23 أبريل، 2024 6:07 م
Search
Close this search box.

ردًا على منتقديها من الفصائل .. “بلاسخارت”: يصفونني بالسيدة العجوز وهم أكبر مني سنًا !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

ردّت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، “جينين هينيس-بلاسخارت”؛ على منتقديها من رافضي نتائج الانتخابات البرلمانية، وقالت إن بعضهم يصفها بالعجوز وهم أكبر منها سنًا.

وقالت “بلاسخارت” – في تصريحات أثناء كلمة لها في مؤتمر نسوي في “أربيل”، اليوم الأحد – إنها: “كانت أول وزيرة دفاع في هولندا، وأول ممثلة للأمين العام في العراق، واليوم هناك من يقول عني امرأة عجوز، وهو أكبر مني سنًا”.

مزاح العراقيين ثقيل..

وأثار تصريح المسؤولة الأممية ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. فقالت الإعلامية، “سجد الجبوري”، عبر حسابها على (تويتر)؛ مخاطبة “بلاسخارت”: إن “مزاح العراقيين ثقيل، فلا تأخذي ذلك على محمل الجد خشية أن يتعرض العراق لعقوبات أممية”.

وعلق الصحافي، “سيف الهيتي”، عبر حسابه على (تويتر)، قائلاً: “بلاسخارت: (قالوا لي إنكِ عجوز، ومعظم من يقول هذا الكلام هم أكبر مني سنًا). لكنكم متساوون بأكل المال الحرام وتزوير الحقائق، والمشاركة في دم الأبرياء”.

وكتبت الصحافية، “هبة نزار”، على حسابها في (تويتر): “هل تعلم أن بلاسخارت كشفت جميع أوراقهم بعد أن تقربت بشكل ودي لكل سياسي وزعيم، وكانت بعيونهم الجميلة الشقراء”.

مطالب بطردها من العراق..

وتتعرض “بلاسخارت” لانتقادات من القوى الشيعية الرافضة لنتائج الانتخابات، وكان آخرها بيان أصدرته، الجمعة؛ “اللجنة التنظيمية للمظاهرات والاعتصامات”؛ التي ينظمها أنصار هذه القوى أمام بوابتي “المنطقة الخضراء”، وسط “بغداد”، وطالب بإيقاف عملها وطردها من البلاد.

كما طالب البيان بمخاطبة “الأمم المتحدة”، رسميًا؛ بضرورة استبدال جميع كوادر ممثليتها في “العراق”، باعتبار ذلك مطلبًا شعبيًا لا يُمثل جمهور الرافضين لنتائج التزوير فحسب، بل يُمثل جميع العراقيين.

مندوبة سامية..

وقبل ذلك؛ اتهم زعيم تحالف (الفتح)، “هادي العامري”، أمس، المبعوثة الأممية بالتدخل في الانتخابات البرلمانية ونتائجها، معتبرًا أنها تتصرف كأنها “مندوبة سامية”.

وقال “العامري”، خلال لقائه في مكتبه سفير “الاتحاد الأوروبي” في العراق، “فيله فاريولا”، الأربعاء الماضي؛ إن: “الانتخابات البرلمانية الأخيرة هي الأسوأ منذ عام 2003، وإن المضي بنتائجها المزورة بهذه الطريقة هو نسف للعملية الديمقراطية في العراق”، وفق بيان لمكتبه.

كلمتها أمام “مجلس الأمن” جلبت عليها غضب الفصائل..

ويأتي الهجوم على “بلاسخارت”؛ بعد أن قالت خلال إحاطة عبر اتصال مرئي أمام “مجلس الأمن الدولي”، الثلاثاء، إنه لا يوجد دليل على تزوير الانتخابات العراقية، وإن على السلطات والأحزاب الاعتراف بالنتائج، محذرة من أن: “الاتهامات الباطلة والتهديد بالعنف من شأنهما أن يؤديا إلى نتائج وخيمة”.

وأضافت “بلاسخارت” أن الانتخابات العراقية: “نُظّمت بشق الأنفس، وأديرت إدارة جيدة بفضل جهود المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وتُمثل خطوة نحو استعادة ثقة العراقيين بحكومتهم”.

ويُعد تحالف (الفتح)، وهو مظلة سياسية للفصائل المنضوية ضمن (الحشد الشعبي) العراقي؛ أبرز الخاسرين في الانتخابات الأخيرة، بحصوله على: 16 مقعدًا، بعد أن حلَّ ثانيًا برصيد: 48 مقعدًا، في انتخابات 2018.

ووفقًا لهذه النتائج، جاءت (الكتلة الصدرية) في صدارة الفائزين: بـ 73 مقعدًا من أصل: 329، وحصول أحزاب ناشئة وشخصيات مستقلة على نحو: 40 مقعدًا، في حين حصلت كتلة (تقدم)؛ بزعامة رئيس البرلمان المنحل، “محمد الحلبوسي”؛ على: 38 مقعدًا، تليها كتلة (دولة القانون)؛ بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، “نوري المالكي”: بـ 34 مقعدًا.

أما تحالف (قوى الدولة الوطنية)؛ برئاسة “عمار الحكيم”، رئيس تيار (الحكمة)، المتحالف مع تحالف (النصر)؛ برئاسة رئيس الوزراء الأسبق، “حيدر العبادي”، (2014 – 2018)، فقد سجل: “التراجع الأكبر” في عدد المقاعد من بين القوائم والتحالفات الشيعية الأخرى، بحصولهما معًا على: 04 مقاعد، مقارنة بالدورة الانتخابية السابقة التي حصل فيها تحالف (النصر) على: 21 مقعدًا، وتيار (الحكمة) على: 19 مقعدًا.

النتائج النهائية خلال أيام..

يُشار إلى أن مفوضية الانتخابات في “العراق” أنهت، الخميس الماضي؛ عمليات إعادة العد والفرز اليدوي لجميع المحطات الانتخابية التي طلبت الهيئة القضائية للانتخابات التحقق منها، بناءً على طعون وشكاوى تقدمت بها الكتل والأحزاب والمرشحون المعارضون لنتائج الانتخابات.

وأوضحت المفوضية أن: “نتيجة العد والفرز اليدوي، الجارية؛ متطابقة مع نتائج العد والفرز الإلكتروني بنسبة: 100%، للانتخابات التشريعية التي أجريت، في 10 تشرين أول/أكتوبر الماضي”.

ومن المقرر أن تُعلن المفوضية النتائج النهائية للانتخابات، خلال الأيام المقبلة، تمهيدًا لتصديق “المحكمة الاتحادية العليا” عليها لتكون نهائية وقطعية.

الجزيرة. نت

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب