خطوة لم يكن يتوقعها احد .
خطوة لن يقدم عليها احدا مستقبلا ابدا .
لن يكون بمقدور اي جهة بما فيها التيار الصدري ان تحصل على هذا العدد من المقاعد مستقبلا .
لن تسطيع اي جهة املاء الفراغ الذي ستخلفه الكتلة الصدرية في البرلمان .
لن يستطيع اي شخص يتولى منصب النائب الاول ان يصل الى مستوى حاكم الزاملي .
هناك اسماء فازوا واصبحوا نوابا في الكتلة الصدرية كان وجودهم تعدي سافر على قدسية شهيدنا العظيم محمد الصدر فكان الانسحاب طوق النجاة .
هناك اسماء لاشخاص سوف يصعدون كبدلاء عن نواب الكتلة مجرد التفكير بصعدودهم يسبب الما وحرقة في القلوب .
اعتقد ان هناك شخص او اشخاص يمكن ان نصفهم (ططوة) او (الفگر) احرقوا الاخضر واليابس .
ماتم تناقله على وسائل الاعلام من كلام للنائب مشعان الجبوري حول رئيس البرلمان تقف امامه في حيرة وتستنتج ان الانسحاب كان نعمة من نعم الله.
موضوع الانسحاب من عدمه امر من خصوصيات السيد القائد (اعزه الله) ومع ذلك فكان بالامكان ان نسلك طرقا اخرى غيره .