لا تقبل
على نحو جذري
أن يأتي بالسم
ثعبان ,
نابَ عن نابٍ
في الليل
يتنقّل ,
فتحيا منبوذآ , كقصيدة شعرٍ
لايقرأها أحد
في صفك , أو ناقد
يذكرها في جزء من آرائه
وأنت صامت
لا تتكلم !
فجبن أن تعرف
بحِرفيّة الحائك
وتبقى رائثٌ ناكس
لا تسمي لون الخيط المنسلّ ,
من الكساءِ
أو الثعبان الدائس
باللحم والدم !
وعيب , وقد خلاك العيب ,
فمثلك لا يقبل
الذَمّ
ان تعرف كيد المكتسي
من خَملة أهلهِ
وتفرّق بين الزيف والنقي
وتجلس أمامه
أبكم ؟!
إن الأشمَّ
إذا في كل حال
لا يصيح بصوت القضاء
ويكظم صدره
عن زيف الطغاةٍ
وقد ضَمِنوا كل مُكتسٍ
ذالَ بنابِ ثعبان ٍ ناحسٍ
لابد بالنهاية
يندمّ !