ماجرى من احداث في الأيام القليلة الماضية جعل الجمهور العراقي حزينا.. وقرارات الاتحاد الاسيوي والفيفا نزلت كالصاعقة على الجميع وهذا لم يأت من فراغ والسبب هو ضعف الاتحاد وكلمة العراق ليس لها تأثير ماجلعنا نرضخ للأمر الواقع والقبول بما يصدره شيوخ الخليج من قرارات تفيد منتخباتهم.
القرار كان مبيتا وقد صدر في وقت لايمكن فيه للعراق ان يشتكي بمحكمة (كأس) لضيق الوقت وحجة ضرب الصواريخ على اربيل انما هي حجة غير مقبولة! لأننا نعلم ان الامارات والسعودية اللتان تعتبران افضل امنا تتعرضان لقصف بين الحين والآخر والاتحاد الدولي يتفرج وكأنه لايرى سوى العراق .
الاموال والفساد الموجودان ومنذ القدم في الاتحادين الدولي والاسيوي لايمكن للعراق ان يجابهها فهي من تدعم الاتحاد الاسيوي عبر الاعلانات والمكافآت السخية لهذا الطرف وذلك، وجميع اصحاب القرار في الاتحاد الاسيوي والدولي الفيفا ، فالعراق له رب يحميه من طغيان هؤلاء وان اردنا ان نكون اصحاب موقف علينا ان نصحح المواقف من داخل الاتحاد فالرد كان هزيلا والقبول باللعب في السعودية والذهاب الى الامارات بالبطولة الدولية للاولمبي دليل على اننا لم ولن نحصل على حقوقنا ابدا.
لسنا نادمون ان اتى الاماراتي اوغيره لإنه لايقدم ولايؤخر لكن هنالك شباب تريد ان تستمتع بما لديها من منشآت عالمية ومشاهدة المنتخبات تلعب مع منتخبهم ، لكنهم يتعمدون بخس الحلم العراقي فهذا البلد العظيم قد تكالب عليه من ليس لديهم تاريخ ولاحضارة
ولنستذكر هذه الحادثة بأبيات مختارة للشاعر ابو الطيب المنتبي الذي قال:
إذا أنتَ أكْرَمتَ الكَريمَ مَلَكْتَهُ وَإنْ أنْتَ أكْرَمتَ اللّئيمَ تَمَرّدَا.
لابد ان يعي اتحادنا لكرة القدم بأننا لن نسكت عن حقنا في اللعب على ارضنا وفي جميع محافظاتنا وان لم يحصل ذلك ستكون اسهمنا موجهة اليك لان العراق اكبر من الجميع.
اسود الرافدين نريد ردكم على المستطيل الاخضر ، لكم منا كل التشجيع والمحبة.