السادة اعضاء مجلس النواب عن محافظة نينوى
انتم اخواننا فلا نرجو ان نغير هذه الصفة بيننا وسنبقى عونا لكم في كل شيء….
كل يوم تعيشه محافظتنا العزيزة محافظة نينوى ونقول له وداعا فسيأتي يوم الغد افضل بكثير ولكنه يبدوا ان الرياح تجري بما لا تشتهي السفن… سوف اجاملكم كثيرا في مقالتي هذه حتى لا اضع اللوم عليكم بسوء التنسيق بين دوائرنا الخدمية والوزارات التابعة لها ولكنني سوف اعلمكم بما يجري على ارض الواقع رغم قناعتي التامة بانكم تعرفون ذلك جيدا الا القليل منكم والذين يسكنون في الاقليم او في احد دول الجوار وهؤلاء لا حاجة لهم بنا ولاحاجة لنا بهم لانهم ابناء محافظة نينوى وقت الانتخابات فقط….. سادتي الافاضل.. نبدأ بمشكلة الكهرباء التي اصبحت عقيمة فبإمكانكم الاتصال تلفونيا مع وزارة الكهرباء والاستفسار عن حصة محافظة نينوى والتي هي اكبر محافظة عراقية بعد العاصمة بغداد ستتفاجؤون باقل حصة هي حصتنا من الكهرباء ولايخفى عليكم وبدون مجاملات لقد قامت وزارة الكهرباء بتقسيم الحصص على اساس طائفي وليس مناطقي وهذا الانقطاع الطويل هو احد الاسباب الرئيسية في ارتفاع اجور المولدات الاهلية والتي وصلت اسعارها الى اسعار خيالية اثرت على الدخل المحدود للعائلة الموصلية فاتقوا الله فينا ولاتترددو في المطالبة بالحقوق بصوت عالي وعالي جدا فانتم ابناء محافظة نينوى محافظة العلم والانسانية….
ونذهب الى قطاع النفط ومشكلة الوقود التي بدأت من بناء مصفى تابع لمحافظة نينوى في حدود الاقليم وهذا احد عوامل بيع حصة المحافظة الى المحطات الموجودة هناك لوجود فارق في الاسعار وعلى وزارة النفط تحمل مسؤوليتها بزيادة حصة المحافظة كونها اصبحت لا تكفي لان السيارات القادمة من الاقليم اصبحت تتزود بالوقود من محطات التعبئة في محافظة نينوى وهذا ليس ممنوع قانونا ولافيه ضرر لوكان الحصة كبيرة فمثلا يذهب ابناء محافظة نينوى الى الاقليم ويتزودوا بالوقود من هناك علينا ان نرد الجميل بالمثل…. ولكن على الحكومة المركزية تزويد حصة نينوى وتخفيف الطوابير التي اصبحت معيبة المنظر فارحمونا يرحمكم الله…..
وننتقل الى القطاع الصحي وما ادراكم ما القطاع الصحي فأرجو ان لا تصدقوا كل ما يقال من حاشيتكم واعلموا ان اغلب مستشفياتنا ومراكزنا الصحية لا يتوفر فيها حبوب البرستول وان كل المستشفيات صالات عملياتها تستقبل المريض بعد حجز لعدة اشهر وان العلاج بأكمله يشتريه المريض من الصيدليات الخارجية وفوق كل هذا يبقى السؤال المهم متى تبدأ الشركات المتعاقدة مع ادارة المحافظة ببناء مستشفى الجمهوري وابن سينا والبتول وملحقاتهما ام ان هذه العقود اكلها الذئب وانتم عنها غافلون……
ولنذهب الى القطاع التربوي فالمحافظة تعاني من نقص شديد في المدارس والكوادر وان العلاج ليس ببناء كرفات وتعيين محاضرين اجبرهم الزمن على مهنة التدريس فعليكم بتعيين مخرجات تربوية تجيد التدريس وايجاد فرص عمل لهؤلاء المحاضرين في الوزارات الاخرى حسب اختصاصهم لانهم قدموا خدمة للدولة بدون مقابل ولهم الاحقية بذلك….
ولنذهب معاً الى موضوع الطرق والجسور فاين انتم من المشاريع المتلكئة واسألوا المقاولين والشركات المنفذة عن السبب الرئيسي وسوف تجدون الجواب الشافي ولا تتأملوا انجازها في الفترة المحددة وسوف يبقى يعاني اهالي المحافظة وخاصة مدينة الموصل من الاختناقات المرورية وكل ما ارجوه منكم زيارة الشارع الرابط بين دورة السواس وتقاطع الغزلاني حيث يتوجب منكم اعطاء وقتكم ساعة اضافية للعبور منه.. وهناك العديد مثل شارع بغداد سيطرة العقرب وسيطرة العقرب مفرق القيارة والعقرب حمام العليل. القيارة السايد الثاني وطريق الكسك تلعفر وكوكجلي الخازر وطريق الشلالات وطريق العربي دهوك والكثير من المشاريع المتلكئة..ام الجسور فنسيانها على هذا الترقيع افضل من المطالبة بها…..
موضوع القطاع السياحي ومصير فندقي نينوى والموصل والاستثمار الخاطئ في منطقة الغابات فمثلما قامت الدولة ببناء فندق سياحي مميز في محافظة الانبار وغيرها عليكم المطالبة بإعادة السياحة الى مدينة الموصل واعادة جماليتها وجلب الزائرين اليها فهذه الموصل تستحق منكم ذلك…….
هذا ما يحتاجه المواطن ابن محافظة نينوى اليوم والقسم الاخر معروف لديكم بكل تفاصيله…
اننا عندنا انتخبناكم هذه المرة يشهد الله انتخبنا اخوة لنا ويجب علينا وعليكم المصارحة والمصداقية بيننا واعلموا ان رؤساء الكتل من خارج المحافظة لا يعنيهم امرنا بشيء وانكم مطالبون بتحكيم ضمائركم قبل مطالبتكم رؤساء كتلكم.. واذا لم تجدوا آذان صاغية فالاستقالة اشرف وافضل وسوف ننتخبكم في كل مرة واذا لم تقدموا لنا ما نريد في هذه الدورة فسوف لن تجدوا من يصوت الى جانبكم… وارجوا ان تهتموا بكل القضايا التي تخص اهالي المحافظة المذكورة في مقالتي هذه او الغير مذكورة مثل اهتمامكم بشؤونكم الشخصية واعلموا ان المنصب زائل واهلكم باقون واياكم. اياكم ان تجلسوا على كراسي العظمة فإنها تبعدكم عن اهلكم ومحبيكم…
سلاما على من قرأ مقالتي وسعى الى تطبيق ما جاء فيها ووداعا لمن اعطانا آذانا طرشاء فلا يأتينا بعد اربعة سنوات مستجدياً اصواتنا….