوف بالمخاطر ليس امرا يسيرا هذا اليوم بعدما اضيف تعقيدا جديدا وخطير من خلال تسريبات المالكي الأخيرة لتكتب وفاته سياسيا وخروجة تماما من المنافسة لابل ربما ستدخلة قفص الاتهام فيما لو بقى الصدر ثابتا على قرار محاصرة المالكي قضائيا ووفق قانون الإطار فانه اليوم فقد الربان والدفه وأصبحت غرفة القيادة والسيطرة بلا ملاح او بملاح عير متمرس فيما تتحدثت الانواء الجوية عن عاصفة كبيرة سيتعرض لها القارب المطاطي الذي هو في قلب العاصفة بمنتصف البحر فالتقدم للأمام محفوف بامخاطر جمة لايمكن التكهن بها والرجوع الى المرفى يعني النهاية وموت القارب بما يحملة وهنالك أيضا خيارات اضطرارية سيواجهها قائد القارب الحذق فيما لو عمد على تخفيف الاثقال الزائده وإنزال ما يمكن إنزالة للمحافظة على سلامة القارب وحفظ من يركبه والوصول بة الى بر الامان” وهذا ليس أمر سهل التنفيذ لكن يبدو متوقعا من اجل المحافظة على سلامة القارب الذي هو( المكون) كما يدعون.