26 نوفمبر، 2024 8:17 م
Search
Close this search box.

الكتابة بلغة التشهير والتسقيط مسؤولية من ” صباح البغدادي مثالا “

الكتابة بلغة التشهير والتسقيط مسؤولية من ” صباح البغدادي مثالا “

طالعتنا كتابات يوم ” 17 |12 | 2013 بسابقة لم تألفها مهنية النشر ومسؤوليته , ولا ندري كيف سمح السيد أياد الزاملي بنشر هذه اللوثة الاخلاقية الهابطة التي سولت للمدعو صباح البغدادي أن يتصور نفسه بقادر على النيل من قامة وطنية وفكرية قيادية مشهور لها بسمو ألاخلاق ورفعة النفس التي لايشك فيها ألا من هانت عليه نفسه وتدنت مشاعره لتقارب بهيمية وغرائزية حيوانات الغابة .
نحن مريدو ألاستاذ الدكتور علي التميمي ومتتبعو فكره ونشاطه نرى أن محاولة المدعو صباح البغدادي النيل من سمعة المفكر ألاسلامي الاستاذ الدكتور علي التميمي بهذه الطريقة الصبيانية المفضوحة يتحمل مسؤوليتها موقع كتابات مثلما يتحمل مسؤوليتها القضائية ناشر ألاشاعات وألاكاذيب والتضليل المهزوم في قعر داره المدعو صباح البغدادي الذي لم يفصح عن أسم من يقول عنه بالشيخ الجليل ولو عرفه القراء لظهر بلا جلالة كما فعل المدعو صباح البغدادي عندما سولت له جهالته أن يدعي أن كتاب أقتصادنا الشهير تاج المؤلفات الفذة في القرن العشرين الذي تلهفت له الجامعات العالمية وزهدت به عقول متحجرة وجامدة مردت على النفاق في مدرسة البعث الذي لم يبعث ألا الشرور وهتك القيم حتى لم يجد أيتامه ألا اللقاء بمجرمي العصر من التكفيريين ألارهابيين الوهابيين أصحاب نكاح الجهاد وتخريب البلاد لصالح الصهاينة أرباب العناد وقهر البشرية بالفساد والاباحية الجنسية , والمدعو صباح البغدادي لم يرد على ماتفضل به الكاتب مشتاق حسين العلي الذي افادنا بمعلومة تقول ان صباح البغدادي ومن على موقع كتابات أدعى بأن أقتصادنا هو من أفكار أبي يوسف صاحب كتاب الخراج , ولم يدافع عن أدعائه الباطل لعجزة ولذلك راح يكيل ألاوصاف النابية للكاتب مشتاق حسين العلي , ولم يتوقف عند ذلك وأنما ذهب الى فرية أكبر وأخزى عندما سولت له نفسه أتهام قيادات حزب الدعوة الاسلامية التاريخية والتي عرفت بالنقاء والصلاح وألاستقامة على خلاف من هم في الحكم اليوم والذين كان لاستاذنا الدكتور علي التميمي رأيا واضحا فيهم وبدون مواربة سمعناه من على أكثر من قناة فضائية مثلما قرأناه في مؤلفاته وبحوثه ومن خيبة وتردي أخلاقية المدعو صباح البغدادي أنه صب جام غضبه الصبياني على من هو أشهر من أن يعرف عند الناس ليس في العراق بل في مهاجر أوربا ولبنان وسورية وأيران والخليج ذلك هو أستاذنا الدكتور علي التميمي والقصة السخيفة التي ساقها المدعو صباح البغدادي لتبرير أعائه الباطل بالمطلق والذي نسبه الى من سماه بالشيخ الجليل بلا جلالة وفحواها تشهيري لاصحة له مفادها أن الدكتور طرد من حزب الدعوة ؟ وقد توجهنا للاستفسار من الدكتور رغم علمنا ببطلان مثل هذا ألاعاء الرخيص ولعلمنا بأن الدكتور لم يبخل على مريديه ومعارفه كل التفاصيل والمعلومات التي تتعلق بالجوانب الضرورية من تاريخ حزب الدعوة ألاسلامية التي يقسمها الدكتور الى ” مرحلة التأسيس , ومرحلة ألانتشار ” ويثني على هذه المراحل ولكنه يستثني من ذلك مرحلة الحكم والسلطة وما قبلها حيث شابتها شوائب كما يقول ولم تعد تنتمي لهوية وأخلاقية حزب الدعوة ألاسلامية , وحتى ينغمس بالتضليل صباح البغدادي الذي نسي أنه ينتمي لحزب من يسميه بالرئيس الراحل الذي تزوج نساء كثيرة بالغصب وألاكراه وأبنه عدي أشتهر بأغتصاب بنات بغداد في نادي الصيد والعلوية كل هذه الموبقات يعرض عنها المدعو صباح البغدادي ليحاول حجب الشمس بغربال فيدعي الدكتور طرد بسبب تحرشه بممرضة في مستوصف دولة أباد بطهران ؟ وهو أدعاء ممسوخ مثل صاحبه , فأذا كان صاحب الجلالة غير الجليل الذي أعتمد عليه صباح البغدادي وتصوره صيدا ثمينا وهو ليس كذلك لآنه لايجر على مفتريه وناقله وناشره ألا الهوان والفضيحة , فالدكتور توقف بملآ أرادته وقناعاته المعروفة بقوة ألارادة وعدم المهادنة على الخطأ عام 1984 كما أعلن ذلك في لقاءته الفضائية وفي كتاباته , ثم أنتقل الى أيران ليشارك في عضوية المجلس ألاعلى للثورة ألاسلامية في العراق وليكتب في صحيفة الجهاد الناطقة بأسم حزب الدعوة ألاسلامية والتي تعاقب على تحريرها كتاب منهم ألاستاذ سليم الحسني وألاستاذ محمد عبد الجبار الشبوط , وقد زاره كل من سماحة المرحوم أية الله محمد حسين فضل الله , وسماحة الشيخ محمد مهدي ألاصفي طالبين من الدكتور علي التميمي التراجع عن موقفه لآهمية وجود القيادات ألاصيلة في الحزب حسب تعبير المرحوم أية الله محمد حسين فضل الله , كما زاره المرحوم محمد صالح ألاديب لنفس الغرض وكذلك ألاستاذ علي الاديب وزير التعليم العالي وكذلك زاره عدة مرات ألاستاذ نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء للغرض نفسه راجين تراجعه عن التوقف عن ألاستمرار في الحزب , ومعلوم عند العقلاء أن الدكتور لو كان مطرودا كما أدعى أصحاب الفرية المفضوحة لما سعت هذه الشخصيات وأكثرها لازالت على قيد الحياة من أن تطلب من الدكتور الرجوع وهذا مايفضح أصحاب الفرية ويعريهم , وألادعاء الفرية ألاخرى ألاشد بهتانا هو مانسبوه للدكتور من التحرش بممرضة وحاشاه ذلك أن الدكتور لحرصه على مواكبة مهنته الطبية ورعاية المرضى فقد كان يحضر وهو عضو في المجلس كما ذكرنا لمدة ساعتين ليقوم بفص المرضى وتاريخ هذا العمل هو بعد أن توقف الدكتور علي التميمي عن ألاستمرار بالعمل الحزبي لآسباب شرحها الدكتور أكثر من مرة , فأدعاء هؤلاء الخائبين وفريتهم الساقطة تفضح كذبهم الذي حاولوا تلفيقه , ويبقى دفاعهم عن مجرمي صدام وجلاوزته مفضوحا بما قامت به أمريكا من ضرب عملائها بعد أن يصبحوا عالة عليها وهذا ماحدث لصدام وحزبه الذين تحولوا الى جلاوزة لايعرفون غير التهتك وأبتذال القيم وما يقوم به المدعو صباح البغدادي نراه عارا على العراقيين جميعا مثلما هو عار على من ينشر هذه ألافتراءات التي تعتبر مادة قضائية لمحاسبة المفترين الذين أمتهنوا التسقيط والتشهير ومادته القضائية معروفة فهل هم يعرفون ذلك ؟

أحدث المقالات