وكالات – كتابات :
أعلنت “وزارة الخارجية” العراقية، اليوم السبت، عن رحلة لإجلاء: 430 من العالقين في الحدود البيلاورسية.
وذكر بيان للوزارة، أنه: “تم منح حتى الآن: 120 جواز مرور للراغبين بالعودة طوعًا من المهاجرين”. وأضاف، أن: “الوزارة نسقت مساء اليوم السبت، لرحلة إستثنائيّة خامسة لإجلاء المهاجرين البالغ عددهم: 430”.
على الجانب المقابل؛ جمع مهاجرون أكراد، من “إقليم كُردستان العراق”؛ في مظاهرة عفوية خارج مرفق إيواء مؤقت للاجئين في “بيلاروسيا”، حيث رفع المهاجرون ملصقات تُطالب بالسماح لهم بدخول “الاتحاد الأوروبي” بدلاً من ترحيلهم إلى “كُردستان”.
وذكر موقع (آي كورد نت)؛ في تقرير؛ أن: “المسيرة التلقائية أجتذبت كلاً من النساء والأطفال، حيث تساءلوا كم من الوقت علينا أن نمر بهذا؛ نحن لسنا بحاجة إلى البقاء في بولندا، فنحن ذاهبون إلى ألمانيا فلماذا لا يسمحون بنا بالمرورو ؟؛ وهتف عدد منهم لن نعود إلى كُردستان، فلا يوجد هناك عمل ولا أمان ولا حياة كما لا توجد حقوق إنسان أساسية محترمة هناك”.
وأضاف التقرير؛ أن: “رحلتين يوم الجمعة أعادت مجموعة ثانية من مئات الأكراد العراقيين الذين حاولوا دخول الاتحاد الأوروبي إلى العراق من بيلاروسيا، حيث فقد المزيد من المهاجرين الأمل في دخول الكتلة المزدهرة بأمان؛ وقد وصل أكثر من: 400 مهاجر كُردي إلى أربيل قادمين من بيلاروسيا”.
وقال أحد المهاجرين الأكراد؛ ويُدعى: “أحمد”؛ إن: “الاستغلال الحقيقي في داخل الإقليم مع تفشي البطالة والقمع والفساد السياسي مما يجعل الحياة لا تطاق في كُردستان”، مضيفًا أن: “عائلتين من المافيا واللصوص والفاسدين حكمتا كُردستان لمدة: 30 عامًا”، في إشارة إلى عائلتي “البارزاني” و”الطالباني”، اللتين حكمتا “كُردستان العراق”؛ منذ عام 1991.
وبحسب مراقبين، فإن الظروف الاقتصادية والسياسية السيئة في “إقليم كُردستان العراق”؛ الذي يُسيطر عليه عائلي: “البارزاني” و”الطالباني”، دفعت الكثير من الناس إلى الفرار من المنطقة، فيما يُعتبر “إقليم كُردستان العراق” أكثر مناطق “العراق” فسادًا.
وبحسب نواب أكراد ووثائق مسربة، فإن مليارات الدولارات مفقودة من عائدات “النفط”.