الإعداد من الفيديو والمقدمة والتعليقات والتوضيحات ؛ مير عقراوي / كاتب بالشؤون الإسلامية والكردستانية
المقدمة ؛
أحمد الكاتب ، هو فقيه وكاتب ومفكر وباحث ومحقق عراقي معاصر في التراث والتاريخ والمذهب الشيعي الإمامي الإثنا عشري ، وهو أيضاً من أعلام الإصلاح ودعاته في التراث والتاريخ الإسلامي بشكل عام . علاوة كان الأستاذ أحمد الكاتب سابقاً من قيادات منظمة العمل الإسلامي العراقية الشيعية . قبل التطور الفكري والمذهبي للأستاذ أحمد الكاتب فإنه ألف عدداً من الكتب حول الفكر الشيعي ، أو حول أعلام البيت النبوي الكريم . بعد مرحلة التطور الفكري والمذهبي للأستاذ أحمد الكاتب أصدر مجموعة من الكتب الهامة ، من أهمها ؛
ألف / ( تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى الى ولاية الفقيه ) .
ب / ( الإمام المهدي ؛ حقيقة تاريخية أم فرضية فلسفية ؟ ) .
ج / ( السنة والشيعة ؛ وحدة الدين ، خلاف السياسة والتاريخ ) .
هذا ما عدا الفيديوهات والمحاضرات الكثيرة التي نشرها الأستاذ أحمد الكاتب حول الأفكار والمواضيع المذكورة التي حقق فيها وتأمل فيها كثيراً ، التي تتعلق بالمذهب الشيعي وأصوله وتاريخه والأسس المذهبية له .
بالحقيقة لقد أحدث التحقيق والتدقيق والفكر الجديد للأستاذ أحمد الكاتب جدلاً كبيراً وواسعاً في الأوساط الشيعية بالمنطقة ، وقد لاقت أفطار وطروحات الأستاذ أحمد الكاتب التحقيقية الدقيقية رفضاً قاطعاً من قبل مراجع الشيعة ورجال الدين الشيعة . في السنوات الماضية والحالية راسل وآلتقى الأستاذ أحمد الكاتب بالكثير من المراجع الشيعية في ايران والعراق وعرض عليهم كتابه [ تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى الى ولاية الفقيه ] وغيره كذلك ، بخاصة كتابه حول المهدي ، حيث آقتنع بالأخير الأستاذ أحمد الكاتب بحسب التحقيق والتدقيق في التاريخ بأنه لم يوجد ولم يولد شخص بآسم محمد بم الحسن العسكري المعروف بالمهدي ، لكن رجال الدين الشيعة إختاروا السكوت على الرد . ومن بينهم المرجع الشيعي العراقي السيد كمال الحيدي ، حيث أرسل اليه الأستاذ أحمد الكاتب إثنا عشر سؤالاً في غاية الأهمية كي يرد ويجيب عليه بالتفصيل ، ولحد معلوماتي لم يجيب السيد كمال الحيدي على تلكم التساؤلات حتى اليوم ! .
