19 ديسمبر، 2024 2:22 ص

جائزة كتب السلام العالمية وشهادة سفير السلام العالمي

جائزة كتب السلام العالمية وشهادة سفير السلام العالمي

لا أخفيكم فرحتي الكبيرة وانا اقرأ في المواقع العالمية لإختياري كمروج لجائزة كتب السلام العالمي لعام 2022، مع ترشيح أسمي بموافقة اللجنة لنيل جائزة كتب السلام العالمية، ورافقتها بعد ايام قليله موافقة منظمة السلام والتنمية العالمي مقرها الرئيسي (بروكسل _بلجيكا) العضو المراقب في الامم المتحدة باختياري سفير سلام عالمي، فرحتين في آن واحد أكيد اكون سعيد جداً كمدافع عن حقوق الإنسان وداعي للسلام والتسامح، واتشرف بخدمتي للإنسانية عندما كنت موظف سابق في الهلال الاحمر العراقي، لما قدمته من ضمير حي في الإنسانية  للتواصل مع الفقراء ونيلي كثير من المكافآت والجوائز وكتب الشكر .

دائماً نشجع على طريق السلام والتسامح ونبذ العنف هو الطريق الأصح لبناء الأوطان، علماً ان تكليفي كمروج دولي لجائزة عام 2022 لكتب السلام ، هي اختيار الصفحات الذي تعنى بنشر السلام والتسامح والدفاع عن حقوق الإنسان وسنكون عند حسن الظن باختيار كتاب السلام، ليضاف اسمائهم في سجل كتب السلام العالمي، هذه الثقافة يجب تعميمها للجميع وخاصة في بلدي العراق الذي يعيش في جو من التشنج الطائفي، حان الوقت لنشر السلام والتسامح ولنكن دعاة سلام حقيقيين وصادقين ليس لنا ارتباط فقط لضميرنا وإنسانيتنا، الإنسانية سبق ان قلنا لا ترتبط بدين او طائفة او مذهب، الإنسانية ضمير حي في داخل النفس البشرية ويجب ادلجتها للخير والمحبة والتسامح.

حرية الراي مكفوله في القانون الدولي والقانون الإنساني والمادة 19 من حقوق الإنسان العالمي اجازت حرية التعبير والراي للدفاع عن حقوق الإنسان، علماً لم تؤيد حرية العنف لإن العنف هو إنتهاك لحقوق الإنسان، المادة 19 من حقوق الإنسان العالمي مادة 19 “لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير ؛ يشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون تدخل وطلب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها عبر أي وسائط وبغض النظر عن الحدود.” علينا جميعاً قراءة مفاهيم حقوق الإنسان العالمي والالتزام بها، وايضاً قراءة الدستور الخاص في البلد الذي تنتمي له، ومن خلاله تستطيع ان تحاجج وتكون مدافع قوي عن حقوق الإنسان والدفاع عن الإنسانية ونشر السلام، جميل ان تنشر عن موضوع ما لتدافع عن فئة ان كان الدفاع عن الأطفال ، النساء، الفقراء، المحرومين، صدقني ستشعر في متعة ليس لها حدود، لكون اصبحت صاحب هدف ومبدأ للدفاع عن موضوع وتسعى بكل جهد لكسب جماهير لمواضيعك، مهما كان الفترة التي تسعى لها للدفاع عن الحق سيسجل اسمك في صفوف دعاة السلام وسيكون مكسب كبير للجماهير الذي تشاهد مواضيعك.

ولا ننسى جمالية شخصيتك لتكون مدافع قوي ضد الفساد، الفاسدين، العنف، التطرف، الفتنه، لكون جزء من ايمانك بحقوق الإنسان نشر السلام مع نبذ العنف والتطرف، سبق ان نوهنا ان الإنسانية ليس لها ارتباط بدين حرية الاديان من احترام حقوق الإنسان، فجميع المدافعين مختلفين التوجهات ويسود بينهم التفاهم والاحترام، فقط إيمانهم المطلق الدفاع عن الحق لأخيهم الإنسان وكرامة الإنسان مقدسه ولا يجب هدر كرامتها، وعلى الدولة احترام هذه الحقوق وواجبها احترام الإنسان والمحافظة على كرامته، اترك التناحر الديني والطائفي الذي يتاجر بها البعض لكسب اهداف ومآرب يستفاد منها شخصياً، وسير على مبدئك ايمانك بدينك وطائفتك وحدك في داخلك لا تعمم ولا تفرض ولا تكن وكيل للديانة الذي تؤمن بها، بل كن داعي للسلام هو الطريق الصحيح لبناء بلدك وبناء اجيال على مبدأ المحبة والتسامح.

هناك طريقين العنف والفتنة ونشر التطرف، وطريق آخر هو السلام والمحبة والتسامح واحترام حرية الإنسان، الطريق الاول انت تساهم في هدم بلدك وإنشاء جيل متطرف هدام سينشأ جيل بعده اجيال تؤمن بالتطرف والطائفية بل ستنشأ جيل عبيد لتقديس دعاة العنف والتطرف، سؤالي هل توافق لهدم بلدك؟ هل توافق لتحطيم ثقافة جيل من ابناءك وابناء الاجيال الاخرى؟ اكيد لو ركزت بما اوحيه ستتأكد ان كلامي صحيح، لا يمكن انسان في هذا العالم يسعى لتهديم ثقافة ابناءه وبلاده للسير في طريق العنف والفتنه والكراهية بين البشر، والطريق الثاني هو نشر السلام والأمن والامان، ويأخذنا هذا الطريق إلى مسار العلم والمعرفة والتقدم لبناء بلدنا وثقافة ابناءنا وابناء الاجيال القادمة، هل توافق لبناء بلادك؟ هل توافق لبناء ثقافة ابناءك وابناء الاجيال القادمة على طريق ثقافة السلام؟ اكيد ستوافق، من منا لا يفتخر في بلاده وشعبه ليكون رافد للعلم وللبناء، جميعهن يتحققن في طريق الإنسانية للسلام والتسامح ونبذ التطرف والعنف.

أحدث المقالات

أحدث المقالات