اقامة العدل وانهاء الظلم وغيرها عناوين طالما يرددها الشيعة ومنذ مئات السنين وهي من مميزات دولة اخر الزمان التي سيقيمها الامام المهدي (عج) ولم يخطر في ذهن احد ان هذه الدولة او دولة على شاكلتها ستقام قبل ظهور المهدي وهو الذي نراه جليا في الدولة التي يترأسها دولة رئيس الوزراء الاستاذ المالكي وكما يحلو للبعض تسميته “بمختار العصر” حيث استطاع ان يقيم دولة العدل الموعودة والتي وان كان هناك اختلافا في بعض امورها عن الدولة الحقيقية الا انها يصدق عليها دولة العدل والتي يمكن ان نبين بعض مميزاتها وهي :
1. العدل في القتل فالعراقيون جميعا متساوون في القتل وان كان هناك تميز للشيعة اكثر من غيرهم الا انه في المحصلة هناك عدل في هذا الموضوع فالقتل يشمل السني والشيعي والمسيحي والصابئيوالايزيدي والكردي والتركماني وكل اطياف المجتمع العراقي .
2. الذي يخرج اموالا شرعية كالخمس او الصدقة يحتار ان ينفقها فاغلب العراقيون في فقر مدقع وهذه الاموال لاتسد رمقهم وهي قليلة جدا قياسا باحتياجاتهم فيضطر الى ارجاعها .
3. عدم الحاجة الى وجود القضاء لمحاربة المفسدين وذلك لقصور احكام وقوانين القضاء عن معاقبة الفاسدين بسبب ضخامة الاموال التي تسرق وكثرة السراق وبساطة العقوبة بحقهم مما ادى الى تعطيل القضاء .
4. الروايات تقول ان المرأة تتنقل بين البلدان الاسلامية وهي امنة مطمئنة وهو الذي نراه في هذه الدولة حيث ان المرأة تستطيع ان تتنقل بين محافظات العراق وهي امنة من اي اعتداء بسبب انشغال الرجال اما بأمور الحياة والمعيشة المكلفة او بسبب تفكيرهم انها يمكن ان تكون امرأة مفخخة .
5. تعطيل الاحكام الشرعية وعدم الحاجة الى المراجع حيث ان اغلب الناس وصلوا الى مرحلة لايحتاجون فيها الى الفتوى وانما فتواهم كما يقال (من جيب الصفحة) .
6. الامور الخارقة التي تكثر في دولة اخر الزمان حيث نرى لها مثيلا في هذه الدولة فمثلا يمكن ان تقوم صخرة وزنها 150 كغم بإغراق بغداد او مصادرة 2000 سيارة مفخخة في يوم واحد ومن جهة واحدة !!.
7. اذا اراد احد ان يتصل برفيق له نظر بكف يده وهو ما نراه جليا باستخدام الموبايل .
8. خروج بعض الشخصيات المهمة في التاريخ الاسلامي كالصحابة وغيرهم وهو مايسمى بالرجعة كظهور شخصية المختار في شخصية دولة رئيس الوزراء .
9. عدم دوام الملك الى عدة سنوات حيث نجد ان المسؤول عندما يتولى منصبا معينا يقوم بتسخير كل الامكانيات للسرقة او الاختلاس ثم اختفائه وتواريه عن الانظار حيث يتم استبداله او نقله الى منصب اعلى وبفترة قليلة نسبيا .
10. اجتماع او اتفاق الشيعة على رأي واحد وعلى شخص واحد وهو دولة رئيس الوزراء حيث يرى الشيعة في العراق ان هذه الشخصية هي الاساس في بقاء المذهب ولو ذهب او لم يعاد ترشيحه لمرة ثالثة لذهبت الشيعة ولتلقفها الاعداء من كل جانب ولأصبح شيعة العراق يباعون سوق النخاسة في دول العالم .