ـ الذكي.. والرياضي.. والمتفوق.. والشجاع.. والمتواضع.. والمحبوب من جميع اهالي المحافظات التي عمل فيها.
ـ هادي.. أمين.. صادق.. شجاع.. نزيه.. ليس طائفياً.. محبوباً من جميع اهالي المحافظات التي عمل فيها.
ـ كان متواضعاً.. مع أنه ابن أحد أبرز شيوخ المدينة إلا أنه كان أحد أكثر الطلاب تواضعا.
ـ ظل على تواضعه.. وهو في الصف الاول للقيادات العسكرية.
ـ وبقي ذلك الانسان المتواضع.. ويشهد بذلك اهالي الموصل حيث كان محافظهم.. منذ العام 1993 حتى 2003.
ـ كان ذكيا ومحبا للشعر حتى أن مدرس اللغة العربية الأستاذ شمخي جبر كان يشيد به كأحد أفضل الطلاب في درس الانشاء والتعبير.
ـ كان رياضياً.. وجميع طلاب ثانوية السماوة يعرفون (عبد الواحد شنان) كأفضل لاعب في منتخب المدرسة لفريق كرة السلة.. وفريق نادي السماوة الرياضي.
السيرة والتكوين:
ـ عبدالواحد شنان آل رباط.. ولد في محافظة المثنى – مدينة السماوة – العام 1944..
ـ أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها.
ـ قُبِلَ بالدورة (44) في “الكلية العسكرية” يوم (24/10/1964) ..وتخرج فيها يوم (16/1/1967) بعد دراسة طالت حوالي سنتين وشهرين.
ـ تخرج من مدرسة المشاة الآلي العراقية / العام / 1967.
ـ التحق بدورة الأركان (44) يوم (11/9/1976) ..وتخرج فيها يوم (8/4/1978).. بعد دراسة استغرقتا أكثر من عام ونصف العام.
ـ تخرج من كلية الحرب العليا العراقية / نهاية الثمانينيات.. (دكتوراه – علوم عسكرية ).
ـ دخل في العديد من الدورات العسكرية داخل العراق وخارجه.. منها في: الاتحاد السوفييتي في دورة لقيادة تشكيلات عجلات القتال المدرعة نوع (ب م ب 1) عامي 1979 – 1980.
– شارك بالعديد من المعارك والحروب منها :
ـ الحروب العربية الصهيونية ( 1967- 1968.. و1973).
ـ الحرب في الشمال.
ـ الحرب العراقة ـ الايرانية (1980- 1988).
ـ عملية احتلال الكويت (1990) .
ـ حرب الخليج الثانية (1991).
ـ حرب الاستنزاف والحصار الجائر على العراق (1990 – 2003).
التكريم:
– تم تكريمه عشرات المرات من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة.
ـ حاصل على العشرات من الأوسمة والأنواط.
– المناصب التي شغلها:
ـ آمر فصيل مشاة آلي.
ـ آمر سريه مشاة آلي – الجيش العراقي.
ـ ضابط ركن – لواء المشاة الآلي 15
– فرقة المشاة الآلية الخامسة.
ـ آمر الفوج الأول – لواء المشاة الآلي 24.
– الفرقة المدرعة العاشرة.. (وقد جرح أثناء فترة اشغاله للمنصب في جبهة القتال خلال معركة ديزفول ).
ـ ضابط ركن – مديرية التخطيط – القيادة العامة للقوات المسلحة.
ـ آمر لواء المشاة الآلي 46 – الفرقة المدرعة 12.. (وقد جرح أثناء فترة اشغاله للمنصب في جبهة القتال خلال معركة مندلي.. وللمرة الثالثة خلال معارك شرق البصرة ).
ـ رئيس أركان الفرقة المدرعة 12.
ـ قائد فرقة المشاة الجبلية 39 .
ـ قائد فرقة المشاة 29.
