الفصائل تشدد لهجتها .. “سيد الشهداء” تعتبر دعوات حل المقاومة شرعنة للاحتلال الأميركي و”النجباء” تتوعد !

الفصائل تشدد لهجتها .. “سيد الشهداء” تعتبر دعوات حل المقاومة شرعنة للاحتلال الأميركي و”النجباء” تتوعد !

وكالات – كتابات :

اعتبر الناطق باسم (كتائب سيد الشهداء)؛ “كاظم الفرطوسي”، اليوم الثلاثاء، أن دعوات حل المقاومة تهدف إلى شرعنة الاحتلال الأميركي في “العراق”.

وقال “الفرطوسي”؛ في تصريح صحافي؛ إن: “الفصائل لن تتأثر بأي دعوات خارجية أو داخلية”، مبينًا أن: “حل المقاومة مرهون بإرادة الشعب العراقي وليس بحكومة أو جهة سياسية”.

وأضاف أن: “الشعب العراقي؛ الذي صمد أمام الحرب الأميركية؛ لن يكل ولن يتوانى في الدفاع عن أرضه وحقوق مقدساته في إخراج آخر جندي أميركي من العراق”.

وأشار “الفرطوسي”، إلى أن: “فصائل المقاومة أبدت موقفًا شجاعًا أمام الجبروت الأميركي الذي لا يحترم السيادة العراقية”، مؤكدًا أن: “دعوات حل فصائل المقاومة؛ تهدف إلى شرعنة الوجود العسكري الأجنبي الأميركي في العراق”.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة (عصائب أهل الحق)؛ “محمود الربيعي”؛ أكد في تصريح سابق، أن الحديث عن حل المقاومة ليس جديدًا عن الشارع العراقي، وبداياته منذ 2017.

كما تعهدت ميليشيات عراقية، مدعومة من “إيران”؛ بشن هجوم مسلح على القوات الأميركية في البلاد؛ إذا لم تُكمل انسحابها مع نهاية العام الحالي، كما هو منصوص عليه في “الاتفاق الإستراتيجي”؛ بين “بغداد” و”واشنطن”.

وفي هذا السياق، قال “نصر الشمري”؛ المتحدث باسم ميليشيا (حركة النجباء)، لمجلة (نيوزويك) الأميركية: “المقاومة العراقية؛ سبقت الأفغان في إجبار الولايات المتحدة على الانسحاب من العراق، عام 2011. واليوم المقاومة العراقية أقوى وأكثر عددًا”.

ورأى “الشمري” أن الفصائل العراقية المسلحة: “لديها القدرة على المواجهة والصبر والإصرار على طرد أي قوات أجنبية من الأراضي العراقية”.

وتُعتبر (حركة النجباء)؛ واحدة من عشرات التنظيمات المسلحة التي تُشكل قوات (الحشد الشعبي)، الموالية لـ”إيران”.

وبعد النصر على (داعش)، أدى الوجود المستمر للقوات الأميركية؛ إلى ظهور انقسامات في “العراق”، تستمر حتى اليوم.

ويوم الجمعة الماضي، بعد أربعة أشهر فقط من وعد الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، بسحب: “القوات القتالية” من “العراق”؛ قبل نهاية هذا العام، أصدرت كتلة مسلحة تُسمى: “لجنة تنسيق المقاومة العراقية” تحذيرًا في هذا السياق.

وقالت اللجنة إنها: “لا تؤمن بجدية وإلتزام” واشنطن بهذا التعهّد. ومع ذلك، قالت اللجنة إن الفصائل: “ملتزمة بإعطاء المفاوض العراقي فرصة لطرد” القوات الأميركية من “العراق”: “من خلال الوسائل الدبلوماسية”.

ومع مرور أكثر من ثلاثة أشهر، منذ إجراء “الحوار الإستراتيجي”؛ بين “واشنطن” و”بغداد”، في تموز/يوليو الماضي، قالت اللجنة إنها: “لم تشهد بعد أي مظاهر للانسحاب” رغم اقتراب نهاية العام.

وحذرت الفصائل العراقية المسلحة من أن: “البديل” عن الخروج: “السلمي”، لـ”الولايات المتحدة”، هو: “العمل المسلح”.

وسائل إعلام عراقية، عربية نت

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة