عدم نيل منتخبنا بطاقة التأهل لنهائيات كاس العالم في قطر 2022 وظهورنا بصورة سيئة جدا جعل الاشياء تتوضح للجميع باننا لم نغير من منهاجنا الذي يتبعه القائمون على الاتحاد السابق والحالي فالجميع يتعرض للضغوط ويتغير وكأنهم رمال متحركة وهذا ما ينعكس على نتائج المنتخبات . ظهور اسماء مدربين في الآونة الاخيرة منهم (ارجنتيني واسباني وبرتغالي) والجميع يعمل من وكلاء اعمال لمدربين للظفر بغنيمة الاتحاد من تعاقده مع اي مدرب ، فياترى هل بامكاننا استعادة هيبة كرتنا باستقطاب اسماء دربت في بلدان مستقرة ودوريات قوية فاثبتت وجودها ، فعلى الاتحاد ان يضع بالحسبان باننا لسنا لدينا دوري قوي ولا نجوم كتلك الدول فالمدرب الذي يحضر للعراق يجب ان يكون ذو حنكة ودراية بخفايا واشكاليات الكرة العراقية ويعمل على ازالتها ، والا ما الفائدة من احضار اسم كادفوكات لايحضر ولايعلم ما يدور في كرتنا . من الان على الاتحاد ان يتحمل وحده المسؤولية كونه الراعي والمؤسس لمنتخب قوي قادر على المنافسة في كأس آسيا وخطف بطاقة 2026 وبدون تلكؤ لاننا ماعنيناه من الفترة الماضية جعلنا لانثق بعمل وخطط الاتحاد الحالي ونتمنى ان نكون على خطاء وان يعملوا بجد ويتركوا الضغوط الاعلامية والتركيز في عملية استقطاب مدربا يليق بسمعة العراق وان يكون حاضرا على ارض الواقع واختيار الاسماء الاكثر جهوزية للمنافسة في البطولات القادمة وان نكون قد استفدنا من الاخطاء الماضية.