ـ قائد فرقة المشاة 11.
ـ قائد قوات بغداد – الحرس الجمهوري.
ـ قائد الفيلق السادس.
ـ المفتش العام للقوات المسلحة.
ـ قائد الفيلق الرابع.
ـ محافظ نينوى.. (وقد جرح خلال فترة اشغاله للمنصب للمرة الرابعة في تاريخه أثناء تصديه لعناصر اجرامية).
ـ معاون رئيس أركان الجيش لشؤون العمليات.
الانتفاضة الشعبانية:
انطلقت شرارة الانتفاضة الشعبانية .. في اوائل آذار / مارس / العام 1991.. التي زعزعت نظام صدام حسين أنداك.. وبعد قمع الانتفاضة في جميع المحافظات، بقيت الأهوار منتفضة بسبب صعوبة وصول القوات العسكرية للنظام البائد إليها، وكلّف صدام حسين عزت الدوري بالإشراف على الهجوم على الأهوار والقضاء على المنتفضين.
ـ أشرف عزة الدوري ضابطين كبيرين لتنفيذ هذه العملية.. هما إياد فتيح الراوي وعبد الواحد شنان آل رباط. وكانت مهمة فتيح الراوي تصفية مدينة العمارة.. ومهمة آل رباط استعادة مناطق الأهوار.
ـ هذا الأسلوب اتخذ أيضاً في مدينتي البصرة والناصرية.. لكن تحت إمرة ضباط آخرين. ولكن في مدينة العمارة، توجد أهوار متصلة بإيران من جهة، وبمدينة الناصرية من جهة أخرى، مما جعل الحكومة تركز عليها قبل البدء بالهجوم. وأعلنت مكبرات الصوت الحكومية من خلال طائرات مروحية بأن مدينة العمارة ستضرب بالغازات الكميائية، مما أدى إلى هروب الكثيرين من المنتفضين إلى مناطق الأهوار، وقدروا في حينها بنحو مائة ألف شاب. وفي منطقة الأهوار، خاض جيش النظام معركة كبيرة مع المنتفضين، خصوصاً تلك المعركة التي جرت في قرية الشطانية والتي استخدم فيها الجيش نحو 150 كيلوغراماً من قذائف النابالم المحرّمة دولياً، وأصيب فيها قائد الحملة آل رباط بنيران المنتفضين، واستخدمت الطائرات المروحية في جمع مئات الشبان، هم وزوارقهم، من خلال شباك المروحيات .
وقد أسفرت الاعتقالات وعمليات القتل العشوائي إلى اختفاء أكثر من 50 ألف مواطن من أبناء المنطقة، بعضهم اقتيد إلى السجون، والبعض الآخر هرب إلى إيران .
تجفيف الأهوار
بعد قمع الانتفاضة بشتى الوسائل القذرة التي اعتاد عليها نظام صدام حسين.. قام النظام البائد، وبإشراف مباشر من المجرم حسين كامل وعدد من المهندسين، بوضع خطة محكمة لتجفيف الأهوار، فقاموا في منطقة الفرات بشق قناة اطلق عليها تسمية “أم المعارك”، تمتد الى أكثر من مائة ميل حول الأهوار الأصلية في الناصرية. وعند أعلى نهر أم المعارك تم تحويل مليارات الغالونات من مياه الفرات في قناة أخرى تصب وسط الصحراء. وفي العمارة تم شق قناة نهر العز، وهي بعرض كيلومتر واحد، وتمتد من الأهوار الوسطية حتى مدخل مدينة القرنة في البصرة. وقد شفط هذا النهر الكبير مياه أهوار الشطانية والصيكل والصحين، وهذه الأهوار هي المغذية الرئيسة لهور الحمّار وهور السناف .
