26 نوفمبر، 2024 12:20 م
Search
Close this search box.

الدكتور وطبان جميل المنصور أمل الطبقات الفقيرة والاحياء الشعبية

الدكتور وطبان جميل المنصور أمل الطبقات الفقيرة والاحياء الشعبية

تشرفت مساء هذا اليوم بزيارة اخوية للأخ الدكتور وطبان الجميل عضو مجلس النواب العراقي في مكتبه الكائن في الجانب الايمن منطقة حي الثورة…
وما يثلج الصدور ومفرح جدا في الزيارة هو وجود هذا الكم الهائل من المراجعين من كافة انحاء محافظة نينوى واغلبيتهم من المناطق الشعبية الفقيرة ومن الطبقات الكادحة الذين جاءوا الى المكتب قاصدين من ينقذهم ويساعدهم في حلحلة مشاكل كثيرة عالقة اولها البطالة ومشاكل اخرى تتعلق بالمطالبة بحقوق المفقودين والشهداء والحصول على رواتب رعاية اجتماعية وقد وجدت استقبال الاخ الدكتور وطبان الجميل لهؤلاء هو استقبال الابن البار لأهله ووجدت التعاون الكامل من موظفي المكتب مع هؤلاء المواطنين بل وان الاهم من كل ذلك ان الدكتور وطبان بنفسه يخرج بين الحين والاخر لمصافحة كل الموجودين في المكتب فما اجملها من لوحه يرسمها احد ابطال المناطق الشعبية بعد ان وفقه الله وحاز على ثقة الجماهير وحصل على مقعد في مجلس النواب وما اجملها عندما يكون هذا النائب ما زال على بساطته ولم يغيره الكرسي او غرور السلطة شيء فإنني وجدت اليوم الانسان قبل عضو البرلمان ووجدت ابن العائلة الكريمة قبل ابن المنطقة الخضراء ووجدت ابن الطبقات الفقيرة قبل ان المسؤول في الدولة…
نعم ايها الدكتور الشاب الطموح والله ان كل من انتخبك كان على حق وان ترشيحك كان ليس من باب دعاية او باب الحصول على مكاسب مالية وانما من باب خدمة لأهالي هذه المحافظة المنكوبة وخدمة للفقير الذي لا يستطيع ان يراجع اي دائرة للحصول على حقه المسلوب فهنيئا لعائلة المنصور عائلة الكرم والشجاعة عائلة الاصول العربية العريقة بهذا الابن البار هنيئا لهم بهذا البطل الشجاع وهنيئا لأهالي حي النهروان وما كنا نسميها في السابق حي التنك في حشودهم التي تجمعت في يوم الانتخابات وقالت كلمتها نعم نعم للدكتور وطبان جميل المنصور…
ان الملفت في الموضوع اننا اليوم عندما نقابل اي مسؤول نجد امامنا البروتوكولات الرسمية على عكس ما وجدته اليوم من بساطة بين المسؤول والمواطن في هذا المكتب.. كان النقاش يخص العملية السياسية برمتها وقد وجدته اذان صاغية للجميع ويستمع قبل ان يتكلم وعرفت منه انه صاحب موقف حيادي مع الجميع وكل ما يهمه هو تحقيق المطاليب التي وعد الناس فيها قبل الانتخابات وليس لديه اي انحياز ضد اي كتلة سياسية وليس لديه اي اعتراض على اي موضوع يخص الكتل السياسية الاخرى وانما يهمه هو استقرار العراق وان تكون العملية السياسية في العراق سليمة وصحيحة وناجحة وان تتوفر الخدمات للمواطنين في عموم العراق واثناء الحديث تطرقنا لمعاناة اهلنا في جنوب العراق وخاصة في هذا الصيف الحار وكان متأثرا جدا بما يعانون منه حول موضوع نقص في الخدمات…
اما كل ما يخص محافظة نينوى من خدمات كان موجوداً ومخططا وهو الاهم ضمن مطالبه وبرنامجه في عمله البرلماني…
نتمنى من الجميع ان يكون هذا الشاب الطموح مثالا وقدوة لكل من يريد ان يعمل من اجل خدمة الناس لا من اجل خدمة جيبه الخاص او اهله او اقاربه فقط ونتمنى ان يعرف كل عضو في البرلمان العراقي ان عمله ووظيفته هي هدية من قبل الجماهير ولم يحصل عليها بجهوده الفردية او بشهادته العلمية او بجاه اهله او عشيرته وانما هي انتخابات شارك بها المواطنون وقاموا بمنح اصواتهم لأشخاص يعتقدون انهم يستطيعون تحمل المسؤولية وهم اليوم تحت الاختبار في هذا الموضوع فمن يخدم اهله ويخدم ابناء محافظته فسوف تكون نتيجته النجاح وسوف يذهب الى الصف الاخر في الدورة البرلمانية الاخرى ومن ينقطع عن الناس في حجج واهيه ولايجيب على الاتصالات وخط هاتفه مغلق فان مصيره الرسوب وسوف يكون خارج العملية السياسية نهائيا وهذا هو حال النظام الديمقراطي في كل دول العالم…
اتمنى كل التوفيق والخير والمسرة للدكتور وطبان جميل المنصور وسوف تكون لي زيارة اخرى ان شاء الله لاحد الاخوة من السادة نواب محافظة نينوى والزيارة هي من باب اخوي فقط…

أحدث المقالات