خارطة طريق جديدة يضعها التحالف الجديد / إئتلاف الوطنية / الذي تشكل مؤخرا بقيادة الدكتور أياد علاوي رئيس حركة الوفاق ورئيس التجمع الجمهوري العراقي سعد عاصم الجنابي وشخصيات برلمانية وسياسية وشيوخ ووجهاء من مختلف الأطياف العراقية إنضمت الى هذا الائتلاف، لكي يكون مشروعا وطنيا عراقيا،يضع لمسات التوجه نحو بناء دولة المؤسات..وفي أدناه أبرز ملامح خارطة الطريق لهذا التحرك :
1. التأكيد على بناء دولة مؤسسات تحترم حق المواطن العراقي في إقامة دولة المواطنة والقانون وتطبيق النظام، وأن يكون الدستور والقانون هو الأساس والفيصل في العلاقة بين الشعب وقيادة الدولة ومسؤوليها.
2. المحافظة على وحدة العراق، وهويته الوطنية ،ووحدة مكونات شعبه، وان يبقى العراق هو وطن الجميع وحفظ أمنه وسيادته واستقلاله وكرامة أبنائه مسؤولية الجميع.
3. أن ترعى الدولة كل المكونات العراقية وتتعامل معها سواسية في الوظائف وفرص العمل ، دون تمييز على أساس طائفي أو عرقي أو سياسي ، وأن يكون التوازن في مؤسسات الدولة القاعدة الرئيسة لكل أشكال النظام القائم في كل الوزارات والهيئات المستقلة.
4. تشكيل قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية على أسس وطنية وليست طائفية او تسعة لأن تخدم الحزب الحاكم أو مجموعة صغيرة من تركيبة السلطة، وينبغي ان يكون ولاءها للعراق وليس للطائفة أو المكون أو القومية، وتكون مهمتها الدفاع عن العراق ككل عندما تتهدده الاخطار.
5. اقامة افضل العلاقات مع المحيطين العربي والاسلامي وكذلك مع المجتمع الدولي ومنظماته، وان تقوم هذه العلاقات على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وإيلاء العلاقة مع دول الجوار أهمية شرط ان لاتكون لهذه الدول أجندة تريد الإضرار بالعراق وبوحدته الوطنية.
6. ان تكون الثروات العراقية بمجملها ملكا لكل العراقيين وتنتقل مواردها الى سلطة الدولة ، شرط ان تحسن استخدامها في التنمية البشرية وفي التوزيع العادل للثروة، بما يحسن مستوى عيش جميع العراقيين، ويرتقي بإقتصاد بلادهم نحو الأفضل.
7. الاهتمام بشرائح المرأة والشباب وإيلائهما اهمية في البرامج والخطط ، ورفع كاهل البطالة عنهم بتوفير فرص عمل تنقذهم من محنة التشرد والضياع، وتعيد لهم الكرامة والأمل بإمكان ان يتم تصحيح أوضاع البلد، ليتجاوز مراحل الفقر والتخلف ويغادرها الى غير رجعة.
8. الاهتمام بحرية الرأي ووسائل التعبير والإعلام وإيلاء حرية الصحافة أهمية قصوى والحيلولة دون تعرض هذه الحرية الى التضييق والملاحقة ، وان تؤدي الصحافة والفضائيات وبقية وسائل الإعلام دورا فاعلا في الوعي الجماهيري وفضح الفاسدين وعمليات التلاعب بالمال العام وكل ما يمس بأمن البلد ومعيشة أبنائه، وان تكون رقيبا فاعلا يحقق مبدأ السلطة الرابعة فعلا لا قولا، وان تتم حماية أرواح الصحفيين وتحافظ عليهم من كل اشكال الإرهاب من اين أتى.
9. الانفتاح على مطالب المتظاهرين والاستجابة للمشروعة منها وان نحفظ كرامة جميع العراقيين ونحافظ على حريتهم من ان يطالها الامتهان، وأن نحسن التحرك على المنظمات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني لكي تسهم هي الاخرى في تنشيط الحياة بمختلف أشكالها ونحافظ على التماسك الاجتملاعي والوحدة الوطنية .
10. الإنفتاح على القوى العراقية بمختلف أشكالها وتوجهاتها من تلك التي تشترك معنا في الرؤى والتوجهات الوطنية وبناء أفضل العلاقات معها، وفضح كل توجه لاينسجم مع مبدأ المحافظة على استقلالية القرار العراقي أو يتخذ من الدول الأخرى نشاطا لتخريب تركيبة بلده وبنيته ونسيجه الاجتماعي ويعرض مصالح الشعب للخطر أو التبعية للآخر.
11. هذه بإختصار أبرز معالم خارطة الطريق التي وضع إطارها إئتلاف الوطنية برئاسة الدكتور أياد علاوي رئيس حركة الوفاق الوطني ورئيس التجمع الجمهوري العراقي سعد عاصم الجنابي، وشخصيات برلمانية وعشائرية وسياسية من مختلف ألوان الطيف العراقي.