17 نوفمبر، 2024 5:50 م
Search
Close this search box.

حقائق لا تخرج الى عذر وطريق!!

حقائق لا تخرج الى عذر وطريق!!

كرهت الكثير من الذين أتوا للحكم بعد 2003 نيسان بقدر حبي لهم وكنت مؤيداً لهم حتى اعوام متأخرة ، وأملي فيهم انا تخلصنا من اشخاص ونظام تجاوزنا أيامه وقسوته وذكرياته الحزينة ، ففوجئت بصدمة ان لا فرق بماض ان يكون منسياً وحاضر ان تعود من خلاله الخيبات المكبوتة في الصدر الى الواجهة مرة أخرى، وتداعيات المرحلة والضرر الحاصل من جرائها حرمتنا من اقرارأي معطى ومنعتنا من أي نعمة.
يبدوا إننا لا نملك حقيقة تغيير في حياة جديدة ، تشعرنا بالفرح وبأمل يتحقق لرؤية مستشفى نعالج به ، قدرة شراء دواء ، سكن لائق بدل انتشارعشوائيات دمرت وجه المدن والتخطيط العمراني ، ننعم بكهرباء لا تنقطع للتخلص من جلد اصحاب المولدات المؤثرة على ميزانية المواطن ، شوارع نظيفة وسيرآمن فيها بدل الخوف من اصحاب التكتك التي تخطف الحياة في اي لحظة .
لم نسعد بالحرية التي وعدنا بها التي جاءت على اسلوب الغطرسة الامريكية وتحولت الى خوف وفوضى نخشاها في مجاهرة العصيان للقانون ، مما دعى الكثير منا للهرب خارج البلد من ظلم وتضرر الناس من اوهام مكتسبات غير محسوسة ، وكانت مرحلة سنين تراجع وأيام سيئة غشت بظلالها كافة المجالات.
اصبح الحال في بلد كَثُرة فيه المتناقضات ، إصلاح حقيقته الفساد ،إحتجاج وتظاهر حقيقته حرق منشئات ودوائر وقطع طرق ، الترهل في وزارات بعينها مثل الكهرباء والصحة ، الافراط حقيقة التعين ، والتفرد في حكم مفاصل الدولة من جهات متعددة حقيقة غياب القانون ، والخاتمة أعمدة الدخان تتصاعد بالشر ! حتى نصل الى هدم سلامة وطن ومجتمع .
هذه هي الحقيقة المرة لاقطاب لاهية في توزيع المواقع والمناصب ونهب المال العام او يهدر تلبية لبعض الجهات تسمى (قبة الميزان ) بل بيضة نهب الثروات بالملايين ، بفضل حكام متخاذلة ومتهافته لشراء السلطة والكرسي ، لم تكن الادارة بيد ناس كفاءة مخلصة نزيه وكمثال ما تم صرفه على اعادة منظومة الكهرباء شيء لا يعقل ! ولذا وقفت كل المشاريع التي تخدم الناس وتلبي ما همهم .
العمل الجاد النزيه لمواجهة الاوضاع الصعبة والانقسامات بين المكونات ، كفيل بعبور مرحلة الشلل لاستمرار الحياة ، لأن الناس برمت من الشعارات المخدرة التي لم تقيم حق وتزهق باطل .
لنا في الصحبة الخيرة من ناس نبذت الطائفية والمطلبية نعتصم بهم ، لرفعة لواء العدل وإسكات اصوات الشر خدمة للعراق وأهله .

أحدث المقالات