في الوقت الذي يعيش الوطن معركة شرسة مع فلول الارهاب  .. ومنذ  ا كثر من عقد من الزمن …  سالت فيه  الكثير من دماء زكيّة لآلاف الابرياء من ابناء الوطن …  بمشهد دموي يومي  إستثار ضمائر كل بشر سوّي في العالم … فما يجري في العراق .. اليوم .. من قتل ودمار لم تشهده اية بقعة في الارض  …  في هذه الاثناء استطاع العراق من الحصول على بعض الاسلحة الحديثة من طائرات وبعض المعدات  .. مكنّت الجيش العراقي من تحقيق بعض الانتصارات على فلول الارهاب  في صحراء غرب العراق  افرحت غالبية الشعب العراقي  وفي اجواء اصطفاف شعبي لم يحصل سابقا بدعم ابناء قواتنا المسلحة .. فمشاهد  حرق اوكار داعش والقاعدة في وادي حوران في محافظة الانبار قد أفرحت  ابناء وذوي الضحايا  وعموم الشعب العراقي .. ولكنها على الطرف الاخر قد اغاضت .. كما يبدوا ..  الاخوة المتحدون .. ولا اعرف على ماذا اتحدّ هؤلاء المتحدون ؟!  هل اغاضهم هذا الانتصار لجيشهم  ؟! ولماذا هذا الاعلان  امام شاشة التلفزة  بوضع استقالاتهم تحت تصرّف السيد النجيفي  ؟ ولاجل ماذا ؟ هل كان اعتراضهم  على حل مشكلة اعتصامات الانبار سلميا ؟  فهي جرّت بشكل سلمي وبقناعة شيوخ العشائر ووجهاء المحافظة  وباشراف الشرطة المحلية وليس الجيش الحكومي كما ينعته المغرضون .. لقد كان رفع خيم ساحات الاعتصام بترحيب من الجميع ..  شعب .. وحكومة محلية ومجلس المحافظة  ..  لقد شاهدنا سيارات مفخخة وارقام مزورة في بعض خيام الاعتصام وكذلك سمعنا اعترافات من اراهابيين مسكوا بالجرم المشهود … فهذه الفبركة الاعلامية هل اعتراض على رفع الخيام او الانتصارات .. فالخيام كانت باعتراف الجميع اوكارا للارهابيين ولتفخيخ سيارات القتل اليومي للعراقيين ؟!  لقد تذكرت في هذه الاثناء ماصرّح به النائب حسن العلوي حول خيبة امل قادة مملكة العهر السعودي في من مولّت من جماعة متحدون ( العراقية  قبل التفكيك )  .. حيث بقيً الشيعة في الحكم بعد كل هذه الاموال الطائلة التي استلموها من ولي امرهم السعودي – ويبدوا ان ردة الفعل التلفازية هذه  كانت بايعاز من سيدهم المموّل …   ايها المتحدون .. نحن نعرفكم بانكم تلهثون حول المناصب والامتيازات المادية والمعنوية ( كما هو حال بقية المتصدين للشأن العام في عراق مابعد التغيير)   فلا استقالة ولا انسحاب .. وهذه الجعجعة لاتنفعكم انتخابيا .. حيث كان الاتفاق مع ذوي الشان في محافظة الانبار والحكومة ليس عن طريقكم وجمهوركم يعرف ذلك  … وانتم تعلمون  علم اليقين ان قضية النائب العلواني  بيد القضاء وليس للجيش يد فيها ..  فلا تخلطوا الاوراق … فالسلطة المحلية جاءت لالقاء القبض على اخ النائب ( المتهم بعدة قضايا ارهاب ) وبامر قضائي  وقام النائب واخيه بالرد على القوات الامنية وقتل البعض منهم .. فهل على القوات تقبيل يد النائب احمد العلواني  والاعتذار منه ؟! وهل نسيتم تصريحاته الطائفية المستفزة ؟!  ايها المتحدون على  منافعهم وعذاباتنا هل انتم صادقون مع انفسكم بما طرحتم من اعذار لايقبلها انسان بسيط في ثقافته —  لقد كدرّتم بريق انتصاراتنا بايدي ابناء قواتنا المسلحة الاشاوس فلا يعذركم الشعب والتاريخ !
سلام على ابناء شعبي المظلوم .
ضمير مستتر : لاتكن من يلعن ابليس  في العلانية ويواسيه في السر 0 علي ع