(*)
لا عجلات ِ
سريُركِ له ُ أجنحه ْ
وللورد في ثوبك مروحه ْ
أنت ِ : زماني الجميل
والممكن المستحيل
واسمك ُ حين أصلي
أصابعُ المِسبحه ْ
(*)
لا يُحسن َ الأبجدية َ
ولا يعرفُ معنى الجهات
هو الورد ُ
ومِن صمتهِ
يتعلم ُ الناس ُ أحلى اللغات
(*)
أحيل ُ كلامي إلى الليل ِ
ولا أقصدُ فضة ً للقمر
أحيل ُ حلمي إلى عطشي
ولا أطلبُ طاسة ً مِن نهرْ
(*)
إذا سلكت طريقا
لا تتلفت
تملّص من ظلِك َ
ولا تتذكر
نافذة ً أو مرايا
أخافُ عليك َ من البئرِ
أحضن ْ غيابهم بدعائكَ
الدعاءُ مصابيح
لا تحصد الريح
ولا تصعد الجلجله ْ
وأنشقّ عنك َ
وعن ما يرون َ
ربما هكذا
يهّبُ نورٌ من بريق
وتصعد بكلِك َ
للحوقله ْ
(*)
خلستُ مفاتيح َ الضباب
مِن جيوبه ِ
لأعرف َ
ماذا في الضبابِ وما بعده ُ
سريت ُ طويلا ً
لم أرَ سوى عشبة ٍ
تأملتُها
فرأيتُ خدي يلاصق ُ خده ُ
(*)
شمسُ الضحى
تنحازُ إلى غيمة ٍ في طفولتِها
فتجعلها بحيرة ً في السماء
لتمطرها بعد حين
هذه الشمسُ مباركة ٌ
وهي تغيض المرجفين
(*)
في حزني
لا متسعَ لسواي
فهو الكل في كلي
وأنا بعضه ُ
ولا أحتاج ُ وتراً للكمنجة
لا أحدق ُ في بهجة الآخرين
ليذهب الآخرون إلى عرسهم كل ليلة ٍ
أنا أتعكزُ ظل ناي
(*)
أسارى وأسرى
ينتظرونك : غيثاً
: وضوء َ طريق ْ
فعجّل إلينا
بين يدينا : حُلم غريق
(*)
قف..
قف هنا يا زمن
لكي نستريحَ على عشبة ٍ مطمئنه ْ
لا نريدُ كفنا ً مِن علم ْ
قف..
ليتوقفَ نواحُ الثكالى
لا نُريد ُ زوارق َ من حجر
لا نريدُ القمر
شبحاً في السماء
لا نُريد النساء َ
مقيمات ِ
في الأسود المستبد
أسترح..
أسترح يا زمن
وأستعد
إلى جهة ٍ
لا نريد رؤيتها
أو نراك .
(*)
يأتي
على عجل ٍ
يؤذيني
وينفتلُ
أخشى استقامة َ روحي
حين يظهر لي
فيما التعلل
لا جاه ٌ
ولا أملُ
(*)
رأيته يشكل عشا
في قمرٍ
خلف الاشجار
رأيته يقدح عشقا
في فأس الجُمار
وفي أقصى الروح
كان يرى
مَن لا يشبهُني
في قمرٍ مجروح
(*)
من هذا..؟
هذا حلم يتجسد في ظل ٍ
يتوسل بداية ً بكراً
للطرقات
وللطرق على الأبواب
هذا حلم ٌ
يا فرج الله الحلو
منقوع ٌ في تيزاب