5 نوفمبر، 2024 8:49 ص
Search
Close this search box.

بعد الازمة الأوكرانية.. هل آن الأوان للعرب ليخرجوا عن العباءة الامريكية؟؟

بعد الازمة الأوكرانية.. هل آن الأوان للعرب ليخرجوا عن العباءة الامريكية؟؟

وفقاً لـ “وول ستريت جورنال” لم يردّ ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على مكالمات بايدن، طلباً للدعم لاستبدال النفط الروسي في أوروبا,كذلك أشارت “وول ستريت جورنال” إلى استياء القادة العرب من موقف الإدارة الأمريكية إزاء قضية الحرب في اليمن وقضايا اخرى متعددة, وقد أصبح توجه الخليج صوب الصين منذ فترة طويلة، لكنه حتى الآن لا يجرؤ أن يصارح الولايات المتحدة الأمريكية ببساطة بأن قصة الحب بينه وبينها قد انتهت، وأصبح قلبه ملكاً لآخر, الخليج، من الناحية الاقتصادية، جزءاً من الاقتصاد الصيني. بل هو جزء من الاقتصاد الآسيوي، ولكن بالنظر إلى أن الجالية الصينية في معظم بلدان جنوب شرق آسيا تلعب دوراً رائداً في الاقتصاد، فلن يكون خطأً كبيراً تسمية المنطقة كلها بـ “الصين الكبرى”. فالاقتصاد هو ما يحدد السياسة دائماً، باستثناء ما يخص القضايا الأمنية الحادة, وكما يعتقد الكثير من المحللين بأن حرب أوكرانيا أصبحت بمثابة حمام بارد لدول الخليج, حيث ادرك قادة الخليج بأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تحميهم بل ان واشنطن وإذا ما قررت القتال مع إيران، فسوف تقاتل بأيدٍ عربية ودماء عربية، كما تقاتل الآن مع روسيا بأيدٍ أوكرانية, في الوقت نفسه، يتضاءل الخطر الحقيقي من جيران دول الخليج العربية. وأخيراً، اختفى خطر الحرب مع إسرائيل من جدول الأعمال. كما أن هناك كذلك احتمالات معينة لوقف التصعيد مع إيران، على أي حال، لا يريد أحد من الجيران تصعيد التناقضات الحالية إلى حرب مباشرة، وبالتالي لم تعد هناك حاجة للمظلة العسكرية الأمريكية,علاوة على ذلك، فقد أدرك الخليج أن الارتباط الوثيق المفرط بالولايات المتحدة الأمريكية قد تحوّل من مصدر للأمن إلى مصدر لخطر مميت. عرب الخليج يحاولون الآن بكل الوسائل التهرّب من المشاركة في المواجهة الأمريكية الروسية، لأنه إذا ما ساءت الأمور بالنسبة لروسيا، فلا يمكن لأي عضو واحد في التحالف المناهض لها أن يضمن سلامته. وقد ضربت أوكرانيا مثالاً واضحاً على ذلك. علاوة على ما تقدم، فإن القضاء على مصادر الطاقة البديلة بالنسبة لروسيا يعدّ أمراً منطقياً للغاية. لهذا أفترض أن حكام الخليج الآن يترددون في تلقي أي مكالمات هاتفية من البيت الأبيض، الولايات المتحدة الأمريكية قد وهنت كثيراً لدرجة أن واشنطن لم تعد تلعب مع حلفائها كبيادق، بل بالعكس، بدأ هؤلاء الحلفاء في زعزعة عرش السلطة في ظل الرئيس الحالي، وترقية مرشحهم المفضل, وعرب الخليج يراهنون علناً على دونالد ترامب، وقد أصبح بايدن بطة عرجاء
واذا اتجهنا الى مصرفهي تُعَدُّ من بين أقوى حلفاء روسيا في الشرق الأوسط. فمنذ أن استولى على السلطة بانقلاب عسكريٍّ في عام 2013، شُوهد عبد الفتاح السيسي باستمرار في صحبة الرئيس فلاديمير بوتين. في المقابل، ازدهر التعاون الثنائي بين البلدين في مجموعةٍ واسعةٍ من المجالات، أهمها: الدفاع والطاقة والزراعة وصناعات التكنولوجيا المتقدِّمة والتعليم والثقافة. واستنادًا إلى ذلك، اشترت مصر كمياتٍ كبيرةً من الأسلحة الروسية الصنع المتقدِّم, في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين وفي ظلِّ حكم جمال عبد الناصر، أصبح الاتحاد السوفيتي ومصر شريكين تربطهما روابطُ قوية. فقد ساعدت المعونات السوفيتية في بناء 97 مؤسسة صناعية كبيرة، بما في ذلك سد أسوان الشهير ومصانع الحديد والصلب في حلوان ونجع حمادي، إضافة إلى مئات الكيلومترات من خطوط الكهرباء وغيرها الكثيركما قام الاتحاد السوفيتي بتعليم عشرات الآلاف من المهندسين المصريين والمتخصِّصين في المجال الصناعي