السيد كمال الحيدري ؛ هو مؤلف ومرجع وفقيه شيعي عراقي معاصر ، وله مجموعة كبيرة من الكتب في شتى المجالات الدينية والفلسفية . بحسب متابعتي للسيد كمال الحيدي فإنه يحاول أن يُريَ الناس تفاوته الفكري والمذهبي عن بقية المراجع الشيعية . وكان ذلك التفاوت نسبياً ، ورغم ذلك فقد جُوبه بالرفض من رجال دين شيعة . وفق متابعتي له إنه لم يتحرر بعد ، ولم يخرج من البوتقة المذهبية المتشددة الشيعية كالأستاذ أحمد الكاتب ، والفيلسوف الإيراني المعروف الدكتور عبدالكريم سروش والعلامة السيد آية الله البُرْقَعي [ 1908 – 1992 ] . ولعل أحد أهم وأبرز العوامل ، هو البيئة المجتمعية الشيعية المتشددة والمعادية لصحابة نبي الله محمد – عليه الصلاة والسلام – ، بخاصة المراجع ورجال الدين الشيعة الذين يقفون بالمرصاد لمن حاول الإجتهاد والإصلاح بجد في المذهب الشيعي الإمامي الإثنا عشري . وللأمانة فإن البيئات المجتمعية في البلدان المسلمة الأخرى هي معضلة كبرى أمام محاولات الإجتهاد والإصلاح الديني والمذهبي والسياسي والإجتماعي أيضاً . تأسيساً على ما ورد بغير الإصلاح الديني والمذهبي والإجتماعي والتعامل الحضاري مع بعض لا يُمكن إيجاد النهضة المجتمعية والتطور والحكم الرشيد المستند على قيم العدل الإجتماعي ، ولا بديل من ذلك أبداً . فالخلافات والصراعات الدينية والمذهبية فيها خراب البلدان والخسارة للجميع والتخلف والإنحطاط ، فهل نتعظ ونترك كل ذلك جانباً ..؟
فيما يلي نص الأسئلة للأستاذ أحمد الكاتب الى السيد كمال الحيدي ؛
[ س 1 / هل تبني عقيدتك في الأئمة على القرآن الكريم أم على زيارة وارث التي لا يُعرف من إختلقها ، وما هي مصدرها ، ومن أين جاءت ، ومن كتبها وألَّفها ، مثل أدعية كتاب [ مفاتيح الجنان ] ..؟
س 2 / كيف تُثبت الإمامة لأئمة أهل البيت الإثني عشر واحداً بعد واحدٍ ، هل بالنص ، بالوصية ، بالمعجزة ، بعلم الغيب ، بالعلم ، بالكِبَر ، بالإختيار ، وهل درستَ هذا الموضوع جيداً أو لا ..؟
س 3 / ما هي الإمامة الوجودية والتكوينية التي كان يتمتع بها الأئمة ، ولماذا لم يتحدث عنها القرآن الكريم ، ولا النبي محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – ، ولا أهل البيت أنفسهم ، ومن أين جئتَ بهذه الفكرة المغالية التي لا معنى لها ..؟
س 4 / لماذا تخلط في معنى الإمامة ، فالإمامة التي تحدث عنها القرآن الكريم للنبي إبراهيم – عليه السلام – في قوله تعالى ؛ { إني جاعلك للناس إماماً } أي قدوة ، بمعنى إنه كان نبياً وجعله للناس إماماً يقتدون به ولا يوجد أيُّ دليل على إنها درجة أخرى أرفع من النبوة ، أو غير النبوة . والإمامة التي تحدث عنها المسلمون بعد النبي محمد < هي > الإمامة السياسية التنفيذية للشريعة الإسلامية وليست نبوة ولا نصف نبوة ولا ربع نبوة ، وهي الإمامة التي آختلف حولها الشيعة الإمامية مع سائر الشيعة وعامة المسلمين ، أي الإمامة السياسية . فقال الإمامية ؛ إن النبي نصَّب الإمام علي – عليه السلام – لها يوم غدير خُم ، هذا قول الإمامية . ونفى بقية الشيعة وعامة المسلمين أن تكون نَصْباً وتعييناً للخلافة ، < و > آختلفوا حول معنى بيعة غدير خُم ، أي إن عامة المسلمين لم يفهموا من حديث الغدير المعنى السياسي ، حتى المعنى السياسي لم يكن واضحاً ، قالوا الولاء والحب والمحبة والمودة ولم يفهموا < منها > بالولاء السياسي ، وقد جئت أنتَ لتدَّعي وجود إمامة وجودية وتكوينية أخرى فوق تلك الإمامة السياسية ومغايرة لها ، فما هو دليلك عليها ، أم إن قولك هذا من خيالات المغالين وبلا دليل علمي ولا قرآني ولا شرعي ..؟
س5 / كيف يكون الأئمة الإثنا عشر أفضل من النبي إبراهيم وعيسى وموسى ونوح الذين تحدث عنهم القرآن الكريم بكل تقدير وآحترام وتعظيم وآعتبرهم من أولي العزم ، فكيفَ تأتِ أنتَ اليوم لتعتبر الأئمة الإثني عشر الذين لم تَثبتَ إمامتهم ، حتى الإمامة العادية لم تثبت أفضل من أولي العزم ما عدا النبي محمد ، ولماذا لم يتحدث عنهم القرآن اذا كانوا بهذه المنزلة العظيمة ، < ف > لماذا لم يتحدث القرآن عنهم ، أم إن الله لم يكن يعرفُ ذلك والعياذ بالله ، < ف > هل تريد أن تختلق عقيدة مغالية جديدة ..؟
س 6 / هل درستَ تاريخ الأئمة وحياتهم ، وكيف أصبح كل واحد منهم إماماً ..؟ هذا شيءٌ مهم جداً ومع الأسف الشديد < فإن > كثيراً من الناس الذين يكتبون لا يدرسون تاريخ الأئمة ، وهذه الدروس غير موجودة في الحوزة كي يدرسوها ، وهؤلاء يهتمون بكتب إبن العربي وكتب فلان وفلان وينسون تاريخ أهل البيت وأحاديثهم ..؟
س 7 / هل تؤمن بحديث الإثني عشرية ، وهل بحثتَ سندهُ وكما نعرف إنك نقضته وقلتَ بأنه حديث ضعيف ، وهل تعرف متى ظهر عند الشيعة الإمامية حديث الإثنا عشرية ، وهل كان الشيعة الإمامية يعرفونه في القرون الثلاثة الأولى ، أم إنه ظهر وتأسس في القرن الرابع ، ولماذا لم يكن يعترف به الشيعة قبل القرن الرابع الهجري ، وهذه بحاجة الى دراسة تاريخية ..؟
س 8 / هل درستَ تاريخ الغيبة ، وما هو دليلك على ولادة ووجود الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري المفترض ، هل < في وجوده > أدلة تاريخية ، أم أدلة روائية ، أم أدلة عقلية ، أم أدلة غيبية كشفية – مثلاً – كما تقول ؛ أنا أومن بالإمام المهدي ، لكن لا تسألوني كيف ، لأن الأحاديث لا تدلُّ ..؟ . فإذا كانت الأحاديث لا تدلُّ ، والروايات التاريخية متهافتة وساقطة وهي بدون أيِّ معنىً ، ولم تُشر الى الدليل العقلي ، فكيف وعلى أيِّ أساس تؤمن به ..؟ ولماذا قال والده المفترض أن لا وجود لولد لديه ، وهذا ثابت عند جميع مؤرخي الشيعة حتى الإثني عشرية ، < مثل > النوبختي وسعد بن عبدالله الأشعث القمي والطوسي والصدوق والمفيد ، < حيث > كلهم يعترفون ويقولون بأن الإمام حسن العسكري لم يعترف بوجود ولد لديه ، وبالعكس فإنه قال بأن ليس لديه ولد وسجَّل ذلك بالمحكمة ، وقال إن أمواله كلها لأمه ، < هذا > يعني إنه لا دليل على ذلك ، وبالعكس < هو > دليل مناقض ، والدليل الظاهري بالعكس يؤكد على عدم وجود ولد للإمام حسن العسكري . والذين قالوا ، قالوا إنه سراً كان موجوداً ، < وذلك > للتقيَّة وأصبحوا يُبررون تبريرات عديدة . أما علناً فبالتأكيد كلهم متفقين إن الإمام العسكري لم يُعلن هذا الشيء . وقد أثبت < أي الإمام حسن العسكري > ذلك أمام القاضي في سامراء ، فكيف أكملت العقيدة بالثاني عشر وأنت غير متأكد من وجوده ..؟ وقد قلت في محاضرة سابقة لك بأن الأحاديث التي يُوردها الكُلَيْني في الكافي حول الثاني عشر كلها ضعيفة حسب المنهج السندي للسيد الخوئي ، فكيف آمنت بوجود الإمام الثاني عشر ..؟
س9 / هل تؤمن بالمنهج الباطني الذي يُفسِّرُ أقوال الأئمة وأفعالهم الظاهرية بالمقلوب ، يعني حياة الأئمة وسيرتهم وأقوالهم وكلامهم ، وكل هذا لا يعترف به ويروي رواية سرية أخرى باطنية ، وبالرغم من أقوالهم العلنية الصريحة ، فهل تؤمن بهذا المنهج الباطني حتى نعرف تفكيرك الذي تفكر به ..؟
س10 / هل تؤمن بصحة المنهج العقلي أو الفلسفي في إثبات أمرٍ تاريخي ، فهل يجوز لأحد إتباع المنهج العقلي والفلسفي لإثبات قضية تاريخية أم لا يجوز كإثبات ولادة وجود إنسان ، مثل ولد الإمام الحسن العسكري ، هل ممكن بالفلسفة أن نثبت وجود إنسان ..؟
س 11 / هل تؤمن بالولاية التكوينية لأئمة أهل البيت ، وماذا تعني ، وما هو الدليل عليها من القرآن الكريم ، هل تعني إنهم خلقوا الكون ، وإنهم يديرون العالم ويرزقون ويحيون ويميتون ويحاسبون ، وإنهم أصبحوا أرباباً بعد أن أصبحوا عبيداً لله كما يقول أستاذك الوحيد الخراساني ، ألا تعتبر ذلك شركاً صريحاً بالله وخالقين معه ، وهل يحتاج الله تعالى الى مساعدين وشركاء ، < و > تعال الله عما يقولون عُلُوَّاً كبيراً ..؟
س 12 / ما هو منهجك في بناء العقيدة ، هل < هو > القرآن الكريم ، ولماذا لم نراك تستشد بآية من القرآن الكريم على إمامة الأئمة الإثني عشر السياسية أو الوجودية والتكوينية ولا على فضلهم أو أفضليتهم على الأنبياء السابقين ، فهذه عقيدتك التي شرحتها في فيديو خاص ، فعلى ماذا بنيتها ، هل على القرآن أو على الأخبار الضعيفة والمختلقة ، أو على الأوهام والخيالات ..؟
نرجو أن تجيبنا بوضوح وصراحة وتفصيل ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ] إنتهت الأسئلة .
التعليقات والتوضيحات لمير عقراوي ؛
1-/ المصدر ؛ فيديو منشور للأستاذ أحمد الكاتب .
2-/ لدى المسلمين الشيعة كتب في الأدعية ، مثل كتاب [ مفاتيح الجنان ] وتشتمل هذه الكتب على الكثير من الغُلُوِّ والتطرف المذهبي تجاه أهل البيت النبوي الكريم الى حدود التأليه ، مع الطعن واللعن بأصحاب رسول الله محمد وأزواجه الطاهرات ، حيث أمهات المؤمنين بنص القرآن المحكم .
3-/ الإمامة : يعتقد الشيعة الإمامية الإثنا عشرية ، بل يؤمنون بأن الإمامة أصل من أصول الدين والمذهب عندهم . لهذا فهم يُركِّزون دوماً على الإمامة بشكل يتناقض مع الإسلام وتعاليمه مباشرة . ولشدة هذا التناقض للإمامة لدى الشيعة قال أخيراً بعض رجال مذهبهم إن الإمامة أصل من أصول المذهب لا الدين .
وفي موضوع الإمامة يؤمن الشيعة إن النصوص الآياتية القرآنية والحديثية لنبي الإسلام محمد – عليه الصلاة والسلام – تشهد بها ، أي إن الله تعالى ، ومن ثم نبيه هما اللذان عيَّنا ونصَّبا الإمام على وأحد عشرولداً من ذريته في مقام الإمام واحداً بعد الآخر . علماً إن القرآن الكريم يخلوا من تلكم الأقاويل والمزاعم بشكل مطلق . أما الأحاديث النبوية ، أو بالأحرى الروايات بآسم الأحاديث فلا يطمئن العقل والقلب والعلم لصحتها ، فهي منسوبة الى نبي الله محمد سواءً كانت من الجانب السني ، أو الشيعي ما عدا عدد قليل جداً ، وذلكم العدد القليل والضئيل من الأحاديث النبوية حول الإمام علي لا تُصرِّح بالإمامة وتوريث الإمامة لعل أو غيره أيضاً .
فالإمامة والخلافة تعني الحكم والحكومة والسياسة والرئاسة ، وهذه شؤون دنيوية بشرية وليست سماوية ولا نبوية . ففي هذا الصدد إن الناس هُمُ الذين يختارون مَنْ يَرونه مناسباً وصالحاً لإدارة شؤونهم ومصالحهم ومنافعهم وحكمهم للبلاد .
من ناحية أخرى لم يدَّع أحداً من البيت النبوي الكريم ، بدءً من علي ، ثم غيره من أبناءه وأحفاده بأن لهم الحق الإلهي والإستخلاف الإلهي في الإمامة والخلافة والرئاسة والحكومة . ومن ناحية ثالثة كيف ينكر الصحابة الذين أثنى عليهم القرآن الكريم ورسوله الصادق الأمين محمد الحق الإلهي والإستخلاف الإلهي لعلي ، لأن الشرط الأساسي للإسلام والإيمان يكمن في طاعة الله عزوجل ورسوله محمد ..!؟ . من هنا يتضح بكل وضوح مدى تهافت وبطلان الحق الإلهي والإستخلاف الإلهي الذي تقول به الشيعة حول إمامة علي وأولاده من بعده . وما يقوله الشيعة عن الصحابة في نكرانهم الإستخلاف الإلهي والمحمدي لعلي ، هو بالحقيقة طعن للقرآن الكريم من ناحية كيف يثني التنزيل على الطبقة الأولى والثانية للصحابة وهم يعصون أوامر الله ورسوله وينكرونها ويرفضونها ، فهذا تناقض بالمطلق وغير صحيح بالمطلق أيضاً ..؟
4-/ من الغلو الآخر أيضاً للشيعة هو إيمانهم في أفضلية علي وأولاده على جميع الأنبياء والرسل ما عدا نبي الله الخاتم محمد ، وهذا الإعتقاد أيضاً مخالف مباشرة مع القرآن الكريم وسنة وتعليمات رسول الله محمد .
5-/ يُركِّز الشيعة بغلوٍّ كذلك على المهدي ويدعون بأنه إبن الحسن العسكري ، مع إن الحسن العسكري – كما في تاريخهم كذلك – كان عقيماً وبلا ولد . والعجب الآخر إن مهديَّ الشيعة ، هو شخصٌ إنتقاميٌّ وثأريٌّ ودمويٌّ بلا حدود وفاقد للسماحة والتسامح والعدل والإعتدال والرحمة ، فهو بعد ظهوره يقدم على نبش قبور الصحابة ، في مقدمتهم أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب ويُحاكمهم ، ومن ثم يقوم بإعدامهم . وتقول روايات شيعية أخرى إن المهدي سيقوم بإحياء أبي بكر الصديق وبنته أم المؤمين السيدة عائشة وعمر بن الخطاب لأجل محاكمتهم ، ومن ثم يقوم بإعدامهم وجزِّ رؤوسهم من الوريد الى الوريد ، وهذا هو التأليه بعينه ، وهكذا سيقوم المهدي لدى الشيعة خلال ظهوره بقتل وذبح كل مخالف له في العالم !! .