23 نوفمبر، 2024 2:55 م
Search
Close this search box.

براءة اختراع لثلاث اساتذة من كلية علوم الهندسة الزراعية _جامعة بغداد

براءة اختراع لثلاث اساتذة من كلية علوم الهندسة الزراعية _جامعة بغداد

لا تتوقف جذوة الإبداع الكامنة في العقول العراقية الخلاقة صعبت الظروف أو كانت مثالية، ففي واحدة من تلك الومضات المشرقة، حصل أستاذ جامعي عراقي على براءة اختراع من الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية بخصوص (تحوير وتصنيع وتجميع آلة مركبة للحراثة والتنعيم وفتح المروز الضحلة والبذار والتسميد).

عضو الفريق البحثي الاستاذ الدكتور عبد الرزاق عبد اللطيف جاسم وأثنين من زملائه في كلية علوم الهندسة الزراعية _جامعة بغداد وهم كل من: المهندس أسامة حسن، الدكتور طارق كمال، حصلوا على براءة اختراع بعد سنة من العمل المتواصل مع الجهاز المركزي.

وأوضح الدكتور عبد الرزاق عبد اللطيف، أن” براءة الاختراع تخص تصنيع وتجميع آلة مركبة خماسية الأغراض تستخدم في الحراثة والتنعيم وفتح المروز الضحلة والبذار والتسميد في آنِ واحد، وتتكون هذه الآلة من عدة وحدات هي وحدة الحراثة الأولية ووحدة الحراثة الثانوية ووحدة فتح المروز ووحدة البذار ووحدة التسميد، وتم إجراء عدة تجارب حقلية في أحد الحقول التابعة لكلية علوم الهندسة الزراعية _جامعة بغداد وكذلك وزارة الزراعة.

وتم إجراء دراسة وتجارب عديدة لتقويم وقياس كفاءة أداء الالة المركبة ومدى نجاحها في العمليات الخمس المصممة من أجلها في تربة مزيجه واستخدم مع الآلة المركبة الجرار البرازيلي ماسي فوركسن كوحدة ميكنية وتم اختبارها في زراعة محصول الشعير العلفي وثبتت نجاحها وبكفاءة عالية جدا وأجري اختبارها واستعمالها من قبل وزارة الزراعية في مشروع الوحدة جنوب شرق بغداد وانجزت العمل بكفاءة عالية.

اذ يقدم الاختراع آلة مركبة تتكون من خمس آلات بإنجاز خمس عمليات في آنِ واحد وبذلك يتم عن طريقها اختصار العديد من المجالات ومنها :
اختصار الوقت، اختصار الجهد، تقليل الكلفة، تقليل التأثير السلبي على التربة، زيادة الإنتاج الزراعي، السماح لإجراء العمليات الزراعية المستعملة في خدمة المحصول وتقنين استخدام الاسمدة والمبيدات.

مبيناً أن” مزايا هذه الآلة المركبة انها بسيطة التصنيع والتجميع وذات كلفة قليلة ولا تحتاج الى صيانة كبيرة وسهولة استبدال الاجزاء المعطوبة”.

علماً أن” وقت إنجاز البراءة استغرق نحو عام، وبتكاليف قليلة لاتتجاوز خمس ملايين دينار” .

ويشير الاستاذ الدكتور عبد الرزاق، الى أن “الفريق كان كل همه وضع اسم العراق عالياً، والتواصل مع تطورات العالم في المجالات العلمية، رغم الظروف والصعوبات التي عانى منها الفريق في النقل والتنقل واختيار حقل التج

أحدث المقالات

أحدث المقالات