كما رشَّتْ العديد من طائرات النظام مادة سائلة أسهمت في موت النباتات أنداك. وتم إسناد العاملين في تجفيف الاهوار بفرقة عسكرية هي الفرقة (18) التابعة الى الفيلق الرابع. وأسهم العقيد مزهر التكريتي، آمر استخبارات الفيلق الرابع بقتل المئات من سكان مناطق الأهوار خلال فترة التجفيف .
وقام النظام السابق خلال هذه الفترة ببناء سدود وخزانات مياه عديدة، وطلب من تركيا وسوريا تقليل كمية المياه القادمة من نهري دجلة والفرات إلى العراق. وهكذا بدأ يتوسّع التصحّر وتُشقُّ الطرق الترابية لملاحقة الفارين.
وقد زعم عدد من مسؤولي النظام السابق بأن التجفيف سيسهم في النمو الاقتصادي، بينما كان هدفه الرئيس سياسياً وأمنياً.
وبقي هور الحويزة هو الوحيد الذي يتمتع بالحياة، لأن إمداداته المائية كانت تأتي من إيران .
وكانت محافظة ميسان (العمارة) الأكثر تضرّراً، كونها تشتمل على أغلبية الأهوار في الجنوب العراقي، التي تقدر بأكثر من 45 بالمائة من المنخفضات المائية لأهوار العراق .
إن تدمير مناطق الأهوار العراقية.. وما تبعه من تهجير سكان الأهوار العرب الأصليين.. يعتبر أحد التحديات الكبرى التي تواجه العراق من الناحيتين الإنسانية والبيئية.. إن دور مناطق الأهوار كمصادر للمياه عبر الحدود.. ووجود احتياطات بترولية فيها، قد وضع مستقبل مناطق الأهوار في لائحة أولويات إعادة بناء العراق.
ـ تذكر إحصائيات أن عدد سكان الأهوار كان في بداية سبعينيات القرن الماضي يقدر بنصف مليون نسمة ينتشرون على مسطح مائي يصل الى 20 ألف كيلو متر مربع، هو عبارة عن سلسلة من المستنقعات والبحيرات المتداخلة تمتد بين مدن العمارة والناصرية والبصرة، تسكنها عشائر مختلفة في العادات واللهجات. وكان سكان الأهوار في سنوات متأخرة من الفتح الإسلامي يتكلمون اللغة الآرامية .
الثروات الطبيعية والحيوانية
تحوي منطقة الأهوار على موارد طبيعية وثروات حيوانية نادرة الأنواع: من طيور وأسماك وجواميس. فبالنسبة إلى جواميس كانت تصل أعدادها في بداية تسعينيات القرن الماضي بحدود 200 ألف رأس، ليتناقص العدد ويصل إلى 130 ألف رأس فتصبح نسبة الانخفاض 35 بالمائة. ويتميز الجاموس بإنتاجية عالية من الحليب الدسم الذي يدخل في صناعة الألبان، والنقص الحاصل في أعداد الجواميس جاء نتيجة الهجرة القسرية، وقلة المواد العلفية أو الرعاية البيطرية، أو تعرّضها للجفاف نتيجة تجفيف الأهوار .
وأسفل المسطحات المائية يوجد احتياط نفطي يقدر بـ30 مليار برميل من النفط الخام. ويحصل سكان هذه المناطق على غذائهم من حقول الأَرُزْ الكبيرة التي كانوا يزرعونها، والجواميس التي توفر لهم الحليب ومشتقاته. وكذلك يحصلون على الأسماك والطيور من المستنقعات المحيطة بهم. وهذا ما جعلهم ينعزلون عن المجتمعات المدنية .
