عندما شن لأخوان المسلمين حملتهم المسمومه ضد مصر شعبا وقيادات الجيش والشرطة وتخذوا الجوامع مقرات لهم ولشرورهم وخاصه جامع رابعه العدوية الذي استخدم للتعذيب والشعوذه والممارسات لا أخلاقية لم يتخذ الجيش بقيادة
وزيرهم البطل عبد الفتاح السيسي قرار بمهاجمة الجوامع او تدمير مافيها من مرتزقة وعملاء ورجال بعدين عن لأصول ولأخلاق الاسلامية وإنما حاول بكل الطرق ان يحافظ على قدسية الجامع والبشر الذين فيه وإنما أعطى فرصه لهم بالخروج سالمين وعدم التعرض لهم او ايذاىهم وهذه هي صفات القاىد الذي يحترم قدسية المكان والبشر أبناء بلده والاخلاق العسكريه التي يتمتع بها الوزير السيسي
اما وزيرنا الهمام سعدون الدليمي فقد صرح لوساىل لاعلام بان هذه الجوامع تأوي ماأسماهم بلارهابين وعلى هذا لاساس فإنها نتفت
منها قدسية المكان وعليه يجب ان تقصف؟؟؟
اي وزير انت قصفت البيوت والعوائل. لامنه والمدارس وأمرت بان لا هواده مع من هم يعرقلون زحف القوات العسكريه على الفلوجة والرمادي
انت انتزعت كل صفات الرجولة وهيبة العسكر وقمت بجرائم تفوق كل من أجرم بحق الشعب العراقي نسيت اهلك ًوعشيرتك وسرت بطريق العملاء وحالك حال الإرهابين والقتله وقطاع الطرق
قارن نفسك مع الجنرال السيسي الذي احبه الشعب المصري و ينادي باسمه ويطالبه بقيادة مصر
هذه هي الرجولة بكل صفتها ومعانيها وأصبح الرجل لأول لمصر اما انت فمكانك قفص لاتهام ورذيله وسوف يصفك التاريخ بأنك الفاشل العميل قاتل اهلك وعشيرتك وشعبك وللحقيقه انت لا تستحق الذكر
نعم الجميع ضد الارهاب والقتلى ولكن نحن ضد كل من يتعامل بالطرق الفاشيه ضد شعبه الابرياء وعملية التهجير الجماعي وخلق حاله من التقسيم الطائفي والعداء بين ابناء البلد الواحد
ان الحاله التي استثمرها اعداء العراق لما يحدث في الانبار وباقي المحافظات سوف تجر البلد الى نفق اظلم لانهايه له والسبب في ذلك عدم تقدير الحاله والدرايه والمعرفه في كيفية مواجهة الازمات والعقليه الطائفيه والقبليه التي زرعها الاحتلال لابقاء العراق في دوامة القتتال وعدم الاستقرار وان من قتل واستشهد في معركه لم يحسب لها الحساب العقلني هم في رقاب اصحاب القرار الخطأ .