وكالات – كتابات :
كشف تقرير لموقع (إن. بي. آر)؛ عن وجود انشقاقات في “الحزب الجمهوري” الأميركي مع ميل كبار الجمهوريين للإبتعاد عن الرئيس الأميركي السابق، “دونالد ترامب”، فيما بقي الآخرين في صورة المجاملة والوحدة الحزبية؛ مع وجود صراع على السلطة داخل الحزب المرتبط بالولاء لـ”ترامب”.
وذكر التقرير؛ أن: “التوترات المتصاعدة ظهرت، خلال الأسابيع الأخيرة؛ مدفوعة بشخصية الرئيس السابق التي ما زالت تُثير الانقسام، بالإضافة إلى قضايا مثل اللقاحات والتفويضات واحتمال تحقيق مكاسب جمهورية، في الولايات المتحدة؛ كما أن الحكام الجمهوريين يديرون ظهورهم بشكل متزايد؛ ليس فقط لترامب، ولكن للنواب الجمهوريين في واشنطن العاصمة؛ الذين غرقوا في مشاحنات صغيرة مستوحاة من الرئيس السابق”.
وبيّن التقرير تعرض “ترامب” إلى: “انتقادات من قبل حاكم ولاية نيو هامبشاير الجمهوري، كريس سونونو، لترامب؛ وزيارته في الكونغرس، بالإضافة إلى حاكم ولاية فيرمونت، فيل سكوت، وحاكم ولاية ماسوشيتس، تشارلي بيكر، والذي قال علنًا أنه صوت لصالح بايدن”.
وأشار التقرير إلى أن: “العديد من الجمهوريين سأموا من إصرار ترامب على أن انتخابات 2020؛ قد سُرقت منه – ويتطلعون الآن لأنفسهم ومستقبلهم السياسي؛ كآفاق لتولي مجلس الشيوخ ومجلس النواب، والتي تبدو واعدة بعيدًا عنه”.
ويواصل التقرير أن: “إصرار ترامب المستمر على واقعه البديل، لعام 2020، ليس هو المشكلة الوحيدة التي تدفع بالحزب الجمهوري إلى الانقسام، فهناك عامل آخر مًثير للفضول هو احتمال فقدان السلطة، وهذا ما تحقق بشكل خاص في مجلس النواب، فغالبًا ما يفقد الحزب في البيت الأبيض دائمًا مقاعد في مجلس النواب في عام الانتخابات النصفية إلا بحدود الاستثناءات القليلة؛ مما يعني أن الحزب الجمهوري يفقد شعبيته تدريجيًا في السلطة”.