وكذلك ضباط الجيش. ووفَّر الروس معداتٍ عسكريةً حديثة، وأرسلوا الآلاف من المستشارين العسكريين لتدريب قوات الجمهورية العربية الناشئة, تستغلُّ روسيا شعور النُّخب المصرية المتنامي بانعدام الثقة بالولايات المتحدة. تقليديًّا، ركَّزت أمريكا على العلاقات الأمنية مع إسرائيل ومصر والسعودية. لكن في عام 2011، عندما أُجبر الرئيس المصري السابق حسني مبارك على الاستقالة تحت الضغط الشعبي، تغيَّرت التصورات تجاه الولايات المتحدة في القاهرة. إذ شعرت المؤسسة العلمانية المصرية بالخيانة من قِبل الولايات المتحدة. فأولًا: لم تفعل واشنطن شيئًا لإنقاذ حليفها مبارك في عام 2011. وثانيًا: أوقفت تحويلاتها السنوية البالغة 1.3 مليار دولار كمساعداتٍ كردِّ فعلٍ على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي وطرد جماعة الإخوان المسلمين عام 2013و نتيجة لذلك، بدأت مصر في تنويع شراكاتها الدولية، مع السعي لتطوير علاقاتها مع روسيا, وعلى الرغم من كونها شريكًا استراتيجيًّا للولايات المتحدة، فإن القاهرة تعمل على تعميق العلاقات مع موسكو في جميع المجالات؛ أولها مجال الدفاع قبل كل شيء. ففي مارس 2015، أنشأت موسكو والقاهرة لجنةً للتعاون العسكري والتقني، مع حصول القاهرة على ترخيصٍ لتجميع دبابات T-90S الروسية بعد ذلك بوقتٍ قصير تعتمد سياسة موسكو تجاه القاهرة على عاملين رئيسَيْن: المصالح الأمنية والاقتصادية. إذ تنظر روسيا إلى مصر كشريكٍ إقليميٍّ مهمٍّ في مكافحة الإرهاب ولتعزيز موقعها في البحر المتوسطأما في المجال الاقتصادي، فيهتمّ الروس بمصر كمشترٍ للمنتجات الزراعية الروسية والأسلحة والتكنولوجيات النووية والصناعية, من المقرَّر أن تزيد روسيا من وجودها العسكري في البحر المتوسط ​​من خلال قاعدتها البحرية المؤجَّرة في طرطوس السورية، مع الحفاظ على مفاوضاتها للوصول إلى البنية التحتية العسكرية المصرية. وهو ما يخلق تحديًا معينًا لأوروبا، بالنظر إلى أنه منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، لم تكن روسيا نشطةً في المنطقة.
سياسة الابتزاز والاذلال التي تمارسها امريكا في التعامل مع دول الخليج ومع كل الدول العربية لا تطاق, المعركة معركة كراسي وليس من اجل الامة ولا اهداف الامة ولا يوجد اصلا اهداف لهذه الامة سوى البقاء على العروش وتوريث اولادهم … تحالف امريكا مع تركيا وقطر ودعم الاخوان المسلمين والعزف على وتر الديمقراطية يزعج هذه الانظمة والان وبكل صراحة العالم تغير وامريكا لا تستطيع القيام بالحروب فهزمت هزيمة نكراء في افغانستان والعراق وغير قادرة على اشعال الحروب … دول الخليج تخشي من الحرب ومواجهة امريكا عسكريا وهذا غير ممكن … عالم يتغير ولادة قطب جديد منم روسيا والصين بدأ يتبلور وفي طريقه للنهوض وبوتين يعلم ان الحصار ات لا محال سواء هاجم اوكرانيا ام لم يهاجم … العالم الغربي يخوض حربا كي يبقي هو السيد وكي يمنع ولادة قطب عالمي جديد فالحرب موجهة ضد الصين ونفوذ الصين العسكري والمالي والكل اخذ احتياطاته وستسمعون عن ولادة مؤسسات غير تابعة للغرب كصندوق النقد الدولي وسويفت كود للصين وروسيا ودول البريكس … من السخافة ان نصور الحرب ان بوتين هاجم اوكرانيا الدولة المستقلة والجارة … بوتين يحد من نفوذ الاطلسي ويضرب الاطلسي والغرب بالصميم ويخرج النووي على الطاولة اما انتصار ساحق على الغرب برمته والا الويل والثبور ولن يجرؤ الاطلسي على مقارعة روسيا لانها دولة نووية لديها رؤوسا نووية تستطيع تدمير امريكا في لحظات ولديها مخزون يستطيع تدمير الحياة على الكرة الارضية 17 مرة
والسؤال الكبير الذي يطرحه محللون واستراتيجيون / هل تقود مصر انقلابا خليجياوعربيا ضد أمريكا ولدعم روسيا في حرب اوكرانيا؟ وما صحة الانباء عن زيارة وشيكة لبوتين للقاهرة؟والايام حبلى بالمفأجات السياسية

أحدث المقالات

أحدث المقالات