17 نوفمبر، 2024 5:42 م
Search
Close this search box.

الحقبة الجديدة لأذربيجان ..بعد النصر في قره باغ بقيادة الرئيس المظفر الهام علييف

الحقبة الجديدة لأذربيجان ..بعد النصر في قره باغ بقيادة الرئيس المظفر الهام علييف

في الوقت الراهن يعتبر الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف من أكثر السياسيين نفوذاً في منطقة القوقاز وفي العالم .كدبلوماسي محترف ، حيث نجح في جعل جمهورية أذربيجان واحدة من دول الأكثر قيمة في نظام العلاقات الدولية.نتيجة لسياساته مستقلة، تم الاعتراف بأذربيجان في المجتمع الدولي كمكان للاستقرار السياسي والسلام والتقدم والتسامح بين المجتمع.

حيث تشارك اذربيجان في كافة المبادرات والانشطة العالمية ، وترفرف علم أذربيجان ثلاثية الألوان في الأحداث الاجتماعية والسياسية والثقافية واسعة النطاق وضمن المنظمات الدولية المؤثرة حول العالم.
يعتبر انتخاب أذربيجان كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 2011 ، واكتسابه ثقة 155 دولة يمكن اعتبارها مؤشرا على مكانة البلاد على الساحة الدولية وتطورها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي السريع. طوال فترة 30 عامًا مضت كانت أذربيجان تناضل من أجل استعادة وحدة أراضيها ونتيجة للسياسة الداخلية والخارجية الناجحة التي انتهجها الرئيس إلهام علييف ،احترم العالم وحدة والسلامة الإقليمية للأراضي الأذربيجانية.إلى جانب تعزيز الإطار القانوني الدولي،تم وضع سياسة ناجحة لإنشاء الجيش وطني قوي قادر على حماية الوطن من العدوان الخارجي، ونتيجة لذلك أنهت أذربيجان احتلال أرمينيا لأراضيها الذي دام 30 عامًا من خلال حرب قره باغ الثانية والتي دامت 44 يومًا فقط.حققت القوات المسلحة الأذربيجانية ، بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة المظفر إلهام علييف ، انتصارًا تاريخيًا في هذه المعركة الوطنية ضد المحتل الغاشم .
في معركة قره باغ الثانية تم تحرير مدينة شوشا التي تعتبر المهد الثقافي والاجتماعي والتاريخي للشعب الأذربيجاني هي قمة النصر للرئيس المظفر إلهام علييف والتي بدأت في 27 ايلول 2020 وانتهت بالنصر والاستسلام للعدو كل ذلك كانت نتيجة لعزيمة القائد الاعلى الرئيس علييف والتفاف الشعب الأذربيجاني حول قائده وقوة جيشه في التصدي للعدو المحتل على الجبهات، نتيجة لذلك تم تحرير أكثر من 300 مدينة وقرية وبلده. اضطرت أرمينيا الى الاستسلام والهزيمة بالكامل نتيجة حرب الوطنية التي استمرت 44 يومًا وقبلت بالتوقيع على وثيقة الاستسلام في 10 نوفمبر 2020، ونتيجة لذلك تم تسليم أغدام و لاتشين و كالبجار إلى أذربيجان من دون عمليات قتالية.
خلال مجريات الحرب الوطنية حرب قره باغ الثانية حقق الرئيس المظفر إلهام علييف نجاحات كبيرة على كافة الاصعدة وخاصة على جبهتين الجبهة العسكرية والجبهة الدبلوماسية والإعلامية : اجريت أكثر من 30 مقابلة تلفزيونية عالمية مع القائد الأعلى للقوات المسلحة أثناء وبعد الحرب حول الأحداث في منطقة القوقاز خاصة وفي العالم عامة حيث عززت التصريحات والآراء التي أُدلي بها الرئيس خلال هذه المقابلات من مكانة البلاد على الجبهة الإعلامية.
يشهد العالم اليوم حقائق جديدة أوجدتها أذربيجان في منطقة جنوب القوقاز حيث عززت موقع ومكانة جمهورية أذربيجان الجيوساسية واقتصادية وعسكرية ودولة رائدة في المنطقة ،بفضل النصر العظيم الذي حققته على جبهات قره باغ.وبفضل القوة الاقتصادية، فإذا لم يكن هناك اقتصاد قوي لا يمكن الحديث عن قوة عسكرية وسياسية، فأذربيجان مستقلة اقتصادية وليست لها التزامات لأي مؤسسة مالية دولية حول العالم.
طبعا تم تحقيق كل هذه النجاحات بفضل التصميم والإرادة السياسية بقيادة الدبلوماسي محترف القائد الأعلى للقوات المسلحة المظفر إلهام علييف. لقد غير الواقع الجديد الذي أوجده الرئيس إلهام علييف من المشهد السياسي والاقتصادي والمكانة الدولية للمنطقة بأسرها.
الواقع الجديد الذي نشأ نتيجة للنصر العظيم لا يعني فقط استعادة اراضي قره باغ واعمارها من جديد ، بل أتاح الانتصار للمنطقة بأسرها فرصة لتحقيق السلام والتنمية المستدامة لجميع ابناء المنطقة بما فيها ارمينيا اذا كانوا يريدون تنمية وتطوير بلدهم على كافة الاصعدة بالتعاون مع جيرانهم والعيش بالسلام والامان.أن أذربيجان بدأت حقبة جديدة في بناء وتطوير للمدن والبلدات المحررة التي كانت مهملة ومدمَّرة من قبل الاحتلال ولكن منظومة التطوير والحداثة بقيادة الرئيس علييف ستجعل”قره باغ جنة قوقاز” في القرن الواحده والعشرين .
معارك قره باغ الثانية اثبت للعالم بأن تركيا وأذربيجان “شعب واحد في دولتين” تربطهما علاقة الاخوة التاريخية ستواصلان التغلب على الصعوبات وتحقيق النجاحات المتتالية طالما أنهما تقفان جنباً إلى جنب على كافة الاصعدة وأن تحرير أذربيجان أراضيها من الاحتلال الارميني، لا يعني أبداً أن النضال قد انتهى وعلى الذين جلبوا لقره باغ الدمار والدماء والدموع أن يعودوا إلى رشدهم، وأن يدركوا أنه لا يمكن الوصول إلى أي نتيجة من خلال تشجيعات الإمبريالية الغربية. وإذا عادت الفاشية الأرمينية من جديد، فإنها ستواجه القبضة الحديدية لأذربيجان مرة أخرى.

أحدث المقالات