ـ يقول تقرير لبرنامج الأمم المتحدة البيئي المهتم بإعادة تأهيل الأهوار: “في أوائل السبعينيات من القرن العشرين.. كانت مناطق الأهوار تتألف من مجموعة بحيرات وأراضٍ طينية وأراضٍ مستنقعية متصلة بعضها مع البعض الآخر، في الجزء الأدنى من حوض دجلة والفرات. وتمتد على مساحة أكثر من 20 ألف كيلومتر مربع من العراق وإيران. وقد سبـّب إنشاء السدود العالية انخفاضاً في انسياب المياه، وأوقف التدفقات التي كانت تغذي أراضي الأهوار في الحوض الأسفل، مما زاد في تركيز التلوّث. وبحلول العام 2000، كان أكثر من 90 في المائة من المنطقة قد جفّ، وظهرت طبقات من الملح أساءت إلى النظام الطبيعي. ومما أسرع في ذلك، إنشاء كثير من مشاريع تصريف المياه. ونتيجة للمعدل السريع للتدهور، ظهرت إمكانية اختفاء الأهوار كلياً في منتصف السنوات 2000 “.
فمن قتل كل هذا الإبداع والجمال، ودمّر حيوات سكان الأهوار وأرزاقهم ، وهجّر عشرات الألوف منهم، وذلك عبر تجفيف مياهها وقتل كل أشكال الحياة فيها؟ ..
ـ في العام 2003 ــ 2004 أشارت التقديرات إلى أن ما بين 85 ألف و100 ألف من عرب الأهوار كانوا يقيمون ضمن وحول ما تبقى من مناطقهم الأصلية، بما فيهم أقل من 10 في المائة يعيشون على الطريقة التقليدية. بينما بقي بين 100 ألف و200 الف منهم مهجرين داخلياً ضمن العراق، وحوالى 100 ألف يعيشون لاجئين خارج العراق، خصوصاً في إيران. وتعيش أيضاً في المنطقة أقليات أخرى غير عرب الأهوار .
ـ الفريق الركن عبدالواحد شنان آل رباط محافظ الموصل.. (17 / 9 /1993 ـ 1995.
رئيس أركان الجيش خلال.. (1995 -1999).
ـ الفريق الأول الركن عبد الواحد شنان آل رباط (مرة ثانية).. من( 13 / 8 / 2001 حتى 9 / 4 / 2003) .
ـ بعد 2003 غادر ـ عبد الواحد شنان آل رباط العراق.. ويعيش حالياً في احدى الدول العربية.
ـ عبد الواحد شنان آل رباط يقاضي توني بلير وعصابته:
ـ قدم الفريق أول الركن عبد الواحد شنان آل رباط هذا اليوم (28/أيلول / سبتمبر / 2016) طلباً الى محكمة جزاء ويستمنستر في لندن لمقاضاة كل من توني بلير.. وجاك سترو.. واللورد كولد سميث.. بتهمة العدوان في غزوهم العراق العام 2003.. نتيجة اكذوبة امتلاكنا لأسلحة الدمار الشامل.. بالرغم من اعترافهم بعدم امتلاكنا لمثل هذه الأسلحة !
المحكمة البريطانية العليا البريطانية”: لا محاكمة لبلير:
ـ أوقفت في تشرين الثاني / نوفمبر / العام 2016 محاكمة جنائية خاصة ضد بلير.. بحجة أنه يتمتع بحصانة من أي تهم جنائية.. إضافة إلى غياب مفهوم “العدوان العسكري” في القوانين البريطانية.
ـ وفي 30 تموز / يوليو / العام / 2017 قرّرت المحكمة البريطانية العليا عدم ملاحقة رئيس الحكومة العمّالي السابق توني بلير.. بتهمة ارتكاب “جرائم حرب” أثناء غزو العراق.. وأوقفت دعوى قدّمها ضد بلير جنرال عراقي سابق.
اين رباط الان؟
ـ خارج العراق .. ويقال في حدى الدول العربية.. لكن دون تسمية تلك الدول!!
ـ أخر ظهور لرباط كان في 21 كانون الثاني / يناير / العام 2019.. تحدث عن الاوضاع الصعبة لعوائل العسكرين العراقيين في الجيش العراقي السابق.