ويحك
هل تلغَّدتَ بالكره
لتصحب زنيد النار
فتشتم مقتولآ
شهيد ,
بأسوأ حسٍ
وإدعاء أجوف
مستجديآ سمع اللصوص
وحفنة أوثان
لغاديد ؟!
أم بشهوة البحث عن الشهرة
وحماسة المغرور
وإفلاس من به
سمٌ شديد ؟!
كأن العقل في غمرة الفراغ
واللاجدوى ,
يجلس جاثمآ
من السأم
هميد ,
أم أنت
بجذر الجاهلية
لاتفرق بين الغائب الموجود
وبين رفقة اللصوص
باللاوجود
وغفلة الناطور
البليد ؟!
أم بلا حياء
بمهارة السقوط
حتى تهاويت , كغيرك
في الحضيض
تصيد ؟!
****
ياأيها الشقيُّ
المتعالي
النار تستوطن الحقول
ومنسوب الوحدة
بين الناس
كمنسوب الفرات
يمضي بإضمحلالِ
فأيُّ منطق
يا بن أخطاء الزمان
أن تلفنا
في دوامة الكره
وسوءة الأفعال ِ ؟!