قال المتنبي:
أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا
ووالدتي وكندةَ والسُبيعا
في سلسلة():قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء ادباء() المهجر
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)
(ريّان) في صحبة يوسف ع(نكسة التراب) ()
(ريّانُ) 00 اخرجْ ،كي يذودَ البُرعمُ!
فلقد مكثْتَ ، (وبئرُ يوسف)مُلهمُ!
صارَ انتظارُكَ لحظةً أبديةً
وبُكاءُ ( يعقوبٍ) عليكَ مُحتّمُ!
الناسُ من تحتِ الترابِ تألّبوا
كي يُخرجوكَ ، وليلُ فقدكَ مُظلمُ
(سبعون) قافلةً إليكَ تحركتْ
وحُشودِ فقدِكَ ( بالكِباشِ) تقدموا
الغاطسون تقدموا لمهمةٍ
قعساء في شدِّ الأنوفِ تُعظّمُ
(ريّانُ) من تحتِ الترابِ هواجسٌ
يتحدثون بأن بابكَ مُحكمُ!
وبأنّ فوقكَ كُتلةً صخريًّةً
وبأنّ جنبكَ ( حيّةً) لاتُقحمُ!
بلعتْكَ ظامئةُ الأفاعي واختفتْ
من (بئرِ يوسفَ) صوتُ أمكَ يؤلمُ
(ريّانُ) ، أم (أيلان) ، أم امُّ المصا
ئبِ في دياركَ ، أمرها لايُختَمُ!
***
***
(ريّانُ)00اخرجْ،كي تبوحَ الأنجمُ
كلُّ الجراحِ بموطني تتبسمُ!
جادَ العراقُ مصائبا نبويةً
(يمنٌ، ولبيا، والسُدانُ) مريضةٌ
وكذاكَ (سوريا) تجودُ ، وتُكلمُ
كلُّ البلادِ بفيئها هُرقَ الدمُ!